أعلنت حملة 11 فبراير "ثورة ضد الفساد" الليلة من ساحة التغيير بصنعاء، الاعتصام في الساحة، و بدء التصعيد الثوري، حتى اسقاط حكومة الوفاق، و محاسبة الفاسدين. جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للحملة، تلي في ساحة التغيير بصنعاء، عقب عودة مسيرة حاشدة إلى الساحة جابت شوارع القاهرة و القيادة و العدل، رفعت لافتات مطالبة بإسقاط الحكومة و محاسبة الفاسدين. و أكد البيان أن المهلة التي منحتها الحملة للرئيس عبد ربه منصور هادي لإقالة الحكومة، قد انتهت اليوم، و لم تلقي أي أذن صاغية، فإن الحملة تعلن التصعيد لإسقاط حكومة الفساد، التي بسببها تجرع اليمنيون الويلات. و دعا بيان الحملة للتصعيد لإسقاط هذه الحكومة الفاسدة من خلال، النزول والاعتصام في ساحة التغيير حتى تحقيق جميع أهداف الحملة ومطالبها العادلة والمشروعة، و رفع وتيرة العمل الثوري و تكثيف أعمال التصعيد الثوري السلمي. كما البيان أن الخروج اليوم هو لإسقاط هذه الحكومة الفاسدة، الفاقدة للشرعية شعبياً، ومحاسبتها. و أشار البيان أن من كان بيده أن يزيل معاناة الشعب و يرفع الضر عنه قد تخلى عنه، تحت ضغط القوى التقليدية ومراكز النفوذ والفساد، التي لم يعد يهمها سوى مشروعها القائم على المحاصصة والفساد، ونهب المال العام، وتقاسم المناصب، وتجويع المواطن، وترويعه، وزعزعة الأمن، وإقلاق السكينة العامة. و لفت البيان إلى أن أمن واستقرار البلاد وخروجه من دائرة الضعف والإفساد لن يتأتى إلا من خلال إسقاط حكومة الفساد ومحاسبتها، وقيام حكومة كفاءات وطنية تستطيع العبور الآمن بالبلاد إلى بر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية. و طالب البيان كل الشرفاء والمخلصين للالتحام و تشكيل صفاً واحدا، وليهتفوا بصوت واحد للمواطنة و دولة الحكم الرشيد لكل اليمنيين و لسقوط الفساد والفاسدين. و قال النائب أحمد سيف حاشد رئيس جبهة إنقاذ الثورة و القيادي في حملة 11 فبراير "ثورة ضد الفساد": نحن ألتقينا برئيس الجمهورية يوم أمس الخميس وطرحنا عليه مطالب الحملة السبعة وأحطناه علماً بالرسالة التي قدمناها لمكتب الأممالمتحدة" و أكد حاشد: "طالبنا الرئيس بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة تكنوقراط تقوم على أساس الكفاءة والنزاهة، بالإضافة إلى المطالب المعلنة لكن للأسف وصلنا مع الرئيس إلى طريق مسدود". و نوه حاشد إلى أنه قد انتهت المهلة التي أعطيت لرئيس الجمهورية بإقالة الحكومة. و أكد أنهم سيبدؤن من اليوم بالاعتصام في ساحة التغيير وسيقومون بعدها بخطوات قادمة إلى أن يصلوا إلى العصيان المدني الشامل. و كانت مسيرات و تظاهرات حاشدة شهدتها محافظاتتعز و إب و الحديدة و حجة و صعدة و ذمار، و غيرها من المحافظات، للمطالبة بإقالة حكومة الوفاق و محاسبة الفاسدين و تشكيل حكومة تكنوقراط. نص بيان حملة 11 فبراير "ثورة ضد الفساد" يا جماهير شعبنا اليمني العظيم لقد كان نزولكم في 11 فبراير نزولاً تاريخيا بامتياز، وها أنتم اليوم تجددون نزولكم بزخم أكبر واندفاع جماهيري مهيب، لقد استطعتم من خلاله أن توصلوا رسالتكم المتمثلة بضرورة إسقاط حكومة الفساد ومحاسبة الفاسدين. والآن وقد حددتم المهلة بعشرة أيام من تاريخه، وكون مطالبكم العادلة والمشروعة المتمثلة بالأهداف السبعة لثورة ضد الفساد لم تلق أذن صاغية.. فإننا اليوم وباسمكم جميعا نوجه تصعيدنا لإسقاط حكومة الفساد التي وبسببها تجرع اليمنيون الويلات. شعبنا اليمني الصامد إننا ندعوكم للتصعيد لإسقاط هذه الحكومة الفاسدة من خلال ما يلي: 1. النزول والاعتصام في ساحة التغيير حتى تحقيق جميع أهداف الحملة ومطالبكم العادلة والمشروعة. 2. رفع وتيرة العمل الثوري و تكثيف أعمال التصعيد الثوري السلمي. شعبنا اليمني المكافح إن خروجنا اليوم هو لإسقاط هذه الحكومة الفاسدة، الفاقدة للشرعية شعبياً، ومحاسبتهم؛ لأن من كان بيده أن يزيل معاناتكم ويرفع الضر عنكم قد تخلى عنكم تحت ضغط القوى التقليدية ومراكز النفوذ والفساد، التي لم يعد يهمها سوى مشروعها القائم على المحاصصة والفساد، ونهب المال العام، وتقاسم المناصب، وتجويع المواطن، وترويعه، وزعزعة الأمن، وإقلاق السكينة العامة. يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إن أمن واستقرار البلاد وخروجه من دائرة الضعف والإفساد لن يتأتى إلا من خلال إسقاط حكومة الفساد ومحاسبتها، وقيام حكومة كفاءات وطنية تستطيع العبور الآمن بالبلاد إلى بر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، فليلتحم كل الشرفاء والمخلصين ويشكلوا صفاً واحدا، وليهتفوا بصوت واحد قائلين: "المواطنة ودولة الحكم الرشيد لكل اليمنيين ويسقط الفساد والفاسدين" صادر عن اللجنة التحضيرية لِ "حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد" الجمعة 21 فبراير 2014
يمنات – المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة تغطية و تصوير: حمدي ردمان
