تداولت صفحات ومواقع تابعة للحوثيين " انصار الله " مادة تحت عنوان "من تاريخ القشيبي" قالت تلك الوسائل انها تشكل سيرة قائد لواء عمران المثير للجدل .. وجاء في المادة " الاسم حميد القشيبي ... قائد اللواء 310 مدرع ... محافظة عمران ، حميد القشيبي عسكري في الفرقة منذو تأسيسها تم اختياره ليكون في حراسة علي محسن الاحمر كجندي عادي جدا وقد صعد نجمة بعد أن صفى بكل شراسة ثلاثة من أتباع الجبهة الوطنية " اشتراكيين " على طريق مأرب كانوا يعدون ل اغتيال علي محسن الأحمر في محاولة سابقة لاغتياله في عام 82 اشتهر حينها, وقد أنعم عليه علي محسن بأول نجمة فخرية على كتفه وفجأة اصبح خريج كلية وخريج قيادة سرايا خلال العام الاول ولم ينتهي العام الثاني الى وقد تم ترقيته الى رتبة نقيب وأصبح أركان كتائب ليكمل العام الثالث ولديه قيادة الوية ومن ثم أركان من المملكة العربية السعودية تحصل عليها في مدة لم تتجاور الأربعة الاشهر!! يشرف القشيبي على لواء محافظة عمران مالياً و أدارياً ويصل قوام اللواء الذي يقوده بأكثر من خمسين ألف جندي اغلبهم وهميين يقبض رواتبهم ويتم توزيعها على قيادة اللواء وكذلك الشيخ صادق الأحمر يشارك بالقسمة وكل حراست بيت الأحمر تتبع لواء القشيبي من الطباخ الى حراس البوابة الى راعي الغنم الى تسيلح مع ان العدد الفعلي للواء الفين جندي فقط, , ويعتبر لواء القشيبي في عمران معسكر امداد ومخازن اسلحة وقاعدة خلفية للمحور الشمالي الغربي بكاملة. يصرف القشيبي لمشائخ الجوفوعمران وصعدة رتب عسكرية عالية وعلى سبيل المثال "العكيمي يحمل رتبه عقيد ومحمد قحطان الاصلاحي المشهور اعلاميا يحمل رتبه عميد" وهرلاء المشائخ مسجلين في كشوفات الجنود والافراد مع ان محمد قحطان لم يدخل اي كلية عسكرية بل لم يلبس الدريس العسكري من أساسه ولكنه منح تلك الرتب بتوصية من قائد المنطقة الشمالية الغربية علي محسن الأحمر لكونه كان سائقاً شخصياً له وهو شقيق وزير الداخلية وصهرصادق الأحمر علماً أن شقيقه وزير الداخليه فعلا ضابط شرطه كان من المقربين من الشيخ الاحمر توجهه اخواني ومتزوج من أبنتة الشيخ صادق الأحمر ومن أكبر انجازات القشيبي أنه يتم بيع مايقرب من سبعة ملايين طلقة رصاص سنوياً من الأعماد السني للواء للقبائل , علماً بأن تلك الذخائرتصرف للتدريب السنوي للجنود على الرماية التي توقفت تلك التدريبات ولم تقم اي مناورات عسكرية او تدريب حي بالرصاص منذ سنين طويلة , كما تباع المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى في الأسواق وتشتهر أسواق محافظة عمران ومحلاتها التجارية بالمعدات والملتزمات العسكرية من الرصاصة الى البطانيات الى المواد الغذائية مثل الفول والفاصوليا والبترول الذي يتم تزويد محطات عمران منه ويباع الى جيب قائد اللواء القشيبي وشلته وحتى الزيوت الحارقة تباع ايضاً ويباع ايضا الأسمنت والحديد التي كان اللواء يحصل على نسبة 10% كضريبة للمحافظة من مصنع عمران للاسمنت وكانت تصرف للمعسكر تحت بند الأنشائات العسكرية ويتم توصيلها الى محلات عمران بسيارات الجيش كخدمة مجانية من المستودع داخل المعسكر الى المشتري , وتوجد بعمران محلات كبيرة متخصصة ببيع معدات وملتزمات لواء القشيبي العسكرية والغذائية و ... الخ وأحيانا تباع تلك المعدات بثمن بخس فعلى سبيل المثال المنظار الليلي قيمته 80 دولارروسي الصنع ذو تقنية عالية يعمل بالليزروالأشعة ما تحت الحمراء يباع في أسواق عمران ب 10 ألف ريال أو حسب شطارة الزبون . وبحسب تقرير للامم المتحده: أن الولاياتالمتحدهالأمريكية دفعت 150 مليون دولار للحكومة اليمنية لشراء صواريخ ارض جوا "روسية" الصنع وصواريخ "ستنجر" أمريكيه حصل عليها بعض المواطنين من خلال تلك الأسواق التي يديرها علي محسن والقشيبي وقد دفعت أمريكا تلك الملايين لكي تشتري الحكومة اليمنية تلك الصواريخ الخطيرة وتدمرها وتتخلص منها مقابل ان تمنح أمريكا لليمن طائرات سي 130 نقل عسكري وكانت تلك الصفقة في العام 2006 . والحقيقه ان كل تلك الصواريخ التي دفعت أمريكا لكي تدمر وكانت تعتقد انها بيد مواطنين انها كانت في عمران وتحت اشراف وبيع وشراء القشيبي وقد أظهرالتلفزيون اليمني كمية الصواريخ المجموعة للتدمير وهي كانت في معسكر القشيبي والشخص الذي كان يشرح للمصور هو حميد القشيبي شخصياً وقد تم جمعها وادعى القشيبي انها فقدت بعد اسابيع وأتهم القشيبي المتمردين الحوثيين بالأستيلاء على كميات كبيرة منها عند نقلها المفترض من عمران الى صنعاء , وهذه المسرحية السمجة اصابت السفير الامريكي بالصرع وقد اتصل بالرئيس اليمني مخاطباً قائلاً "كما وردة في وثائق ويكيليكس لاحقا" سيدي الرئيس المستودع في عمران والنقل يتم باتجاه صنعاء فكيف استولى عليها الحوثي في حرف سفيان فطلب الرئيس منه مزيدا من الوقت للتحقيق في الامر ولم يصدر تحقيق حتى اليوم كان ذلك في عام 2008م