اثارت انطلاقة جديدة لاسماعيل ولد الشيخ لمزاولة عمله الريبه والتاويلات ووضعت الكثير من علامات الاستفهام.. فيما كشف ولد الشيخ بنفسه من انه قد خضع للضغوطات وانحاز و خضع لطرف معين من خﻻل العديد من المواقف لعل اهمها.. - تحديد موعد لمؤتمر جنيف 28 /5 لكل المكونات السياسيه ثم التراجع عنه نتيجة ضغوط من قوي العدوان. - التراجع عن هدف مؤتمر جنيف وتقسيمه الي جزئين استجابة لقوى العدوان.. القسم الاول منه مناصفة بين قوى العدوان والقوى المناهضه .
والثاني على حد زعمه - إن تم ذلك _ بين جميع المكونات السياسيه - عدم تحميل القوى المتسببه بالتأجيل لجنيف المسئوليه لتأجيل جنيف. - اضعاف دور الاممالمتحده وجعلها خاضعه لإرادة بعض القوى. كما ان الهجوم الذي تعرض له بنعمر من قبل قوى العدوان اوجد حاله من الارهاب والرعب وعدم التوازن على تصرفات ولد الشيخ.. وهو ما قد ينعكس على مسار مهمته ونجاحها..