نشرت شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية، تقريراً سلطت الضوء على سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلاباليمن وحصوله على فرصة للحكم والسيطرة تحت غطاء الحرب التي تقودها دول التحالف بقيادة السعودية. وأوضحت أن تقدم القاعدة في اليمن جاء نتيجة محتملة للحرب التي غيرت الأولويات بالنسبة للقوى الداعمة لليمن. وأشارت "بلومبيرغ" أن الولاياتالمتحدة مستمرة في استهداف عناصر القاعدة باليمن باستخدام الطائرات بدون طيار، في حين أن الحكومة المنفية والمملكة العربية السعودية الراعية لها منشغلون بالسعي لإعادة السيطرة على اليمن وأخذه من قبضة الحوثيين. وأوردت "بلومبيرغ" عن كاثرين زيمرمان، الباحثة في معهد إنتربرايز الأمريكي في واشنطن، أن القاعدة اليوم أقوى بكثير على الأرض. مشيرة، أن التحالف، لاسيما السعودية، مستعدة بالمخاطرة بتقوية ودعم التنظيم بالسلاح والمال في إطار الحملة العسكرية لهزيمة الحوثيين. من جانبها، قالت باتريسيا ليتيف الباحثة والمحللة في"كنترول ريسكس" ومقرها دبي: إن إعلان تنظيم القاعدةانضمامه للقتال ضد الحوثيين جعله مقبولاً من قبل بعض اليمنيين، وخصوصاً في الجنوب، باعتباره حليفاً مفيداً ضد الحوثيين الشماليين، بدلاً من كونه تنظيماً إرهابياً. إلى ذلك قال "ماثيو هينمان" من مركز "IHS Jane's" لمراقبة الإرهاب والتمرد ومقره لندن، إنه طالما استمرت الحرب في اليمن ستستغل تنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة" لهامن أجل السيطرة على مزيد من الأرض ووضع بصمتهم عليها. ترجمة خاصة لوكالة "خبر" -فارس سعيد، عن Bloomberg Businessweek Middle East