سمعت قبل سنوات حكاية يتداولها الناس في سامع ، عندما كان سلطان السامعي متهما بقتل شخص ، بقي هاربا في قمة جبل في سامع ، وهو جبل مرتفع جدا ، لايستطيع أحد الوصول إليه ، وكانت الحراسة المشددة عليه من خلال نقاط تفتيش من أسفل الجبل وحتى أعلاه . وذات مرة ذهب أحد الأشخاص لتوصيل رسالة لسلطان السامعي ، من أحد المشائخ ، يعرض عليه التفاوض ، فسأل هذا الرسول حرّاسه : كيف نستطيع الوصول ل (سلطان السامعي ) ؟؟ أجابه أحد أفراد الحراسة قائلا : يا معشر الجن والإنس ، لن تنفذوا رأس الجبل إلا بسلطان . استغرب الزائر : وقال : طيب أنا من ا لإنس ، فمن هم الجن ؟ أجابه الحارس : نحن من الجن . فرجع الزائر وهو خائف من جن سلطان السامعي. ومن يومها وأنا أسأل ، هل صحيح أن مع سلطان السامعي جن ؟ الجواب جاءني عندما رأيت صورة الحارسي ( الفهلوة ) منكوش الشعر ، مبهرر العين ، وهو يمشي الخيلاء خلف الملا سلطان السامعي ، إضافة إلى حرّاس آخرين بنفس الهيئة ( المنكوشة ) . حينها تأكدت فعلا أن سلطان السامعي ( أبو الجن ) . وتأكدلي أكثر بأن لديه حرّاسا جن ، عندما صرح لإحدى المواقع سلطان نفسه نافيا ضرب الشاب مروان ( المعاق ) فقلت : يمكن أن يكون سلطان صادقا ، فربما ضربه واحد من حراسه الجن ، في لحظة لم يره سلطان السامعي . الله يخارجنا من الجن .. لازم نعمل حل يا جماعة سريع ، قبل ما يتحول الجن إلى ( شيعة ) بقيادة سلطان السامعي ( أبو الجن ) بعدها نرجع ( نحوَش ) بين مقارعة الحوثيين في صعدة ، وجن سلطان في تعز . وأقترح حلا لهذه المشكلة بالآتي : نطالب شباب الثورة أن يشكلوا جبهة لإنقاذ الثورة من ( الجن ) ويرفعوا شعار ( الشعب يريد إنقاذ الثورة من ثلاثة: الجان ، والشيطان ، وسلطان ) .