ينتابني مما جرى خيبة أمََل ويلفني يأس وجرحي ما اندمَل أوهكذا وصل الزمان بغََدره أرجو الممات وليته يدنو الأجَل لي أصدقاء في الحياة عددتهم نورا إذا الإظلام في دنياي حَل وحسبتهم عونا على الدنيا إذا ضاقت بي الأقدار واشتد الوحَل كالبدر كانوا في الحياة وضوءه عم البسيطة ، بيد أنه ماكتمَل وبذلت روحي قبل مالي دونهم وحملت عنهم كل مالا يحتمَل أسهرت جفني عند كل ملمََة حلت كأن منام عيني قد رحَل دافعت عنهم في المواقف كلها وبذلت جهدي دون خوف أو كلل ونذرت نفسي أن أكون محاربَا للجن قبل الإنس إن ظلما نَزل حتى أراني الدهر أنني مخطَئ في حبهم ومن المحبة ما قتَل وكشفت غدر صحابتي وخداعهم فثعالبا كانوا وكنت أنا الحمََل ظنوا بأني سأذج وبمكرهََم كانوا رجالا حاذقين بلى أجَل لم يعلموا أن الرجولة خصلَة عافت ذكورا خادعين بلا خجَل لم يفهموا أن الرجولة في الوفا أيكون رجلا من يخون على مهل باعوا الرجولة واشتروا ذلا بها سحقا لمن رضي المهانة والمذل تبا لمال أو حََطام زائََل جعل الصداقة للنجاسة في بلَل خسروا ونحن الرابحين بصنعنَا كانوا ذئابا ربما ! وأنا الجمََل