شرطة تعز تعلن مقتل المتهم باغتيال افتهان المشهري خلال مقاومته للحملة الأمنية    رئيس إعلامية الإصلاح يعزي الكاتب الصحفي حسين الصوفي في وفاة والده    ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بين الحقيقة والمزايدة    منظمة أمريكية: لدى القوات المسلحة اليمنية ترسانة عسكرية تهدد أسرائيل    هيئة شؤون القبائل تستنفر لاحباط مخططات اثارة الفتنة    المعرفة القانونية للمواطن تعزز العدالة وتحمي الحقوق    بعير اليمن الأجرب.. الإخوان المسلمون: من شريك مزعوم إلى عدو واقعي    بلباو وإسبانيول يكتفيان بالتعادل أمام جيرونا وفالنسيا    تشيلسي يتجنب المفاجآت.. وبرايتون يكتسح بسداسية    إيزاك يسجل.. وليفربول يتأهل    قوات أمينة تهاجم منزل أحد مشائخ شبوة في الغيظة    62 ألف حالة وفاة في أوروبا عام 2024 بسبب موجات الحر    محللون: ترامب يحاول توريط العرب عسكريا في غزة مقابل وقف الحرب    مباراة مصيرية لمنتخب الناشئين اليوم امام الامارات    8 وفيات في الحديدة بالصواعق الرعدية    حضرموت.. تفريق وقفة احتجاجية للتربويين بالقوة واعتقال قيادات نقابية    الليغا: ريال مدريد يواصل انطلاقته الصاروخية بفوز سادس على التوالي    مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في إب    جمعية الصرافين بصنعاء تعمم بإيقاف التعامل مع شركة صرافة    صنعاء.. الداخلية تعلن الاحتفال بالمناسبات الوطنية رسميًا وتمنع أي نشاط خارج الإطار الرسمي    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد محمد الهتار    350 كشافا يشاركون الخميس ايقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر بصنعاء    رئيس هيئة الإعلام والثقافة يبحث مع مركز اللغة المهرية آفاق التعاون المشترك    علامات تحذير مبكرة.. 10 أعراض يومية لأمراض القلب    بن الوزير يتابع تأهيل مبنى الإدارة المحلية في شبوة    المساوى يدّشن مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء    القسام تدعو لركعتين (ليلة الجمعة) بنية الفرج لمرابطي غزة    اجتماع للجنة تسيير المشاريع الممولة خارجياً في وزارة الكهرباء    انفجار قرب سفينة تجارية في خليج عدن    الأرصاد يتوقع أمطارًا متفاوتة الشدة على عدة محافظات    هكذا يتغير الشرق الأوسط.. الصراع السعودي الإسرائيلي    إتلاف 5.5 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في البيضاء    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين وممثلي القطاع الخاص خلال اليوم المفتوح    البقوليات وسيلة فعّالة لتحسين صحة الرجال والتحكم في أوزانهم    الديوان الملكي السعودي : وفاة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ    نائب وزير المياه يبحث ترتيبات إحياء يوم اللغة المهرية    الذهب عند ذروته: ارتفاع قياسي في الأسعار    احترام القانون اساس الأمن والاستقرار ..الاجراءات تجاه ماموري الضبط القضائي انموذجا    الرئيس الزُبيدي يلتقي رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ويشيد بجهودها الإغاثية والتنموية في بلادنا    تعرف على هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2025    الإمارات تدعو مجددًا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل    غموض يكتنف اختفاء شاعر في صنعاء    إلى أرواح أبنائي الشهيدين    عبقرية "سورج" مع برشلونة جعلته اقوي جهاز فني في أوروبا..!    حين يُتّهم الجائع بأنه عميل: خبز حافي وتهم بالعمالة..!    منارة عدن المنسية.. إعادة ترميم الفندق واجب وطني    صحة بنجلادش : وفاة 12 شخصًا وإصابة 740 آخرين بحمى الضنك    نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ومدير صيرة يتفقدان أعمال تأهيل سينما أروى بصيرة    لقاء تشاوري بين النيابة العامة وهيئة الأراضي لمناقشة قضايا أملاك الدولة بالوادي والصحراء    صحة البيئة بالمنصورة تشن حملة واسعة لسحب وإتلاف "شمة الحوت" من الأسواق    عدن.. البنك المركزي يكشف عن استخدامات المنحة السعودية ومستقبل أسعار الصرف خلال الفترة القادمة    الراحلون دون وداع۔۔۔    السعودية تسرق لحن زامل يمني شهير "ما نبالي" في عيدها الوطني    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    على خلفية إضراب عمّال النظافة وهطول الأمطار.. شوارع تعز تتحول إلى مستنقعات ومخاوف من تفشّي الأوبئة    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    في محراب النفس المترعة..    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أثر العناصر الأجنبية والمحابرات الإيرانية في صنع التشيع الحوثي
نشر في يمن برس يوم 03 - 03 - 2015

لقد ذكرت لكم في الحلقة السابقة كلاما للخبير الشيعي المنسحب منهم بسبب عقائدهم الضالة وأفكارهم الزائغة المسيئة للدين الاسلامي والذي اضطره لأن يناصبهم العداء بسببه وقام بجمع مؤلف كبير في فضائحهم ولم يستطع أخراجه بكامله حيث بدأبنشر هذا الجزء اللطيف والماتع والذي أبان كل مايعتقدونه وينون القيام به مستقبلا والذي نعانيه منهم اليوم وبين أمرهم للمخدوعين بهم والمتشدقين منهم وبين لنا أمر من يخادعوننا بحربهم لليهود والنصارى في العلن وكيف هم يلتقون معهم ويتعاونون جميعا على خصومهم الحقيقين من المسلمين السنةوكيف يتامرون عليهم مع اليهود والنصارى ومامدى تلك العلاقة فيمابينهم والتي سخروا كل اعلامهم في سبيل اخفاؤوها عن سذج أهل السنة وعوام المسلمين ولذا في هذه السلسلة المباركة والتي سأنشرها لكم على حلقات جادة ماأستطعت في إيصال هذه الحقائق إلى كل أبناء المسلمين ليعرفوا من هو العدو من الصديق ومن هو صاحب الحق من المبطل ومن هو الذي يسير على الطريق الصحيح والهدي القويم وعلى الصراط المستقيم حقيقة ممن يدعي ذلك زورا وبهتانا .....
وما أشبه الليلة بالبارحة هؤلاء الحوثة أتباع خميني في اليمن ومن ييقومون بتنفيذ المقررات التي في بنود الخطة الخمسينية التي وضعها الهالك الخميني وقواده والتي أعطت لهم الحق الإلهي فيما يقومون به من خيانة وعمالة وتجسس ونهب وسلب وقتل لابناء المسلمين السنة في اليمن بدعم الأمم المتفرقة ومجلس الخوف الدولي وهيئة الغنم السائبة والجامعة العبرية وفي النهاية فهم متآمرون على اليمن وسيخربونها لو لم يقم المسلمين السنة بواجبهم تجاه آلة القتل والنهب والسلب والدمار الخمينية الايرانية في اليمن وسأبين من أمرهم ماتيسر لي وأعذروني على مافاتني وهذا جهد المغل والانسان نساء وخطاء ومقصر ويجهل أكثر مما يعلم
وهنا قال حسين الموسوي صاحب كتاب :"لله ثم للتأريخ"عرفنا في الفصل الأول من هذا الكتاب دور اليهودي عبد الله بن سبأ في صنع التشيع وهذه حقيقة يتغافل عنها الشيعة جميعاً من عوامهم وخواصهم.
لقد فكرت كثيراً في هذا الموضوع وعلى مدى سنوات طوال، فاكتشفت كما اكتشف غيري أن هناك رجالاً لهم دور خطير في إدخال عقائد باطلة وأفكار فاسدة إلى التشيع.
إن مكوثي هذه المدة الطويلة في حوزة النجف العلمية التي هي أم الحوزات، واطلاعي على أمهات المصادر جعلني أقف على حقائق خطيرة يجهلها أو يتجاهلها الكثيرون، واكتشفت شخصيات مريبة كان لها دور كبير في انحراف المنهج الشيعي إلى ما هو عليه اليوم، فما فعله أهل الكوفة بأهل البيت عليهم السلام وخيانتهم لهم كما تقدم بيانه يدلك على أن الذين فعلوا ذلك بهم كانوا من المتسترين بالتشيع والموالاة لأهل البيت.
ولنأخذ نماذج من هؤلاء المتسترين بالتشيع:
هشام بن الحكم:
وهشام هذا حديثه في الصحاح الثمانية وغيرها.
إن هشام تسبب في سجن الإمام الكاظم ومن ثم قتله، ففي رجال الكشي (أن هشام بن الحكم ضال مضل شرك في دم أبي الحسن 22).
(قال هشام لأبي الحسن : أوصني، قال أوصيك أن تتقي الله في دمي) (رجال الكشي 226).
وقد طلب منه أبو الحسن أن يمسك عن الكلام، فأمسك شهراً ثم عاد فقال له أبو الحسن: (يا هشام أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟
قال: لا.
قال: وكيف تشرك في دمي؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح.
فما سكت حتى كان من أمره ما كان ) (رجال الكشي 231).
أيمكن لرجل مخلص لأهل البيت أن يشرك في قتل هذا الإمام ؟.
اقرأ معي هذه النصوص:
عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم -الجواليقي- في الصورة.
فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان (أصول الكافي 1/105، بحار الأنوار 3/288، الفصول المهمة 51).
لقد زعم هشام بن الحكم أن الله جسم، وزعم هشام بن سالم أن الله صورة.
وعن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا ، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء الثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا:
(إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد..الخ) (أصول الكافي 1/101)، (بحار الأنوار 4/40).
فهل يعقل أن الله تعالى في هيئة شاب في ثلاثين سنة، وأنه أجوف إلى السرة؟؟.
إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود.
فهذه آثار يهودية أدخلت إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك في مقتل الإمام الكاظم ، ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن إسماعيل صاحب كتاب الإمامة.
ولو نظرنا في كتبنا المعتبرة كالصحاح الثمانية وغيرها لوجدنا أحاديث هؤلاء في قائمة الصدارة.
زرارة بن أعين:
قال الشيخ الطوسي: (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان) (الفهرست 104)، وزرارة هو الذي قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)(1) (رجال الكشي 142).
وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب)(2) (رجال الكشي 123).
عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول:
(رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.
فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟
قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131).
ولهذا قال أبو عبد الله فيه: (لعن الله زرارة) (133).
وقال أبو عبد الله أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة(3) لوسعها آل أعين بن سنسن (133).
وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة (134).
وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (134)، وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً [الفرقان:23] (رجال الكشي 136).
وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم (141) وقال أيضاً: إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته.
فقيل له: زرارة؟ متعجباً، قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة. إن الله قد نكس زرارة، وقال: إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي(1)(138).
قلت: فإذا كان زرارة من أسرة نصرانية وكان قد شك في إمامة أبي عبد الله، وهو الذي قال بأنه ضرط في لحية أبي عبد الله وقال عنه لا يفلح أبداً فما الذي نتوقع أن يقدمه لدين الإسلام؟؟.
إن صحاحنا طافحة بأحاديث زرارة، وهو في مركز الصدارة بين الرواة، وهو الذي كذب على أهل البيت وأدخل في الإسلام بدعاً ما أدخل مثلها أحد كما قال أبو عبد الله، ومن راجع صحاحنا وجد مصداق هذا الكلام، ومثله بريد حتى إن أبا عبد الله لعنهما.
أبو بصير ليث بن البختري.
أبو بصير هذا تجرأ على أبي الحسن موسى الكاظم عندما سئل عن رجل تزوج امرأة لها زوج ولم يعلم.
قال أبو الحسن : (ترجم المرأة وليس على الرجل شيء إذا لم يعلم) .. فضرب أبو بصير المرادي على صدره يحكها وقال: أظن صاحبنا ما تكامل علمه (رجال الكشي 154).
أي أنه يتهم الكاظم بقلة العلم!!.
ومرة تذاكر ابن أبي اليعفور وأبو بصير في أمر الدنيا، فقال أبو بصير:
أما إن صاحبكم لو ظفر بها لاستأثر بها، فأغفى -أبو بصير- فجاء كلب يريد أن يشغر(1) عليه، فقام حماد بن عثمان ليطرده، فقال له ابن أبي يعفور: دعه، فجاءه حتى شغر في أذنيه (رجال الكشي 154).
أي أنه يتهم أبا عبد الله بالركون إلى الدنيا وحب الاستئثار بها فعاقبه الله تعالى بأن أرسل كلباً فبال بأذنيه جزاء له على ما قال في أبي عبد الله.
وعن حماد الناب قال: جلس أبو بصير على باب أبي عبد الله ليطلب الإذن، فلم يؤذن له فقال: لو كان معنا طبق لأذن، قال فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير، فقال -أبو بصير- أف أف ما هذا(2)؟.
فقال له جليسه: هذا كلب شغر في وجهك (رجال الكشي 155).
أي أنه يتهم أبا عبد الله بحب الثريد والطعام اللذيذ بحيث لا يأذن لأحد بالدخول عليه إلا إذا كان معه طبق طعام، لكن الله تعالى عاقبه أيضاً فأرسل كلباً فبال في وجهه عقاباً له على ما قال في أبي عبد الله .
ولم يكن أبو بصير موثوقاً في أخلاقه، ولهذا قال شاهداً على نفسه بذلك: كنت أقرئ امرأة كنت أعلمها القرآن، فمازحتها بشيء!!
قال: فقدمت على أبي جعفر -أي تشتكيه- قال: فقال لي أبو جعفر: يا أبا بصير أي شيء قلت للمرأة؟
قال: قلت بيدي هكذا وغطى وجهه!!
قال: فقال أبو جعفر: لا تعودن عليها (رجال الكشي 154).
أي أن أبا بصير مد يده ليلمس شيئاً من جسدها بغرض المداعبة (!!) والممازحة، مع أنه كان يقرئها القرآن!!.
وكان أبو بصير مخلطاً:
فعن محمّد بن مسعود قال: سألت علي بن الحسن عن أبي بصير فقال:
أبو بصير كان يكنى أبا محمّد وكان مولى لبني أسد وكان مكفوفاً.
فسألته هل يتهم بالغلو؟ فقال: أما الغلو فلا، لم يكن يتهم ولكن كان مخلطاً. (رجال الكشي 154).
قلت: أحاديثه في الصحاح كثيرة جداً وفيها عجب عجاب، فإذا كان مخلطاً فماذا أدخل في الدين من تخليط؟
إن أحاديثه فيها عجب عجاب أليست هي من تخليطه؟؟
العلاقة بين أمريكا والحوثيين ... ما خفي أعظم
لم يكن ما كشفه المفكر العربي والسياسي الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي عن صفقة خطيرة عقدتها واشنطن مع جماعة الحوثي المسلحة باليمن والذي يقضي بتمكين الحوثيين من اليمن ومحاربة القاعدة أمر جديدا أو غريبا على كل ذي عقل وبصيرة , فالتقارب الأمريكي الشيعي في الآونة الأخيرة بات مفضوحا وعلى المكشوف , والأحداث في المنطقة تؤكد وجود أكثر من تقارب وتفاهم بين طرفين لطالما تبادلا شعارات العداء الكاذب والتصريحات الإعلامية النارية .
لقد أشار النفيسي إلى أهم وأبرز البنود التي تم التوافق الأمريكي الحوثي عليها , والتي تمت تحت إشراف المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر وهي :
1- تمكين الحوثي من اليمن مقابل قيامهم بضرب القاعدة بجزيرة العرب .
2- يقوم الطيران الأمريكي " الدرونز " بإسناد جوي للحوثيين .
3- تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بدفع تكاليف الحرب ودفع رواتب المقاتلين الحوثيين ورعاية اسر القتلى الحوثيين وعلاج جرحاهم وعلى الحوثيين حسم ضرب القاعدة في مدة لا تتجاوز السنتين .
4- اشترط الحوثيون سرية الاتفاق .
ولعل ما يؤكد وجود مثل هذا الاتفاق أو غيره ما شهده العالم من اجتياح مجموعة من المسلحين الحوثيين للمدن والبلدات اليمنية واحدة تلو الأخرى حتى وصلوا إلى العاصمة صنعاء دون مقاومة تذكر أو مواجهة مع الجيش اليمني , مما يشير بكل وضوح إلى وجود تنسيق وضوء أخضر أمريكي لتسهيل مهمة الحوثيين في الاستيلاء على اليمن , مقابل تأمين مصالح أمريكا فيها .
كما أن استئساد هذه الجماعة وتنمرها على جميع بنود المصالحة أو التوافق الوطني الذي يجمع عليه جميع اليمنيين , ورفضها لجميع قرارات رئيس الدولة بل وتهديده مؤخرا , بالإضافة لرفضها لجميع التشكيلات الحكومية التي تتشكل وكان آخرها رفض تشكيلة حكومة خالد بحاج الأخيرة مطالبين بتعديلها , ناهيك عن خرقها وعدم التزامها بأي اتفاق توقعه مع غيرها من الأطراف اليمنية , يؤكد دون أدنى شك استنادها لتوافق دولي وأمريكي لما تفعله وتقوم به .
ويأت ما كشفه الدكتور النفيسي عن وجود توافق أمريكي حوثي في سياق التخادم الأمريكي الإيراني في الشرق الأوسط , الذي لم يعد خافيا على أحد , ولا يبدو أنه سيقف عند حدود ما يجري في اليمن , فالصفقة تبدو بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية شاملة وكاملة .
فقد سلمت أمريكا العراق لملالي طهران بعد أن أضحت لبنان في قبضتهم عبر حزبهم المزروع هناك , وها هي سورية قد تركت لقمة سائغة في فم المشروع الصفوي التوسعي بمباركة أمريكية واضحة , فقد نقل معارضون سوريون في واشنطن عن مسؤول رفيع المستوى في "مجلس الأمن القومي" الأميركي قوله :
"إن واشنطن لن تقوم بما من شأنه أن يثير حفيظة الإيرانيين في المنطقة، ما يعني أن الولايات المتحدة "لن تقوم بأي مجهود عسكري، مباشر أو غير مباشر، ضد قوات الأسد".
ويضيف المسؤول الأميركي متحدثا لضيوفه السوريين : "أي حل تريدون أن تقدموه لنا يتعلق بسورية، يجب أن يتضمن كلمتي إيران وروسيا".
ومما سبق يمكن القول : بأن المشروع الإيراني التوسعي يلقى صدى وقبول من الولايات المتحدة الأمريكية , وإذا كان الزحف الرافضي قد وصل بعد بغداد ودمشق وبيروت إلى صنعاء , فلا شيء يمنع أن يمتد إلى غيرها من المدن والعواصم العربية الخليجية وغير الخليجية في المنطقة , فما خفي من الصفقات الأمريكية الإيرانية أعظم .
وبغض النظر عن تغافل طهران عن الأخطار المحدقة وراء انسياقها وراء مطامعها التي تغذيها واشنطن , وبغض النظر عن الأغراض والأهداف الأمريكية من وراء هذا التوافق والتنسيق مع الرافضة , لإيقاد نار الحرب وإشعالها بين السنة والشيعة بما يخدم مصالحها بتفتيت المنطقة العربية المفتتة أصلا , فإن دول أهل السنة لا بد أن يكون لها موقف من هذا التوافق والتنسيق .
وأقل ما يمكن فعله إزاء هذه الصفقات التي تتكشف يوما بعد يوم هو : إعادة قراءة العلاقة العربية الأمريكية على ضوء هذه المستجدات , ناهيك عن وجوب إعادة ترتيب البيت العربي والإسلامي بما يمكنه من مواجهة المشروع الصفوي أو إيقافه عند حد ما على أقل تقدير , فأمريكا والعالم الغربي المادي عموما لا يعترف إلا بالقوي , فما دامت الدول العربية السنية متفرقة وضعيفة فلن يكون لها في السياسة الغربية والعالمية أي حساب .
تقرير إخباري المسلم | 18/1/1436 ه
هل سيصدق أبناء اليمن هذه المغالطات الفاضحة من هذا الناطق باسم جماعة الخميني في اليمن في حين نراهم يتجهون نو طهران في كل مايقومون به وما يقررونه وايران تعترف بأن صنعاء العاصمة الرابعة تسقط في يد قواتهم ومليشياتهم وان صنعاء اصبحت رافضية حد زعمهم نرى هذا القيادي يتهم دول الخليج بانهم يعملون لصالح أمريكا مع أننا نعلم أنهم هم من يعمل لصالح أمريكا وهم من يحمي السفارة الامريكية في صنعاء بل ويجتمعون بالسفير الامريكي في كل وقت يريدون حيث أن السفير جعل من مقر السفارة مقرا لإجتماعتهم وإدارة عملياتهم والتي من خلالها أسقطوا المدن والمحافظات وختموا بالعاصمة صنعاء ثم سلمهم السفير عدة شحنات أسلحة كتطورة وأموالا باهضة وابرم معهم صفقات مخابراتية يقوم الحوثيون من خلالها بتغطية عمليات طيران الدرونز بدون طيار وهم من يعطيهم الاحداثيات بعد بعد جمع المعلومات الاستخبارية من خلال السيطرة على جهازي الأمن القومي والسياسي بتواطئ من رموز النظام السابق فلهذا هم يكذبون على العامة والسذج من أبناء اليمن من خلال شعارهم الذي جعلونه للمغالطة والاصطياد للمغفلين من ابناء اليمن "الموت لأمريكا الموت لأسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام"وهو على العكس من ذلك ولعلي في الحلقة القادمة ان مد الله في العمر وكنا من الاحياء سأبين لكم فساد هذا الشعار ومدى الكذب الذي تقوم به هذه العصابة الارهابية الداعشية في حق ابناء اليمن المسالمين العزل وان الشعار ماهو الا كذب وافتراء ولعب على ذقون المساكين والمغفلين ولي لأذرعة فصائل العمل السياسي واخضاعهم لمشروعهم الارهابي في حق اليمنيين وخدمة للفرس والمجوس الحالمين المنتقمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.