تحولت بعض محلات ومراكز بيع المواد الغذائية إلى محلات خاصة ببيع الألعاب النارية خلال اليومين الماضيين في مناطق متفرقة من العاصمة نتيجة ارتفاع الطلب على الألعاب النارية "القريح "وخلال نزول الاقتصاد نيوز الميداني إلى السوق لاحظ ارتفاع العرض من الألعاب النارية في أكثر من مكان وبكميات تجارية تعكس فشل امن العاصمة في مطاردة باعة الألعاب النارية ومصادرتها .وخلال تواجدنا في السوق حولنا معرفة جديد القريح وأسعارها ومدى قوة انفجارها فكانت المفاجئة تسويق الألعاب نارية بأحجام كبيرة قيل لنا إنها موضة العام الحالي حيث يساوى صوت انفجارها صوت "الار- بي- جي " ومكتوب على غلافها الخارجي بي20 ثم بي 30 وبي 40 وتباع تلك الأنواع التي تحتوى على 3 طلقات بأسعار تتباين مابين ألفين ريال ل بي 20 و3 ألف ريال ل بي 30 وبي 40 ب 4 ألف ريال . وفي السياق انتشرت العاب بلاستيكية كمسدسات بكميات تجارية في الأسواق المحلية وبأسعار رخيصة ، وعلى الرغم من دعوة أطباء أخصائيون العيون في اليمن الجهات المعنية إلى منع تداول مثل تلك الألعاب الخطرة والفتاكة بالعيون، وكذلك أولياء الأمور بأن يحرصوا على منع أولادهم من اقتناء مثل هذه الألعاب الا ان تلك الالعاب تتواجد في الأسواق بصورة كبيره . وكان أطباء وأخصائيون العيون في مستشفى الثورة بصنعاء قد حذرو من زيادة أعداد حالات إصابات العيون بين الأطفال والناجمة عن ألعاب خطيرة انتشرت بين أوساط الأطفال مؤخرا. وأوضح أخصائي طب وجراحة العيون بمستشفى الثورة العام صنعاء الدكتور نشوان العطاب أن مثل هذه الإصابات خطيرة على النظر كالمياه الزرقاء والمياه البيضاء وانفصال الشبكية وتعتم القرنية وضمور العصب البصري والالتهابات الحادة للقزحية. مشيرا إلى أن تلك الإصابات تتسبب فيها ألعاب كمسدسات أو قاذفات لكرات بلاستيكية صغيرة الحجم تنتشر عادة خلال أيام الأعياد، مؤكدا الأعين المصابة. بحبيبات البلاستيك غالبا ما يكون مصيرها الضمور الكامل والعمى الدائم ، كما تتفاوت الإصابات عادة ما بين نزيف شديد داخل العين وإصابات وتعتم للقرنية وفقدان كامل للنظر وهذه الحالات تتطلب المتابعة عن قرب لتوقع حدوث المضاعفات الخطيرة في أي لحظة. وأكد العطاب أن الأطفال المصابة أعينهم بحبات الخرز يتوافدون إلى مستشفيات ومراكز العيون غالبا منذ فجر أيام الأعياد إلى الطوارئ العامة، حيث بلغ عدد الحالات في العام الماضي أكثر من 100 حالة إصابة.
