كشفت مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية ان الرئيس هادي يرفض عودة وزير الخارجية اليمني إلى عمله ويصر على بقاء وزير الصحة رياض ياسين الوزير المكلف في هذا المنصب. وونقل موقع "يمن 24" تأكيد المصادر أن هادي يتصرف بمزاجية ويبدو أن الهدف من هذه الخطوة هو إفشال عمل الحكومة وشخص رئيس الوزراء ونائب الرئيس خالد بحاح، وكون رياض ياسين من المقربين إلى هادي ويدين بالولاء التام لهادي عكس وزير الخارجية عبدالله الصايدي المعروف عنه مهنيته وإخلاصه في العمل. ورفض هادي عودة عبدالله الصيادي إلى ممارسة عمله والذي وصل الرياض قبل ما يقرب من اسبوعين، رغم الأداء الضعيف لرياض ياسين المكلف بالقيام بأعمال وزير الخارجية والذي أصبح مسخرة اليمنيين ووسائل الإعلام. وأكدت المصادر أن رياض ياسين رفض عودة وزير الخارجية لعمله وعمد إلى إثارة المشكلات والقلاقل بإيعاز من هادي لمنعه من العودة إلى عمله. واضر رياض ياسين بسمعة اليمن بشكل كبير كونه يمثل البلاد بطريقة سخيفة لا ترقى إلى مستوى وزير خارجية وبات يطلق عليه نشطاء يمنيون "وزير البواسير" في إشارة إلى إداءه السيئ وعدم إلمامه بإساسيات العمل الدبلوماسي. وتحتاج اليمن إلى شخصية محكنة وعلى مستوى عالي من الدبلوماسية لتمثيل اليمن في هذا الظرف في وقت يمثل فيه الدبلوماسي المخضرم ابوبكر القربي وزير الخارجية السابق قوى الإنقلاب من حزب المؤتمر الشعبي العام وحركة الحوثيين. وشغل الصايدي منصب المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأممالمتحدة لما يقرب من 10 سنوات.