قالت مصادر مطلعة ليمن برس أن ما قامت به الأممالمتحدة من تعديل صيغة التفاوض في جنيف من مفاوضات بين الحكومة والإنقلابيين إلى مفاوضات بين القوى السياسية بمثابة طرد للوفد اليمني من جنيف. وقالت المصادر أن تغيير المكونات المشاركة في الحوار يعني أن الوفد الحكومي الممثل للسلطات الشرعية اليمنية لم يعد لوجوده مبرر في جنيف كونه لا يمثل أي طرف من الأطراف المقرر مشاركتها في الحوار، وهو بمثابة طرد مهذب من ولد الشيخ للوفد اليمني الممثل للشرعية.
ومن غير المعلوم إذا كان سيعقد مؤتمر جنيف في ظل هذا التوتر المشحون بين الأطراف السياسية والتخبط الذي تعيشه الأممالمتحدة.