قالت مصادر خاصة ان وفد مرتزقة الرياض يدرس خيار الإنسحاب من جنيف الليلة بعد أن أقر الأمين العام للأمم المتحدة الصيغة النهائية للحوار اليمني - اليمني وبدون شروط مسبقة وهذا التغير آثار حفيظة جهال العاصفة من اليمنيين هناك لأنهم كما يقول رئيس الوفد رياض ياسين أنهم ما حضروا لجنيف إلا للتشاور حول تطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار وطلب تنفيذ القرار 2216 . معتبرين حوار جنيف حوار بين طرفين هما القوى الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته وكل القوى السياسية المساندة لهم ، وبين القوى الإنقلابية داخل اليمن المتمثل بالحوثيين وأنصار صالح . مستغربين من تغيير موقف الأممالمتحدة التي رفضت أي شروط لحوار جنيف كون المتحاورين من بلد واحد ويمثلون كافة القوى السياسية داخل بلدهم .