أصدرت إدارة إذاعة "حياة أف أم"، الأربعاء، بيانها الأول حول تعرض مبنى الإذاعة في العاصمة صنعاء للاقتحام والاعتداء بالرصاص الحي، وكذا العبث بمحتوياتها من قبل مليشيات الحوثي المسلحة. وأوضح بيان صادر عن مجلس إدارة شركة حياة للإنتاج الإعلامي المالكة لإذاعة "حياة أف أم"، أنه في تاريخ 23 / 9 / 2014 م تم اقتحام مبنى الإذاعة بالقوة وتكسير أبوابها بالرصاص ولم يكن هناك أي فرد من أفراد الإذاعة وتم السيطرة عليها وإغلاقها لأيام، وبعد التفاوض والتوسط تم إرجاع الإذاعة بعد جهود مضنية من التفاوض والوساطات من قبل رئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة.
وأشار البيان إلى أن الإذاعة بعد ذلك استمرت في تقديم رسالتها الوطنية المجتمعية الوسطية المعتدلة الهادفة، مشيراً إلى أنه لم يكن للخلافات السياسية المهيمنة على الوضع في عموم الوطن وغيرها من الأحداث أي تأثير في مسيرتها ومنهجها.
وأضاف البيان أنه في تاريخ 9 / 6 / 2015 م تفاجئ العاملون في الإذاعة باقتحام مجموعه من المسلحين للمبنى، وقاموا بالسيطرة على مقر الإذاعة، وكذا نهب كافة محتوياتها من الأجهزة الإذاعية الشاملة، والتي كلفت - بحسب البيان - مبلغ يقدر بحوالي التسعين مليون ريال. ونوهت إلى أنه منذ ذلك التاريخ لم تقم الإذاعة باتخاذ أي خطوة علنية أو تشهير صحفي أو دعوى قضائية أو حتى بيان إعلامي أو ما إلى ذلك، مشيرة إلى أنها حرصت على تقدير طبيعة المرحلة وحساسية الوضع الحالي، على أمل أن يتدخل العقلاء لإعادة الحق لأهله، وإعادة البسمة والأمل والحياة لجمهور ومحبي إذاعة "حياة أف أم" .
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. والصلاة والسلام على رسوله الكريم القائل ((فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، ألا هل بلغت اللهم فاشهد)). إذاعة حياة إف إم تنعي للشعب اليمني وجمهورها العظيم وكادرها المتميز ((نهب الإذاعة لكافة اجهزتها ومكوناتها وبصورة غير أخلاقية)) إلى جماهير الشعب اليمني عموما وجماهير اذاعة حياة اف ام خصوصاً بتاريخ 1 / 1 / 2014 م بدأ البث المبارك لإذاعة حياة إف إم بهدف تقديم رسالة مجتمعية واعية راقية ومفيدة بعيداً عن الاختلافات السياسية أو الاختلافات الفكرية أو المذهبية أو الصراعات مهما كان نوعهاً. وفي تاريخ 6 / 4 / 2014 م تم تدشين الإذاعة رسميا لينطلق في فضاء الاذاعات اليمنية ذلك البث المتميز اجتماعياً وثقافياً. تأسست الإذاعة على يد مجموعه من رجال الأعمال وتم وقفها على رسالتها الهادفة فهي ليست ربحيه أو استثمارية بل هي إذاعه قيمية مجتمعيه اقتصادية هادفة. قدمت الإذاعة عبر فريقها وكوادرها كل ما أثار إعجاب المتابعين وكانت برامجها بحق كالغيث الهانئ لمتابعيها ولقد سدت فراغاً عظيماً في المنازل وغيرها حتى غدت لدى البعض إذاعته المفضلة والآمنة لأسرته كما يشهد ويصرح بذلك الكثيرون من جماهير الإذاعة. انطلقت الإذاعة من ذلك المبنى برؤية ورسالة واضحتين حتى تشكل إضافة نوعية في سماء الأثير اليمني ولم يكن للإذاعة أي توجه سياسي أو مذهبي أو فكري ولم تتخذ من خلال برامجها الهادفة أي موقف من أي مكون سياسي باعتبار ذلك منهجية واضحة لدى المؤسسين من أول أيام تأسيس الإذاعة وحتى سيرها المبارك الوضاء والمبدع. وفي تاريخ 23 / 9 / 2014 م تم اقتحام مبنى الإذاعة بالقوة وتكسير أبوابها بالرصاص ولم يكن هناك أي فرد من أفراد الإذاعة وتم السيطرة عليها وإغلاقها لأيام، وبعد التفاوض والتوسط تم إرجاع الإذاعة بعد جهود مضنية من التفاوض والوساطات من قبل رئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة. واستمرت الإذاعة بعد ذلك في تقديم رسالتها الوطنية المجتمعية الوسطية المعتدلة الهادفة ولم يكن للخلافات السياسية المهيمنة على الوضع في عموم الوطن وغيرها من الأحداث أي تأثير في مسيرتها ومنهجها. في تاريخ 9 / 6 / 2015 م تفاجئنا في الإذاعة باقتحام مجموعه من المسلحين والسيطرة على مقر الإذاعة والقيام بنهب كافة المحتويات من الأجهزة الإذاعية الشاملة والتي كلفت مبلغ يقدر بحوالي التسعين مليون ريال واستخدامها في غير الأغراض التي أنشأت من أجلها. ومنذ تاريخ ذلك الحين لم تقم الإذاعة باتخاذ أي خطوة علنية أو تشهير صحفي أو دعوى قضائية او حتى بيان إعلامي أو ما الى ذلك، وكل ذلك تصبراً وتقديراً لطبيعة المرحلة وحساسية الوضع الحالي على أمل ان يتدخل العقلاء لإعادة الحق لأهله، وإعادة البسمة والأمل والحياة لجمهور ومحبي إذاعة حياة اف أم . - صادر عن مجلس إدارة شركة حياة للإنتاج الإعلامي المالكة لإذاعة حياة اف ام .