قالت مصادر في المقاومة الشعبية الجنوبية أن طائرة عسكرية وصلت فجر اليوم إلى مطار عدن الدولي تقل خمسة وزراء من الحكومة الشرعية قيادات عسكرية. وأشارت المصادر أن كلا من عبده الحذيفي وزير الداخلية وبدر باسمة وزير النقل ووكيل جهاز الامن القومي علي حسن الاحمدي ومسئولين آخرين آمنين وعسكريين وصلوا الی مطار عدن.
وكان وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي ووزير النقل بدر باسلمة، قد أعلنو مساء الأربعاء توجههم إلى مدينة عدن اليوم الخميس، للتأكد من بسط الأمن فيها، ومن صلاحية المنافذ الجوية والبرية والبحرية، التي سيتم من خلالها استقبال المساعدات الآتية من منظمات الإغاثة.
وأوضح وزير النقل باسلمة في تصريح لصحيفة «الحياة» اللندنية، أن الغاية من الوصول إلى عدن تهيئة الأجواء لانتقال الحكومة الشرعية إليها في الأيام المقبلة، مضيفاً أن الوفد المغادر من الرياض إلى عدن اليوم الخميس يضم عدداً من القادة السياسيين والعسكريين لتأمين المدينة بالكامل.
وأضاف بأن الأممالمتحدة رفضت دخول 25 باخرة محملة بالمواد الإغاثية إلى موانئ عدن بحجة عدم تأمين المراسي على الشواطئ، مضيفاً أن يوم أمس الأربعاء، شهد تطهيراً كاملاً للموانئ والمطار من المتمردين الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأشار الوزير باسلمة إلى أن قوات التحالف قامت بتدريب الألوية المشكلة من اليمنيين، وتم تسليحها وتجهيزها بالآليات الحديثة، وكانت قوات الحرس الجمهوري لعلي صالح تمتلك أسلحة ذات تقنيات حديثة مما أخر القوات اليمنية عن بسط السيطرة سريعاً على المدن اليمنية على حد قوله.
وقال باسلمة: «إن القوات التي تم تدريبها نشأت من ثلاث جهات، الأولى أفراد المقاومة الشعبية، والثانية ضباط تم تسريحهم من الجيش في فترة حكم المخلوع صالح، وتم استدعاؤهم مرة أخرى للانضمام إلى الجيش، وأما المجموعة الثالثة فهي من الوحدات العسكرية التابعة للشرعية، وتم إسناد تدريبها إلى قوات التحالف، وتوجد مجاميع أخرى آتية يتم تدريبها لمساندة قوات التحالف على الأرض».