فاز المتسابق الجزائري عبد الحميد بن سراج بلقب منشد الشارقة 6 ليكون بذلك المتسابق الثالث الذي يحرز هذا اللقب خلال دورات البرنامج التي توالت على مدار ست سنوات وسط حضور جماهيري كبير اكتظ بهم مدرجات مسرح القصباء. وفور صدور النتائج التي أعلنت في الحلقة النهائية من الموسم السادس لمنشد الشارقة تسلم المتسابق عبدالحميد بن سراج درعا وشيكا نقديا بقيمة 150 ألف درهم من محمد العميمي المدير التنفيذي لشركة اتصالات وسيارة "بي, ام , دبيلو "تسلمها من ممدوح خير الله المدير الإقليمي للمركز الميكانيكي للخليج العربي "بي, ام ,دبليو" ، بحضور الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية والإدارية بالشارقة والدكتور خالد المدفع مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة. ووفقا لوام، كان ابن سراج قد وصل إلى النهائيات بعد أن أثبت جدارته على مدار ثلاثة أشهر بحضوره القوي وأدائه المتميز فاستحق لقب المنشد بجدارة حيث تأهل معه إلى الحلقة النهائية أحمد الغاوي من الإمارات ومراد ستيتو من المغرب وخالد منجد من لبنان وأحمد الشنفري من عمان . وحل مراد ستيتو من المغرب بالمركز الثاني وحصل على جائزة نقدية بقيمة مائة ألف درهم وخالد منجد من لبنان في المركز الثالث وحصل على جائزة مقدارها 50 ألف درهم إضافة إلى عمرة للمتأهلين الخمسة على نفقة مصرف الشارقة الإسلامي. وكرم الشيخ محمد بن سعود القاسمي رعاة المنشد في موسمه السادس وهم محمد العميمي المدير التنفيذي لاتصالات وأحمد سعد نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي وممدوح خير الله المدير التنفيذي للمركز الميكانيكي للخليج وباسل طلال مدير فندق راديسون بلو . كما كرم الشيخ محمد بن سعود القاسمي أعضاء لجنة تحكيم المنشد وهم أسامة الصافي وأحمد بو خاطر وعبد الفتاح عوينات وعبد الرحمن بوحبيلة مدرب المقامات والصوتيات والمشرف على المنشدين. ومن جانبه عبر الدكتور خالد المدفع مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة عن سعادته بفوز عبد الحميد سراج، مؤكدا أن منشد الشارقة يسهم في رفد فن الإنشاد الهادف بمزيد من الطاقات والأصوات الشابة مشيرا إلى أن العام المقبل سيشهد مزيدا من التطور والتجديد ليبقى متجددا ومتميزا. وأضاف الدكتور المدفع أن الجميع في هذه المسابقة رابح ليس لأنه يحقق شهرة واسعة من خلال قناة الشارقة التلفزيونية الفضائية فحسب بل من فخر وشرف الدور الوطني والقومي الذي يؤديه المنشد في ترسيخ مفاهيم جديدة أكثر رصانة من جميع أشكال الغناء والإنشاد الأخرى وذلك ضمن ثقافة ومنهجية مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي تحض على المحافظة على تراثها الإنساني والحضاري.
