قائد الثورة : حظر الملاحة مُحكم وتعطيل أم الرشراش مستمر    تواصل الفعاليات الخطابية في إب بذكرى المولد النبوي الشريف    مباحثات بين محافظ عدن ومكتب المبعوث الأممي حول التحديات الاقتصادية والتنسيق الدولي    الكثيري: كلما كانت عدن قوية ومستقرة كلما كان الجنوب أكثر استقرارًا    عادل عباس يعلن مغادرة منتخب اليمن للشباب الى السعودية    غرق شاب في تريم وجهود الإنقاذ تفشل حتى الساعة    اتفاقية الوحدة اليمنية: قراءة قانونية وسياسية في حق الانسحاب وواقع التطبيق    المساوي يفتتح مشروع رصف حجري بمبادرة مجتمعية بمديرية ريف إب    وفاة طفلين غرقا بسيول أمطار المنخفض الجوي في بيحان شبوة    محافظ عدن يتفقد أعمال رفع مخلفات الأمطار وتصريف المياه    مصلحة خفر السواحل تحذر من اضطرابات في حالة البحر خلال 72 الساعة القادمة    الكثيري يطّلع على النشاط العام بنادي شعب حضرموت    لقاء تربوي موسع في مديرية آزال بالأمانة احتفاءً بذكرى المولد النبوي    القطاع النسائي الحديدة ينظم ندوة ثقافية بمناسبة المولد النبوي الشريف    عدن احتضنت الجميع.. المدينة التي تُهاجم من داخلها ويُقبل عليها الجميع    الامارات العربية تنتقل من دولة مصدرة للنفط.. إلى تصدير الذكاء الاصطناعي    المحافظ بن ماضي يتفقد أضرار السيول في وادي حضرموت    السقاف يؤكد أهمية استئناف الدراسة ودعم قطاع التعليم بالعاصمة عدن    اغتيال قيادي أمني مرتزق وسط مدينة تعز المحتلة    سيول جارفة تضرب أودية تريم وتحذيرات من غرفة الطوارئ    بن ماضي والداعري يبحثان سبل تعزيز الأمن في حضرموت    قصائد تتنفس الحياة في "تسريحة الظلام الأخيرة" ل"وليد سند"    المبعوث الأممي يناقش في الرياض تمهيد الطريق لسلام مستدام في اليمن    سبتمر الثورة غصة الحوثي    اليمن يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم    السقلدي: حكومة بن بريك والانتقالي غير مهتمين بملف المرتبات    صلاح يسمي المرشح الأوفر حظا للفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم    مصر تقرر مصير الملك توت عنخ آمون بشكل نهائي    إيران لم تكن طوال التاريخ فارسية    تحذيرات من السيول الجارفة بالمرتفعات والسواحل    الانجليز لحكمتهم منعوا البناء في جبال عدن.. النازح والوافد اليمني دمر عدن    غموض الرؤوس المقطوعة لتماثيل النساء الأثرية في اليمن    السوبر السعودي يدفع الاتحاد صوب نجم ريال مدريد    الدوري الماسي.. كيلي تتوج بذهبية 800م    «فلاشينج ميدوز».. إيجا ورود إلى نصف النهائي    محافظ تعز يشدد على الالتزام بالقوائم السعرية وضبط تكاليف النقل    ارسنال يحسم صفقة ايزي ب60 مليون باوند بتأكيد فابريزيو رومانو    سليمان: دوافع اعتقال بلال غنام في تعز مرتبط بصراع تجاري مع جماعة الاخوان المسلمين    صنعاء.. أفراد الرعاية يثيرون الفوضى في مجمع طبي بسنحان    جبل الوطن يترنح…!    ابرز نتائج الدور التمهيدي المؤهل لدوري ابطال اوروبا    الجيش الإسرائيلي يعلن اتخاذ الخطوات الأولى للسيطرة على غزة    عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق مقراتها    بسبب الامطار ... انهيار حصن تاريخي في صنعاء .. صورة    مناقشة مرتكزات الرؤية الوطنية لتوطين الصناعات الدوائية    فريق طبي يتمكن من إعادة إنتاج الأنسولين ذاتياً لمريض سكري    بن سميط يحذر من مشروع "ضرب من الخيال" في شبام    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تستعرض أبرز المستجدات على الساحة الوطنية    التمر أم الموز.. أيهما أفضل لتنظيم سكر الدم وصحة القلب؟    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    لجان الرقابة الرئاسية.. أداة فاعلة لتعزيز الشراكة وتحسين الأداء    الاتصالات تلزم الصمت تجاه الانقطاعات المتكررة للإنترنت ومجموعة قراصنة تعلن استهداف مؤسسة اقتصادية    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    عن تجربة لم آلفها من قبل    اليمنية تبدأ بيع تذاكر السفر بالريال اليمني ابتداءً من اليوم الأربعاء    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدور الإماراتي بالمنطقة.. مؤامرات تؤجج الصراعات وتناقضات تثير التساؤلات
نشر في يمن برس يوم 30 - 09 - 2015

مواقف متناقضة تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه قضايا وأزمات المنطقة المشتعلة، لتؤجج الصراعات في بعض الدول وتحارب بدعوى دعم الشرعية هنا وتقدم مساندات وتغدق الأموال لدعم الانقلابات هناك، فتقاتل جماعة الحوثي "الشيعية المسلحة" باليمن ضمن دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة السعودية، وتدعم نظام بشار الأسد الذي تصر المملكة على رحيله، وتقف مع الشرعية في اليمن وتدعم الانقلاب في مصر وليبيا!!.. نعم إنها الإمارات ذات التحركات الغامضة والمواقف الملتبسة.


خلاف إماراتي سعودي بشأن الأزمة السورية

يعد الموقف الإماراتي من الأزمة السورية أبرز نقاط الخلاف مع المملكة السعودية، حيث تصر الرياض على الإطاحة ببشار الأسد سواء عبر حل سياسي أو عمل عسكري، بينما ترى أبوظبي ضرورة بقائه؛ خشية تولي الإسلاميين الحكم في حال الإطاحة به.

وتستضيف الإمارات شخصيات نافذة بالنظام السوري ومن عائلة "الأسد" نفسها، فيما ترددت أنباء في الفترة الأخيرة عن سماح الإمارات لمقاتلين إيرانيين مساندين لنظام الأسد بالدخول إلى سوريا عبر أراضيها.

وتحدثت أنباء أخرى عن أن الإمارات تساهم في تسهيل الأمور المالية للنظام السوري، وأن شخصيات بهذا النظام حولت أموالا طائلة لبنوك في دبي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت عقوبات على شركات إماراتية بسبب تعاملها مع نظام "الأسد" وتزويده بمعدات استخدمها في مجازره ضد الشعب والثوار في سوريا.

يأتي ذلك في مقابل الموقف السعودي المتمسك برحيل بشار حيث ترفض المملكة بقاءه وتعتبره جزء من الأزمة وتعلن عدم رضوخها لمحاولات إيران لتطويقها من ناحية العراق وسوريا واليمن، وتتمسك بالتصريح رسميا بأنه لا مستقبل للأسد بسوريا، وترسل المملكة لطهران رسائل واضحة بأنه إما رحيل الأسد بتسوية سياسية أو بحل عسكري - بحسب ما صرح به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد يوم واحد فقط من زيارات ممثلي الأردن ومصر والإمارات إلى روسيا- وكرر هذا التصريح أمس باجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك .

وفي ذات السياق وفي ملف الحرب الأمريكية على تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، فإن الإمارات والأردن تبديان موقفا مرنا من مشاركة "الأسد" في التحالف الدولي، على عكس السعودية التي تبدي موقفا حازما وهو نفس الموقف التركي.

تناقض الموقف الإماراتي في اليمن
وفي اليمن، يتناقض الموقف الإماراتي بين ما هو معلن وما هو يدبر في الخفاء، ففي الوقت الذي تشارك فيه الإمارات في "عاصفة الحزم"، ضمن تحالف عربي تقوده المملكة السعودية ضد جماعة الحوثي "الشيعية المسلحة"، والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، تقدم الإمارات مزيدًا من الدعم المبطن وغير المعلن للحوثيين وصالح ونجله، وذلك ضمن مسيرتها في التآمر على دول الربيع العربي.

وأشار مراقبون إلى أن الإمارات كانت تهدف لتطبيق مخطط لتكرار السيناريو المصري في اليمن، وأن محمد بن زايد، هو المسؤول المباشر عن تنفيذ المخطط، يساعده مستشاره الأمني القيادي الفلسطيني المطرود من حركة فتح محمد دحلان، إضافة إلى قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، المقرب من دوائر صنع القرار في أبو ظبي.

وكشف مصدر دبلوماسي يمني مقيم في الرياض، عن معلومات مفادها أن دولة الإمارات تدعم الحوثيين وحليفهم، قائلاً: "إن صالح ذاته كان يهذي مؤخراً (قبل أيام) وهو تحت تأثير الكحول، ويقول: إن "الإمارات تدعمنا وتقصفنا في آن واحد.. كيف هذا؟"- بحسب موقع أسرار عربية.

وبحسب المصدر الدبلوماسي اليمني، فإن اعتراف صالح جاء خلال جلسة خاصة بعد انطلاق عاصفة الحزم بحوالي شهرين تقريبا، كان الرجل خلالها ثملاً ويهذي، بسبب مخاوفه من الحرب التي تهدد حياته ومستقبله السياسي بالكامل، مشيراً إلى أنه غادر اليمن هارباً إلى السعودية في أعقاب تلك الجلسة مباشرة، بعد أن تأكد بأن صالح والحوثيين يلعبون بالبلاد والعباد في اليمن.

وفي سياق متصل، قال الباحث الأمريكي أحمد نيفيز: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت مليشيات الحوثي في اليمن بمبلغ مليار دولار، وذلك عن طريق نجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح".

وذكر الكاتب في مقال نشره موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، نقلًا عن مصدر مقرب من الرئيس عبد ربه هادي منصور، أن الإمارات لعبت دورًا رئيسًا في تقدم أنصار الحوثي في اليمن.

وأشار نيفيز أيضاً إلى وجود أدلة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإعطاء الحوثيين الضوء الأخضر لشن هجومهم على الرئيس عبد ربه منصور في سبتمبر العام الماضي.


دعم الانقلاب في مصر وليبيا

وعلى عكس مواقف الإمارات المعلنة تجاه اليمن والتي تزعم أنها تقف إلى جانب دعم الشرعية، يختلف موقفها تماما في مصر حيث دعمت الإمارات بالمال والوقود والمواقف السياسية والدولية قائد الانقلاب العسكري الدموي عبد الفتاح السيسي الذي انقلب على الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي وأجهض ثورة 25 يناير ومكتسباتها، وقتل آلاف من الثوار والمعارضين للانقلاب في الشوارع والميادين وسجن المعارضين في المعتقلات وانتهك حقوق الإنسان ورغم ذلك تواصل الإمارات دعمها له بسخاء دون توقف.

وفي ليبيا، تتدخل أبو ظبي عسكريا عبر تحالفها مع زعيم الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بتحالف "مصري إماراتي" وتدعم أطراف الصراع الداخلي الذي يقوده الانقلابي اللواء خليفة حفتر.

وبعد مرور ثلاثة أعوام على اندلاع الثورة الليبية وسقوط نظام معمر القذافي، عاود النظام الغربي فكرة إجهاض تقدم الثوار السنة في شرق ليبيا، ويُدعم اللواء حفتر من الحلف المصري الإماراتي للقيام بالانقلاب على الأوضاع في ليبيا، ومطاردة السنة في الشرق ومحاولة إجهاضهم، وتبقى ليبيا مهددة بخطر التقسيم بين الشرق المنعوت بالسني، والغرب المعارض.

وتعيش ليبيا أزمة تفاقمت بعد إعلان خليفة حفتر عما يسمى بعملية "الكرامة" العسكرية، التي أدخلت البلاد في الفوضى والاضطراب.

وكانت مصادر دبلوماسية إماراتية قد أفادت عن أن لقاء جمع بين دبلوماسيين إماراتيين ونظراء ليبيين من مؤيدي قائد الثورة المضادة في ليبيا حفتر، أقر فيه الجانبان بإرسال الإمارات أسلحة وذخيرة ثقيلة إلى ليبيا، كذلك كشف دبلوماسيون غربيون العام الماضي، أن مقاتلات إماراتية شاركت في قصف أهداف في طرابلس في إطار إسناد عسكري لمليشيات "حفتر".
"شؤون خليجية"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.