وصل الرئيس اليمني على عبدالله صالح مساء أمس السبت إلى للولايات المتحدةالأمريكية لاستكمال العلاج في ولاية نيويورك، بعد أسبوع من مغادرته لليمن. وتأتي زيارة صالح للولايات المتحدة لإستكمال العلاج من الإصابات التي تعرض لها جراء حادثة الأغتيال التي تعرض لها مع كبار قادة الدولة في جامع "النهدين" بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء أثناء أدائهم لصلاة الجمعة في 3 يونيو الماضي. وذكر موقع "26 سبتمبر"، الناطق بأسم الجيش اليمني، أن صالح وصل نيويورك امس السبت وكان في استقباله عبدالوهاب عبدالله الحجري سفير بلادنا لدى الولاياتالمتحدةالامريكية والسفير جمال عبدالله السلال مندوب اليمن الدائم في الاممالمتحدة والعقيد ركن/ تيسير صالح عبدالله المحلق العسكري لبلادنا في الولايات اللمتحدة وأعضاء الوفد الدائم لبلادنا في المنظمة الأممية. وكانت مصادر سياسية يمنية قد ذكرت ل يمن برس أن خروج صالح إلى سلطنة عمان لتكون عمان محطة ترانزيت له وحتى لا يحظى باللجوء السياسي وفقا للقوانين الأمريكية. وينص القانون الأمريكي على أن تمنح الولاياتالمتحدةالأمريكية لجوءا سياسيا لرئيس دولة في حال ما هرب من احتجاجات بلاده ويسقط هذا الحق في حال ما ممر المذكور بدولة أو دولتين كحد اقصى. وقالت المصادر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية طلبت أن يصل صالح إلى اراضيها عبر دولتين أخريتين حتى لا ينطبق عليه القانون الأمريكي. وكان الرئيس صالح قد وصل بعد عصر يوم أمس السبت إلى مطار ستانستيد في مدينة لندن عاصمة المملكة المتحدة ، قادما من مسقط عاصمة سلطنة عمان الشقيقة وذلك في طريقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستكمال العلاج.