تقوم جماعة الحوثي منذ مدة، بابتزاز المواطنين ودفعهم لتقديم تبرعات مالية وعينية لدعم ما يعرف ب"المجهود الحربي"، في الوقت الذي ينهب قيادات الجماعة، وخصوصا ما يعرف بالجنة الثورية ومندوبيها في مختلف الوزارات المليارات، وتقوم بتهريبها إلى الخارج، فضلا عن شراء عقارات وإنشاء أرصدة ضخمة موازنة الدولة، التي باتت على وشك الإفلاس. وأظهرت صورة تداولها ناشطون ووسائل إعلام حوثية، قيام المليشيات بجمع التبرعات، من المواطنين في قرى مديرية بني حشيش، شرق العاصمة صنعاء.
ويظهر في الصورة مبالغ مالية، وقطع عينية كالجنابي وغيرها من الحلي والساعات وقطع أخرى، في مؤشر جديد على إفلاس الجماعة، وإصرارها على تركيع الشعب اليمني، وابتزازه حتى آخر رمق.