تكشفت ملامح خطة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء، والمتمثلة في أن تقوم المقاومة الشعبية في الداخل بالأعمال العسكرية، بعد أن تتلقى الإشارة من القيادة العليا، والمتزامنة مع تطويق الجيش الكامل للمدينة، على أن تتحول المقاومة إلى كتيبة عسكرية سريعة الانتشار مع لحظة دخول الوحدات العسكرية إلى الأمانة (مركز المدينة) لضمان سلامتها من العبث والتدمير. وحول معركة تحرير صنعاء، أكد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء ركن ناصر الطاهري، أن معركة تحرير صنعاء أصبحت وشيكة، وستكون من الداخل من أبناء المدينة والمقاومة الشعبية، والجيش سيقوم بعملية تطويق للمدينة بشكل كامل لمنع وصول أي إمداد أو فرار من الداخل للخارج، لافتا أن المقاومة تنتظر بعد أن أكملت استعدادها الإشارة من القيادة للقيام بأعمال عسكرية موسعة ضد الميليشيات، في اللحظة التي يكون فيها الجيش أكمل عملية تطويق المدينة، على أن تكون هذه الانطلاقة مع تدخل الوحدات المخصصة إلى الأمانة مع القيادات العسكرية وذلك لضمان سلامة أمانة العاصمة من الدمار الذي قد تقوم بها الميليشيا. وقال اللواء الطاهري، بأن الجيش الوطني اليمني، بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، حقق تقدما ملحوظا في محور الفرضة، والوحدات تستثمر النجاح وتتقدم إلى ما بعد الفرضة، فيما تقدم الجيش نحو ذباب بشكل كبير ومتسارع في محور صرواح، وهناك بعض المناوشات العسكرية والكر والفر في هذه الجبهة، فيما فرض الجيش سيطرته في محور الجوف والمقاومة تستثمر هذه السيطرة وتسير في اتجاه الشمال.