أكد الشيخ حازب، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام المقرب من الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، رئيس الحزب، ما تم تداوله قبل يومين، حول اعتقال السفير أحمد علي عبد الله صالح، في الإمارات العربية المتحدة. وقال حازب، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، رصده "يمن برس"، إن السفير أحمد علي، ووالده علي عبد الله صالح، الرئيس السابق، تعرضا لضغوطات كبيرة، من أجل تغيير موقفهم من الحرب التي يشنها التحالف العربي في اليمن، واصفا تلك الضغوط ب"الرهيبة".
وأوضح حسين حازب، إن صالح ونجله، أحمد علي، صبرا ولم يرضخا للترهيب والترغيب الذي مورس عليهما، إلى أن وصل الأمر، إلى احتجاز أحمد علي، واعتقاله، ومنعه من السفر والحركة.
وقال حازب: "لكن الزعيم والسفير، صبروا لأجل الوطن وعزته وكرامته ولاجل تاريخهم الناصع بالوطنية والثبات، ورفضوا الترغيب والترهيب الذي مورس عليهم، والذي وصل الى الحجز والاعتقال ومنع السفر والحركة لسعادة السفير ..!!".
وأشار إلى أنهما صبروا وصمتوا، وتحملوا تلك التصرفات التي وصفها ب"الدخيلة" على عادات العرب والمسلمين والعلاقات الدولية، وظلوا كاتمين للأمر، وتحملوا ما لا يحتمل.
وقال القيادي المقرب من صالح، إن هناك من يعلم بأمر اعتقال السفير أحمد علي، وحينما كانوا يخبرون والده، كان يقول:" والله لو ذهبوا أولادي جميعا أو سجنوهم كلهم ..فإننا لن نفرط في وطن ومكاسب حققناها نحن وشعبنا معاً.. ولن نفرط في تاريخ ومجد وعزة اليمن وأهله"، حد قوله.
وانتقد من يقولون إن السفير أحمد علي يعيش منعما في الإمارات، مؤكدا أنه عانى الكثير، مؤكدا ورود اسم السفير أحمد علي في قائمة الأسرى، كأسير لم يتم أسره في معركة.