عقد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، يوم الثلاثاء، اجتماعا بمقر المكتب التنفيذي بمحافظة أبين، مع المحافظ الدكتور الخضر السعيدي وعدد من القيادات العسكرية والامنية بالمحافظة، ناقش خلاله جملة من القضايا التنموية والأمنية في المحافظة. وفي الاجاع أوضح رئيس الوزراء أن عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن يأتي في وقت تستشعر الحكومة مسؤوليتها التاريخية والوطنية في الوقوف على احتياجات المواطن وتذليل الصعاب أمامه، والتخفيف من معاناته، وتلبية مطالبه الاساسية، وخاصة في مجالات الكهرباء والمياه والصحة، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
كما دعا بن دغر الجميع إلى وحدة الصف والتكاتف لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، والوقوف مع القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رمز الشرعية، والمنتخب من قبل أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه، وكذا الوقوف مع الحكومة التي وجدت لمصلحة المواطن.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، وعدم الانجرار الى الدعوات التي تفرق الصفوف ولا تخدم الا الانقلابيين، منوها بأداء قيادة السلطة المحلية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة ابين وتضحياتهم الكبيرة في محاربة الفكر الضال والمتطرف.
كما عبر بن دغر عن شكره لقيادة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات لوقوفها الدائم والمساند للحكومة الشرعية في محاربتها للتنظيمات الإرهابية.
من جانبه استعرض المحافظ اهم احتياجات محافظة أبين من المشاريع الخدمية التي انحرمت منها طيلة الاعوام السابقة، لافتا إلى حجم الانتهاكات التي قامت بها التنظيمات الارهابية المسلحة وتدميرها للبنى التحتية ومؤسسات الدولة، وحاجة المواطنين الماسة للكهرباء وانشاء مستشفيات ميدانية.
بدوره تطرق قائد محور ابين العميد الركن أبو بكر حسين الى الحالة الامنية التي تعيشها المحافظة وحجم الجرائم والانتهاكات التي قامت بها التنظيمات الارهابية المسلحة بعد استيلائها على المحافظة، وعن دور رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ولفت إلى الاشكاليات التي تواجه المؤسسة العسكرية خاصة بعد ان اوقفت المليشيا الانقلابية رواتب الجيش والامن والبحث.