قال الكاتب السعودي سليمان الانصاري ان الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت، رغم أنه انحصرت مؤخرا أفكار حل الأزمة اليمنية في مسارين، مسار المفاوضات السياسية ومسار القوة العسكرية. أعتقد بأنه علينا التفكير في مسار ثالث وجديد". واضاف الكاتب بحسب "سي ان ان": حل الأزمة اليمنية برأيي وفي هذه المرحلة بالتحديد ليس سياسيا ولا حتى عسكريا، بل استخباراتيا". وتابع: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تقوم دول التحالف بطلب من الولاياتالمتحدة لتوسع من حجم تعاونها الاستخباراتي.. علي عبدالله صالح هو الشخص الوحيد الذي بزواله ستسقط أحجار الدينمو "الإنقلابية".. فالقبائل الموالية له سيبحثون بعد رحيله عن وسائل للإرتماء في حضن "الشرعية"، والحوثيون سيتبعثرون ويتنازلون، فالإرث العسكري والأسلحة والمال والولاءات مرتبطة بصالح وليس بالحوثيين". وقال: "باختصار شديد، حل الأزمة اليمنية يتمثل رغم صعوبته النسبية عمليا وبساطة مفهومه نظريا في تحديد موقع صالح استخباراتيا وتخليص اليمن من "شروره".