أكد اللواء الركن ثابت جواس، اليوم الأحد، 28أن تضحيات الجيش الوطني وأبناء الجنوب خاصة ، واليمن عامة ،لا يمكن خيانتها بتسليم عدنوالجنوب للأيادي التي تعودت على ممارسة الفوضى والعنف والتخريب، كلما وجدت الخناق يشتد على عنق مليشيا الانقلاب الإيرانية في اليمن. وقال جواس أنه رفض عدة عروض ودعوات وجهت له من قبل عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك للانضمام الى ما يسمى المجلس الانتقالي، لأنه ينبذ كل الكيانات التي تستظل بمطالب وحقوق المواطنين لتحقيق مكاسب تتعارض مع التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب في جنوب وشمال اليمن من أجل تحقيق أهداف وطنية وقومية كبيرة. واضاف جواس الذي كان من أبرز قيادات الجيش التي قضت على أول تمرد لمليشيات الحوثي في مران : الصمت على السير بعدن نحو الصراع الدموي والخراب جريمة لا تغتفر ،وعلى كل أحرار الجنوب عدم الاستماع إلى أي دعوات للفوضى والعصيان والتمرد ، قبل فوات الأوان وقبل أن تحصل مليشيا الانقلاب الحوثية فرصة للهروب من الخناق الذي يشتد عليها من قبل قوات الجيش والمقاومة وقوات التحالف العربي، ومن ثم تعيد ترتيب وتقوية صفوفها وتشن معارك شرسة على المحافظات المحررة. واشار جواس الذي يحظى بشعبية كبيرة في شمال اليمنوجنوبه ويطلق عليه "قاهر الفرس"، منذ قيامه بقتل مؤسس مليشيا إيران في اليمن، حسين الحوثي: إن من يدعو للزحف إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن نقل أسرته إلى الخارج، هدفه غير شريف ..ويخدم أجندة خارجية . وحذر من التمادي في استهداف أمن واستقرار الجنوب ووحدة نسيجه الاجتماعي تحت ذرائع فساد الحكومة الشرعية. مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن القيام بواجبه الوطني تجاه من يقدم على خيانة تضحيات الشهداء والثوار الذين رووا الأرض اليمنية بدمائهم الطاهرة في سبيل الانعتاق من حكم الإمامة والكهنوت والاستعمار.