اكد فرعي الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة اب ان الثورة الشبابية الشعبية السلمية السلمية اثبتت انها ثورة لا يمكن لأي قوة ان تخمد جذوتها واستمراريتها ، لأنها اسست اللبنات الاولى لمشروع بناء الدولة المدنية الحديثة. وقالا في بيان مشترك صادر عنهما في الذكرى السابعة لثورة فبراير 2011م ان الذكرى السابعة لثورة 11فبراير تأتي والشعب اليمني يواجه اسوء ازمة انسانية في العالم بسبب الحرب التي تجاوزت عامها الثالث خسرت اليمن خلالها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ونزح الملايين من مساكنهم وتسببت في تدمير البنية التحتية وانهيار الاقتصاد. ودعا البيان سلطة الانقلاب في صنعاء الى تحكيم العقل والقبول بالحوار والانخراط في العملية السياسية، واطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بيان في الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير 2011 م يا جماهير شعبنا اليمني العظيم : تهل علينا الذكرى السابعة لثورة 11فبراير 2011 الشبابية الشعبية السلمية التي مثلت الفعل الثوري الاكثر حداثه ومدنيه في التاريخ اليمني المعاصر بسلميتها وابعادها الوطنية العليا وصمودها وتضحياتها العظيمة وتجاوزت افاق المعارضات التقليدية المعتادة اذ تحولت الى اعصار كاسح عصف بنظام حكم افسد الحياة الاجتماعية والسياسية ، ونهب خيرات البلد وعبث بمقدراته ، واغرق الشعب اليمني في الفساد والفقر والتخلف . ان عظمة هذه الثورة السلمية رغم الفترة الزمنية القصيرة من انبعاثها الا انها اثبتت انها ثورة لا يمكن لأي قوة ان تخمد جذوتها واستمراريتها ، لأنها اسست اللبنات الاولى لمشروع بناء الدولة المدنية الحديثة ، وانتشال الحياة السياسية ونظمها الاجتماعية والسياسية من ايدي الفرد والعائلة ومن والفاسدين التابعين لهم ، ومثلت استجابة موضوعيه لحاجة البلد للتغير، ومع محاولة ابتعاث ثوره مضادة لاغتيال كل المعاني النبيلة التي جسدتها تضحيات شباب ثورة فبراير في ميادين وساحات الحرية والكرامة، الا ان شباب الثورة لم ينالهم الياس بل استمروا بثورتهم من خلال انخراطهم في كل جبهات المقاومة بإصرار لا يلين في الدفاع عنها وعن منجزاتها المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني الشامل واحلامهم في الحياة الحرة الكريمة وطموحاتهم في الوصول بمجتمعهم الى الرفاه مهما كانت التضحيات مقاومين بذلك الطامحين للعودة الى السلطة والطامحين الى عودة الحكم الكهنوتي الامامي الرجعي الذي لفضته ثورة 26 سبتمبر المجيدة عام 1962م . يا جماهير شعبنا اليمني العظيم : لا شك ان الذكرى السابعة لثورة 11فبراير تأتي والشعب اليمني يواجه اسوء ازمة انسانية في العالم بسبب الحرب التي تجاوزت عامها الثالث خسرت اليمن خلالها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ونزح الملايين من مساكنهم وتسببت في تدمير البنية التحتية وانهيار الاقتصاد وانخفاض سعر صرف العملة المحلية الى مستوى لم تشهد البلد له مثيلا من قبل وتوقف صرف رواتب الموظفين لأكثر من عام وانهار القطاع الصحي وتفشت الاوبئة وظهرت العديد من الامراض وانتشر الفساد اكثر من اي وقت مضى ووصل التعليم الى ادنى مستوى من الضعف وساد السطو على اراضي الاوقاف واملاك الدولة وارتفع مستوى ارتكاب الجريمة بسبب ضعف الامن وتفسخت القيم الاخلاقية في المجتمع ، وظهرت الانقسامات المذهبية والطائفية وانهار نسيج الوحدة الوطنية والتعايش السلمي والسلام الاجتماعي واتسعت رقعة التضييق على الحقوق والحريات وتزايدت الاعتقالات والاختطافات والاخفاء القسري ، وبدى مؤخرا أن النزاعات المسلحة قد امتدت لتشمل المتحالفين انفسهم في طرفي الصراع الشرعية والانقلاب وهو ما يزيد معاناة المواطن اليمني ويجعله اكثر تضررا ; بالإضافة الى ان المغترب اليمني اصبح يعانى في بعض دول الجوار ازمات ومشكلات اقتصادية بسبب الاجراءات التي اتخذتها بعض الدول دون ان يلقى اي اهتمام من الجهات المعنية ; وبالنظر الى الجهود الاممية اتضح ان مبادرات الحوار للتوصل الى السلام قد تعثرت خلال الفترة الماضية . وعلى ضوء ما سبق فأننا في الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة اب وبهذه الذكرى العظيمة نطالب كافة الجهات المعنية بالاتي : اولا : ندعو سلطة الانقلاب في صنعاء الى تحكيم العقل والقبول بالحوار التي ترعاه الاممالمتحدة حقنا لدماء اليمنيين والمشاركة الفاعلة في تحقيق السلام المستدام وفقا للمرجعيات والانخراط في العملية السياسية ; كما ندعوهم الى اطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين ; واطلاق الحريات وفي مقدمتها حرية الصحافة والاحتجاجات السلمية والتظاهرات وغيرها من الحقوق التي كفلها الدستور والقانون . ثانيا : ندعو الشرعية بممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن وتقديم نموذج يحتذى به لإدارة الدولة المدنية في المحافظات المحرره ومحاربة الفساد بكل اشكاله وت