اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن «مارتن جريفيث»، أمس، أول زيارة له للعاصمة صنعاء عقب تعيينه خلفاً للمبعوث السابق «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، استغرقت خمسة أيام.
ونفت مصادر أممية مرافقة للمبعوث الدولي في تصريحات صحافية، تحديد جريفيث سقفاً زمنياً لاستئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية والانقلابيين،
مشيرة إلی أنه رهن تحديد موعد لبدء انطلاق المفاوضات مجدداً، بإطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين، وصرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ أكثر من عام وقيام الانقلابيين الحوثيين بإجراءات لتعزيز الثقة.
ولفتت المصادر إلی أن جريفيث طالب قيادة جماعة الحوثي بوقف التصعيد واستهداف المدن السعودية بالصواريخ البالستية والقيام بإجراءات مسبقة، لتعزيز الثقة وتوفير أجواء مواتية لاستئناف المفاوضات مع الحكومة الشرعية.
ولدى مغادرته صنعاء قال جريفيت: «جميع من تحدثت معهم في اليمن أعربوا عن الرغبة الشديدة في الوصول إلى حل والانخراط في الحوار».
وأضاف «سوف تكون لي زيارة إلى عدن والمكلا في الأسبوع القادم، بعد ذلك سوف تكون لي زيارة إلى صنعاء في إبريل».
يشار إلى أنه وبعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي للعاصمة صنعاء، سارع الحوثيون إلى إطلاق صاروخ بالستي جديد على الأراضي السعودية، في رسالة تحدي من قبل الجماعة تؤكد عدم جديتها، ومدى استخافها بالجهود الدولية التي يقوم بها المبعوث الأممي الجديد لاستئناف عملية السلام..!