قالت الاحزاب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية إن الواقع في المناطق المحررة مخيب للآمال ويقوض سلطات الدولة. ودعت الأحزاب في أول بيان لها موجه للحكومة الشرعية والتحالف العربي إلى الاسراع في اجراء اصلاحات جذرية في المؤسستين العسكرية والامنية وحل المليشيات والتشكيلات العسكرية ودمجها في مؤسسات الدولة. كما دعت الى دعم وتمكين الاجهزة الامنية للقيام بدورها في ضبط الأمن وحماية المواطنين. وطالبت الاحزاب الحكومة بالتحقيق الجاد في كل جرائم الاغتيالات والعنف، والكشف عن نتائج التحقيقات السابقة. كما دعت الحكومة وقيادة التحالف العربي إلى ضرورة إجراء معالجات شاملة وفورية لكافة الملفات بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة اراضيه. نص بيان الأحزاب والقوى السياسية حول جرائم الاغتيالات في عدن وحضرموت وتعز: وقفت الأحزاب والقوى السياسية المساندة للشرعية اليمنية، ببالغ الأسف، إزاء مسلسل الاغتيالات الخطيرة والممنهجة التي طالت العديد من العلماء وأئمة المساجد والدعاة والشخصيات السياسية والأمنية وقيادات المقاومة ورموز المجتمع في كلٍ من عدن وحضرموت وتعز، مخلّفةً حالةً من الذهول والحزن في الأوساط الرسمية والشعبية وأقارب الضحايا وذويهم، في انتهاكٍ صارخ للحق في الحياة المكفول في كل الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية الوطنية والدولية.