قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن هاني بن بريك، اليوم الجمعة، تعليقًا على استقبال الإمارات لقادة حزب الإصلاح اليمني، إنه يرحب بكل الخطوات التي تسعى لإنهاء الحرب في البلاد. وأبدى بن بريك امتعاضه من التقارب بين الإصلاح والإمارات، كما بين ذلك من خلال لهجته العدائية غير المهذبه تجاه الإصلاح، في تعليقه على اللقاء. وقال بن بريك، المتهم بقيادة عمليات التصفية ضد قيادات وكوادر الإصلاح في عدن، في أول تعليق من المجلس الانتقالي الجنوبي على استقبال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأربعاء الماضي لرئيس حزب الإصلاح اليمني محمد اليدومي وأمين عام الحزب عبدالوهاب الآنسي إن المجلس يثق “بكل جهود التحالف العربي في تجنيب المنطقة من الوقوع في قبضة الجماعات المصنفة إرهابية ومنها الحوثي والإخونج” بحسب تعبيره. ويأتي استقبال الشيخ محمد بن زايد لقادة حزب الإصلاح بالتزامن مع حراك سياسي دولي؛ لدعم جهود المبعوث الأممي الساعي إلى عقد محادثات لإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية على الشرعية اليمنية. وفي السياق ذاته، تسعى السعودية والإمارات إلى توحيد الصف اليمني وتصعيد الضغط على الميليشيات الحوثية؛ لإجبارها على التنازل والقبول بالتسوية السياسية.
وكان الشيخ محمد بن زايد التقى القيادييْن نفسهما في العاصمة السعودية الرياض، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.