اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالأوضاع الأمنية في لبنان، وبعلاقات اليمن مع الدول العشر الداعمة للمبادرة الخليجية، وبترحيب السلطات المصرية بقرار بريطانيا إجراء تحقيقات حول دور جماعة الإخوان المسلمين، وبجولة أمير قطر الإقليمية، وكذا بالعلاقات البحرينية-الأردنية، إضافة إلى ردود الفعل على إعلان ائتلاف "مبادرة" النيابية بالأردن عن خطة عملها. فبخصوص الأوضاع الأمنية في لبنان، وتحديدا بمدينة طرابلس، كتبت صحيفة (البلد) أنه "بعد عشرين جولة ... وبعدما خطفت الميليشيات مدينة طرابلس على مدار عشرين جولة من الاشتباكات التي راح ضحيتها مئات الضحايا بين قتيل وجريح. وبعد ملايين الدولارات التي صرفت في ليالي القتال المذهبي على محاور المدينة، استفاقت هيبة الدولة أخيرا على عاصمتها الثانية (طرابلس) وهبت لنجدتها من براثن الفتنة وبحزم غير معهود". وأضافت الصحيفة أن الرئيس ميشال سليمان دعا، في هذا الصدد، إلى "عدم التهاون مع أي مخل أو مرتكب وملاحقته وإحالته على القضاء"، فيما "بدأ الجيش اللبناني فجر أمس بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس". ومن جهتها، علقت (السفير) أن "ما كان مستحيلا قبل أسابيع قليلة تحقق في (يوم سحري): طرابلس (حرة). بين ليلة وضحاها، تحررت عاصمة الشمال من قبضة المجموعات المسلحة التي اختطفت المدينة وأهلها على مدى سنوات، بعدما سقط ب(كبسة زر) الغطاء السياسي الذي كان يحمي تلك المجموعات ويؤمن لها الدفء، بكل أنواعه"، متسائلة "عن الأسباب التي حالت دون الإقدام عليها من قبل، ما دامت القدرة على تطبيقها متوافرة". ومن جانبها، أشارت (النهار) إلى انطلاق الخطة الأمنية في طرابلس "بشكل فاعل للمرة الأولى لتثبت قدرة الدولة على ضبط الأوضاع في اختبار جدي يؤدي فشل الرهان عليه إلى الدخول في المجهول"، وأيضا إلى انعقاد جلستين تشريعيتين صوتتا على 21 مشروع قانون كانت مجمدة منذ تعطيل مجلس النواب. وعلى صعيد آخر، أشارت (البلد) إلى أن "مجلس النواب عاد إلى التشريع مجددا ولكن وسط حزام أمني غير مسبوق، خوفا من وصول أي من التظاهرات المطلبية التي حاولت اقتحام الساحات المحيطة للوصول الى البرلمان، لاسيما التظاهرة النسائية المطالبة بإقرار قانون حماية المرأة من العنف وتظاهرة العمال المياومين الذين اشتبكوا مع القوى الأمنية بعد محاولتهم دخول ساحة رياض الصلح بالقوة، مطالبين بعدم إقرار أي قانون لا ينصفهم في مجلس النواب". وفي ما يتعلق بعلاقات اليمن مع الدول العشر الداعمة للمبادرة الخليجية ومع الأطراف الدولية المانحة، أبرزت صحيفة (الثورة) استعراض الرئيس عبد ربه منصور هادي مع سفراء هذه الدول المعتمدين في صنعاء، أمس "التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية"، مستحضرة دعوة الرئيس بهذه المناسبة إلى "التعاون البناء والتحضير الجيد لمؤتمر أصدقاء اليمن"، وتأكيد السفراء على وقوف بلدانهم إلى جانب اليمن والرئيس هادي لترجمة مخرجات الحوار على أرض الواقع. أما صحيفة (أخبار اليوم) فنقلت عن موقع (استراتيجي بيغ)، العسكري الأمريكي، قوله إن "المانحين الأجانب يطالبون الحكومة اليمنية بإجراء بعض التغييرات الرئيسية إذا كانت تريد الحصول على المساعدات"، ومنها على الخصوص "الحد من الحفاظ على الآلاف من الوظائف الوهمية في كشوفات الرواتب الحكومية التي يجنيها كبار المسؤولين لأنفسهم"، وأيضا "إيقاف الدعم عن المشتقات النفطية لأنه مصدر مكلف بالنسبة للميزانية وسبب للكثير من السرقات". وفي الملف الأمني، أبرزت صحيفة (الأولى) حدوث هجومين لتنظيم القاعدة أمس على نقطة أمنية في جبل راس بالحديدة، أسفر عن مقتل جنديين واثنين من المهاجمين، كما أشارت إلى سقوط أربعة قتلى من عناصر القاعدة، بغارة جوية في المحفد بمحافظة أبين، جنوب البلاد، بينما "طلب أهالي المنطقة مهلة لتحديد موقفهم من تواجد "تنظيم القاعدة" في مناطقهم". ومن جهتها، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن "مليشيات الحوثي تنفذ مخططا لإسقاط مدينة عمران في أسبوع بعد حصار المعسكرات"، مشيرة في هذا الصدد إلى "وصول مئات المساحين والأسلحة الثقيلة، كما أقيمت نقاط لقطع الامدادات على المواقع العسكري". أما صحيفتا (اليمن اليوم) و(المصدر) فأبرزتا سقوط المزيد من القتلى والجرحى في المواجهات الدائرة في منطقة ذمار بين الحوثيين ومن أسمتهم (اليمن اليوم) بÜ "الإخوان" و(المصدر) بÜ "المسلحين القبليين". وفي الشأن المصري، تطرقت صحيفة (الأهرام) إلى ترحيب وزارة الخارجية بقرار بريطانيا البدء في إجراء تحقيقات عاجلة بشأن الدور الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين في الأراضي البريطانية ومدى ارتباط تنظيم الإخوان بأعمال العنف والتطرف، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الخارجية، بدر عبد العاطي، أعرب، في بلاغ له أمس، عن أمله في أن يتم التعامل مع هذا الأمر بالجدية والاهتمام اللازمين. أما صحيفة (المصري اليوم)، فتناولت تصريحات مصدر مسؤول، مفادها أن العلاقات العسكرية المصرية-الأمريكية لم تشهد أي تطور خلال الفترة الماضية منذ قرار الولايات المتحدة وقف المساعدات العسكرية لمصر في العام الماضي، مضيفة أن "أن طائرات الأباتشي التي سبق أن تحدث عنها وزير الخارجية نبيل فهمي احتجزتها الولايات المتحدة فعلا لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد انتهاء الصيانة"، في ظل تزايد الحاجة إليها في عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء. وأضاف المصدر أن "إعلان السفارة الأمريكية بالقاهرة عن الإفراج عن الطائرة المحتجزة .. بادرة تفاؤل لتحسن العلاقات مع واشنطن، خصوصا بعد تبني الجانب المصري لأسلوب التهدئة خلال الفترة الماضية لحرص مصر على العلاقات مع كل الدول". ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن وزير الصحة والسكان عادل عدوى كشف، في تصريحات، عن توفير الوزارة لعيادات طبية مجهزة داخل المركز القومي للتدريب التابع للوزارة، لإجراء فحص طبي ونفسي للمرشحين، موضحا أن "الفحص الطبي للرئيس خطوة إيجابية، لتفادى ما عانينا منه مسبقا"، حسب تعبيره ، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس قادرا على القيام بواجبه. وعلى صعيد آخر، نقلت (المصري اليوم) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قوله إن لقاء سيجمع نبيل فهمي، وزير الخارجية، ونظيره الإثيوبي تيودوروس أدهانوم، على هامش اجتماعات القمة الإفريقية الأوروبية التي تبدأ فعالياتها اليوم ببروكسل، والذي من المقرر أن يتناول موضوع سد النهضة في ضوء الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات الفنية. وشدد على أن التحركات المصرية الحالية تجاه السد الإثيوبي لا تهدف إلى الدخول في صراع مع أديس أبابا، وإنما تأكيد الشروع في مفاوضات جادة تعكس توافر الإرادة السياسية للتوصل إلى حلول عملية للخلافات القائمة، بما يحفظ الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. وحول الجولة العربية التي يبدأها أمير دول قطر، اليوم، اعتبرت صحيفة (الشرق) القطرية، في افتتاحيتها، أن هذه الجولة تندرج في إطار حرص الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "على تعزيز التكامل العربي وتقوية أواصره، في ضوء ما باتت تشهده المنطقة العربية من تشويش متعمد أحيانا، وتوتر وتأزم لا يخدم المصلحة العربية، بات يلقي بظلاله على حاضرها ومستقبلها، بعد أن استبشرت خيرا بربيعها العربي". وذكرت بأن هذه الجولة تعد الثانية لأمير قطر بعد توليه مقاليد الحكم، حيث كان قد قام بزيارات لدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أن هذه الجولة "ستشكل، دون شك، فرصة لمواصلة التنسيق والتشاور بين الدول العربية، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك". وارتباطا بالموضوع ذاته، نقلت صحيفة (الراية)، عن علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، قوله إن "أهمية هذه الجولة تتمثل في كونها تأتي في أعقاب القمة العربية التي شهدتها الكويت، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، والتي تتطلب توحيد الصف وتعزيز العمل العربي المشترك"، مشددا، في حديث للصحيفة، "على متانة العلاقات القطرية السودانية التي شهدت طفرة هائلة في التعاون المشترك خلال السنوات الأخيرة". واعتبر أن "الجهود القطرية الكبيرة في تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في دارفور، ستظل محطة مهمة وعلامة فارقة في مسيرة العلاقات بين البلدين". ومن جهتها، نقلت صحيفة (العرب)، عن سفير تونس في الدوحة، محمد مندر الظريف، وصفه زيارة الشيخ تميم لبلاده ب"التاريخية"، مشيرا إلى أنها "ستكون فرصة من أجل إجراء مباحثات ومشاورات معمقة حول العديد من القضايا التي تهم البلدين، وما يتعلق بالتطورات العربية والدولية"، مؤكدا أن هذه الزيارة "تعكس الرغبة المشتركة لدى البلدين في فتح باب التعاون واسعا، وتسهيل ولوج الاستثمار القطري إلى عدد من القطاعات الحيوية في تونس، وتأتي أيضا استكمالا للمباحثات التي أجراها رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة قبل أسبوعين في الدوحة مع المسؤولين القطريين، ضمن جولته الخليجية". وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الصيحة) السودانية، أن "قطر تتحرك وتصر على نهجها وسط مضايقات من كل حدب وصوب دون أن يغير ذلك من قناعاتها... إذا بحثنا في القاموس السياسي عن مفردات تفسر بها العلاقات السودانية القطرية، فلن تجد مفردة أو مفردات تفسر بها البذل والسخاء القطري تجاه السودان، ولن تجد مفردة أو مفردات تفسر بها الاحتفاء القطري بالسودان، ولن تجد مفردة أو مفردات تفسر بها الجهد القطري المبذول والسخاء القطري المبذول لحل مشكلة دارفور". وبدورها، اعتبرت صحيفة (الانتباهة) أن الزيارة الأولى من نوعها للشيخ تميم إلى السودان" هي زيارة لها أكثر من معنى في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة العربية، وتكتسب أهمية بالغة بالنسبة لعلاقات البلدين الشقيقين المتطورة والمتينة وهي تنطلق إلى آفاق جديدة لصالح الشعبين والمنطقة"، مبرزة "الموافق القطرية الحميمية والشجاعة والفاعلة مع السودان ووقوفها معه وتصديها لحل قضاياه وفي مقدمتها قضية دارفور، ووقوفها معه ومشاركته همومه وأوضاعه، بحيث تعد قطر في مقدمة البلدان العربية التي تستثمر في مجالات مختلفة بالسودان وتفوق استثماراتها ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار". وأشارت صحيفة (الرأي العام)، من جهتها، إلى أن زيارة الأمير القطري للسودان "تنفصل اليوم عن ما يكتنف المنطقة العربية في كلياتها من حراك شعبي وتوترات سياسية وصلت مدى القطيعة الدبلوماسية لاسيما على الجبهة الخليجية الداخلية التي باتت منقسمة بدرجة تهدد ذات وحدة مجلس التعاون الخليجي"، مبرزة أن السودان ودولة قطر "نسجا تحالفا متينا منذ تسعينيات القرن الماضي، فقد وفرت الدوحة للخرطوم الدعم الاقتصادي المتتابع في كافة المحافل الدولية والإقليمية التي طرحت على طاولاتها أجندة تتعلق بالسودان". وعلى صعيد آخر، تحدثت صحيفة (اليوم التالي) عن عدم توجيه الدعوة للرئيس السوداني عمر البشير للمشاركة في القمة الأوربية الإفريقية التي تنطلق اليوم في بركسيل، ملاحظة أن "العلاقة بين الخرطوم والاتحاد الأوروبي تبدو أنها تراوح مكانها، فيما خلا بعضا من تحركات يقوم بها سفير الاتحاد الأوروبي وبعضا من سفراء الدول الأوربية في الخرطوم في إطار دبلوماسية ناعمة بلا مجاهرة أو عداء سافر ومواقف تتأرجح من حين لآخر حسب ما يأتي من ناحية العواصم الباردة". وأشارت صحيفة (التغيير)، في السياق ذاته، إلى تدشين سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم في نهاية الأسبوع الماضي لمشروع يتعلق بتطوير الخدمات الصحية بشرق السودان، وذلك بحضور أحد مساعدي الرئيس البشير وأعضاء السلك الدبلوماسي وقيادات قبلية وسياسية وفعاليات أخرى، مبرزة أن هذا المشروع، الذي ينفذ من قبل وكالة التعاون الإيطالي ذات التجربة الواسعة في هذا المجال بالمنطقة، يمول من قبل الاتحاد الأوربي بما قيمته 12,8 مليون يورو. وفي البحرين، اهتمت الصحف باستقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، لرئيس هيئة الأركان المشتركة بالأردن الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن وأعضاء الوفد المرافق له الذي يزور البحرين للمشاركة في اجتماعات اللجنة البحرينية الأردنية المشتركة. وأشارت صحف (البلاد) و(الوسط) و(الوطن) و(أخبار الخليج) و(الأيام) إلى أن الملك حمد أشاد خلال الاستقبال بالعلاقات "الأخوية التاريخية المتميزة" التي تربط مملكة البحرين بالمملكة الأردنية، مؤكدا "الحرص الدائم على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعاون العسكري". وأبرزت الصحف، من جهة أخرى، تدشين وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الانترنت (القارئ العالمي)، مؤكدة أن البحرين سجلت بذلك "سبقا عالميا" في مجال المسابقات القرآنية الدولية. كما اهتمت الصحف بإعلان هيئة تنظيم سوق العمل البدء في تطبيق إجراءات جديدة لأعمال مكاتب استخدام الأيدي العاملة، منها إيداع مبلغ 10 آلاف دينار من كل مكتب أيدي عاملة كضمان لحقوق المتعاملين معه، وفتح مكتب لتلقي شكاوى المواطنين ونشر تقرير شهري عن المكاتب من خلال موقع الهيئة لمعرفة المكاتب الملتزمة وغير الملتزمة. وحول ردود الفعل على إعلان ائتلاف "مبادرة" النيابية في الأردن عن خطة عملها على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كتبت صحيفة (الرأي) أن "ائتلاف مبادرة النيابية اقترح خطة سياسية واقتصادية غطت قضايا كثيرة تتصدر أولويات اهتمام الإنسان الأردني، وهو جهد يعكس بداية تشكل ما يسمى بالمعارضة البناءة. ولا شك أن ائتلاف مبادرة أثار جدلا كبيرا عند ولادته، لكن تميزه اللاحق كفيل بأن يحول هذا الجدل إلى اهتمام ومتابعة". وأضافت أن ما يلفت الانتباه في أوراق ائتلاف "مبادرة" أنها لم تتضمن فقط مبادئ عامة إنشائية، بل فيها تحديد مباشر لما يتوجب عمله إزاء العناوين التي تضمنتها، فخطتها جاءت في محورين، الأول مقترحات فورية قابلة للتطبيق بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، أما الثاني فيتعلق باستراتيجيات عابرة للحكومات، وبذلك هي تحاكي ما أنفقت في الدعوة إليه مئات الدراسات والرغبات والمطالبات، وهو العمل المؤسسي. ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الغد) أن ائتلاف "مبادرة" النيابي المكون من 29 نائبا كسر كل "الطابوهات" النيابية، وقدم نفسه كشريك حقيقي يقدم مقترحات وحلولا ورؤى قابلة للتنفيذ للخروج من عنق الزجاجة التي تمر بها البلاد، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي. وكتبت في مقال بعنوان "مبادرة قدمت أوراقها.. فماذا أنتم فاعلون¿"، أن "مبادرة" وضعت الرأي العام والمجلس النيابي أمام ما اقترحته، ومنحت الحكومة شهرا للأخذ بما قدمته، وأعلنت أنها ليست ذراعا نيابية للحكومة للدفاع عنها، وإنما شريك إن أخذت الحكومة بما قدمته، ومعارضة لها إن تخلت عما قدمته من رؤى ومقترحات قابلة للتنفيذ. وفي مقال آخر بعنوان "نقطة تحول"، قالت الصحيفة إن "المبادرة النيابية" تمثل نقطة تحول في نمط العلاقة بين مجلس النواب والحكومة، حيث نجحت، إلى الآن، في فرض مجموعة من القضايا الجوهرية على الطاولة، مثل حقوق أبناء الأردنيات، ومواضيع الطاقة والإصلاح الإداري، وما يتصل بالزراعة والتعليم والنقل العام.