مطالبات حوثية لقبيلة سنحان بإعلان النكف على قبائل الجوف    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    4 إنذارات حمراء في السعودية بسبب الطقس وإعلان للأرصاد والدفاع المدني    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    الرقابة الحزبية العليا تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    صعقة كهربائية تنهي حياة عامل وسط اليمن.. ووساطات تفضي للتنازل عن قضيته    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    الاحتلال يواصل توغله برفح وجباليا والمقاومة تكبده خسائر فادحة    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    انهيار جنوني للريال اليمني وارتفاع خيالي لأسعار الدولار والريال السعودي وعمولة الحوالات من عدن إلى صنعاء    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اقرا أبرز ما تناولته الصحف العربية ليومنا هذا الاربعاء.

شكل الوضع الأمني في عدد من الدول العربية قاسما مشتركا بين اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء، لا سيما في مصر واليمن ولبنان والسودان،كما انصب اهتمام هذه الصحف على تداعيات الأزمة السورية، والوضع السياسي في الأردن.

فالصحافة المصرية اهتمت بإبراز الاستعدادات الأمنية التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة المظاهرات التي يعتزم أنصار جماعة الاخوان المسلين تنظيمها اليوم في ذكرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية لما بعد ثورة 25 يناير2011،حيث اشارت يومية(الشروق)إلى أنه تم تجنيد 100 ألف شرطي لمواجهة ما اسمته ب "فوضى 19 مارس".

أما جريدة(اليوم السابع) ،فكتبت تحت عنوان"الداخلية جاهزة لمعركة 19 مارس"، أن الوزارة "لوحت باستخدام الذخيرة الحية ضد محاولات نشر الفوضى واقتحام المنشآت الشرطية التي تعتزم جماعة الاخوان تنفيذها اليوم".

وارتباطا بالوضع الأمني وما ينجم عنه من محاكمات،سلطت الصحف المصرية الاضواء على الحكم الصادر أمس ضد أربعة ضباط من جهاز الشرطة، والقاضي بإدانة أحدهم بعشر سنوات حبسا نافذا،في قضية ما يعرف بترحيلات سجن ابو زعبل التي توفي فيها 37 معتقلا من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بسبب الاختناق أثناء ترحيلهم من محبسهم إلى مكان محاكمتهم في شهر غشت الماضي.

وقد خصصت يومية (الأخبار) عنوانا بارزا لهذه القضية في صدر صفحتها الأولى يقول" الحبس 10 سنوات لنائب المأمور في قضية ترحيلات أبو زعبل". كما تناولت يومية (الأهرام) الموضوع نفسه في صفحتها الأولى تحت عنوان "حبس نائب مأمور مصر الجديدة 10 سنوات في قضية ابو زعبل"،وخصصت صحيفة (المصري اليوم) بدورها مقالا للحديث عن القضية ذاتها، حيث اشارت إلى أن "محكمة جنحية في القاهرة تدين المتهمين بالتسبب في وفاة 37 إخوانيا اثناء ترحيلهم".

واهتمت الصحف السودانية بدورها بالأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد،حيث قالت صحيفة ( التغيير) إن أعضاء مجلس الأمن الدولي طالبوا دولة جنوب السودان بسحب عناصر تابعة لجيشها من منطقة آبيي فورا ، وسحب الشرطة بشكل عاجل من حقل دفرا النفطي بشمال آبيي الحدودية المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان ، مبرزة أن مجلس الأمن حث السودان وجنوب السودان على تنفيذ النقاط العالقة من اتفاقية يونيو 2011 المتعلقة بالترتيبات الأمنية والإدارية في منطقة آبيي ، خاصة إعادة انتشار قوات البلدين خارج المنطقة ، وهي اتفاقية تنص على أن آبيي منطقة خالية من السلاح . وأشارت صحيفة ( الخرطوم) إلى ما كشفت عنه منظمة أمريكية مؤخرا استنادا إلى تقرير أعدته قوة حفظ السلام ( يونيسفا) ، يؤكد وجود 660 عنصرا من قوات جيش جنوب السودان في منطقة آبيي ، مبرزة أن المنظمة حذرت من انفجار الأوضاع هناك ، وأعربت عن مخاوفها من أن يؤدي وجود هذه العناصر في مسارات الرحلة الموسمية لقبيلة المسيرية إلى مواجهات عسكرية محتملة مع قبيلة الدينكا ، كما أشارت إلى أن هذه المواجهات قد تقود إلى توسع نطاق الحرب بين الدولتين. وتطرقت صحيفة ( اليوم التالي ) إلى الزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع في دولة جنوب السودان ابتداء من يوم أمس إلى الخرطوم حيث من المقرر أن يسلم اليوم رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت إلى الرئيس عمر حسن البشير ، مبرزة أن الوزير الجنوبي الذي يرافقه وفد أمني هام سيبحث مع المسؤولين في الخرطوم، وعلى رأسهم وزير الدفاع ، عدة قضايا في مقدمتها قضية آبيي والخط الصفري وما تبقى من القضايا الأمنية المشتركة .

وتحدثت صحيفة ( الانتباهة ) من جهتها عن قيام عدد من قيادات جبال النوبة بتسليم مذكرة إلى ممثلية الإتحاد الاوروبي وسفارة أمريكا بعاصمة جنوب السودان يحتجون من خلالها على عدم تمثيلهم بشكل حقيقي في الوفد المفاوض مع حكومة الخرطوم بشأن النزاع القائم بجنوب كردفان والنيل الأزرق ، ملاحظة أن" كثيرين من أبناء المنطقتين ومن واقع ما تمخض عن الجولتين السابقتين للمفاوضات وطبيعة تكوين وفد قطاع الشمال وابتعاده عن الموضوعات الحقيقية لأبناء المنطقتين ، شرعوا في تحركات في اتجاهات مختلفة ويضغطون من أجل وضع الأمور في نصابها".

من جانبها أشارت صحيفة ( الرأي العام ) إلى مقتل شرطي وإصابة مدنيين أمس في تبادل لإطلاق النار عند المدخل الشرقي لمدينة الفاشر،عاصمة شمال دارفور، بين قوات تابعة للشرطة ومسلحين قتل أحد عناصرهم في المواجهات،مبرزة أن المواجهات تسببت في وقوع حالة من الخوف والهلع وسط الأهالي.

وتركزت اهتمامات الصحف اليمنية على تطورات الأوضاع الأمنية في مختلف مناطق البلاد،حيث أبرزت صحيفة (الثورة)،في هذا الإطار، مطالبة الرئيس عبد ربه منصور هادي مشايخ واعيان ونواب قبائل مديرية بني حشيش بتحمل مسؤولية الحفاظ على الامن والاستقرار خاصة بالنسبة لشرق العاصمة صنعاء حيث تقع المديرية، مشيرة الى ان الرئيس هادي خاطب هؤلاء لدى استقباله لهم أمس بالقول "ان أمامنا اليوم مهام رئيسية تتمثل في الحفاظ على الوحدة والنظام الجمهوري وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

ومن جهتها تطرقت صحف (أخبار اليوم) و(اليمن اليوم) و(الاولى) لتفجير مقر الامن السياسي في مدينة لحج أمس وتدميره عن آخره بواسطة سيارة مفخخة،مشيرة الى أن التفجير لم يسفر عن خسائر بشرية بحكم ان المقر كان خاليا أثناء عملية التفجير.

وأبرزت (أخبار اليوم) من جهة أخرى وقوع انفجارين قويين فجر اليوم الأربعاء في مدينتي المنصورة والشيخ عثمان بمحافظة عدن جنوبي اليمن، اعقبهما إطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفيفة وقاذفات آر بي جي، ونسبت الصحيفة لشهود عيان قولهم إن الهجومين استهدفا مدرعات عسكرية متمركزة في الموقعين، لكنها لم تشر الى حجم الخسائر التي اسفر عنها الهجومان.

وعلى صعيد آخر نسبت صحيفة (اليمن اليوم) لمصدر في وزارة الداخلة اليمنية تحذيره من أن "مقاتلي القاعدة في سوريا من أصول يمنية ينوون العودة الى اليمن برفقة مقاتلي التنظيم من جنسيات عربية وأجنبية" مشيرا الى أن "تقارير استخبارية دولية تفيد بإمكانية تسلل هذه العناصر عبر الأراضي التركية".

وفي لبنان،اهتمت الصحف بالوضع الأمني المتدهور بالبلاد، خاصة بعد أن حوصرت بلدة عرسال الحدودية مع سورية عبر اقفال أهالي بلدة اللبوة الطريق الوحيد المؤدي إليها، على اعتبار أن الصواريخ التي تسقط على اللبوة والنبي عثمان تطلق من عرسال.

وهكذا علقت (الأخبار) بالقول "عشية بدء المجلس النيابي اليوم مناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة للحكومة، تقطعت أوصال الوطن، وقبض قطاع الطرق على الدولة تحت شعار التضامن مع بلدة عرسال. إلا أن حجم ما حصل يتجاوز الشعار، خصوصا أنه حظي بمباركة دينية وسياسية". وأضافت و"ضمن هذا الجو المشحون، عادت ظاهرة قطع الطرق تضامنا مع عرسال المحاصرة، فترك الشارع لفتيان تحكموا بالبلاد والعباد، بغطاء ديني وسياسي، ووضعوا البلد على حافة الفلتان، بعدما عمدوا إلى التعدي على المارة والتدقيق في هوياتهم".

من جهتها كتبت (المستقبل) أن استمرار الحصار المفروض على بلدة عرسال البقاعية واستمرار التوتر الأمني في طرابلس "على الرغم من الحديث عن خطة رسمية للمعالجة طغى على ما عداه من اهتمامات، في ظل تراخò أمني رسمي سرعان ما انعكس توترا في طول لبنان وعرضه، حيث انتشرت ظاهرة قطع الطرقات تضامنا مع بلدة عرسال وأهلها".

وفي ذات السياق قالت (السفير) "حوصر اللبنانيون أمس، من كل الطوائف والانتماءات في الطرقات المسدودة التي كانت مفتوحة أمام عابر وحيد هو: شبح الفتنة"، معلقة " تدحرجت كرة النار من جرود البقاع الشمالي، في اتجاه عرسال - اللبوة، مرورا بالعديد من مناطق البقاع والشمال وبيروت، وصولا الى صيدا، في عملية كر وفر ، استمرت لساعات طويلة بين متضامنين مع عرسال وقوى الجيش والأمن، وأدت في منطقة قصقص الى سقوط ضحية وعدد من الجرحى". أما يومية (النهار) فسجلت أن "الوضع الامني تقدم جلسات مناقشة البيان الوزاري اليوم وغدا، والدعوة الى معاودة مؤتمر الحوار الوطني في 31 مارس الجاري، لكن الحكومة التي تواجه التحديات الأمنية الكبيرة من طرابلس الى عرسال، الى شوارع بيروت والبقاع وعكار، التي أقفلت أمس بإطارات مشتعلة، بدت كأنها حسمت أمرها في موضوع عرسال قبل أن يزداد الوضع تأزما الى حد التصادم".

وانصب اهتمام الصحف القطرية على تداعيات الأزمة السورية ، محذرة من أنها بدأت تأخذ طابعا طائفيا اتسع نطاقه ليتجاوز الحدود السورية ،وأضحى بالتالي يهدد أمن البلدان المجاورة واستقرار المنطقة ككل .

وفي هذا السياق ، أكدت صحيفة (الراية) أن النظام السوري "هو المسؤول الأول عن أعمال العنف الطائفي بل هو الذي دفع بهذا الاتجاه وشجع عليه من أجل إضعاف الثورة الشعبية السورية العظيمة التي تحمل شعارات الحرية والكرامة للشعب بأكمله، والتي حافظت على سلميتها لأشهر طويلة قبل أن تنجر إلى استعمال السلاح بفعل إرهاب ودموية النظام السوري".

ولاحظت الصحيفة أن النظام السوري حاول "من خلال اختزال رخيص للثورة المباركة لفت أنظار الغرب إلى أنه يعمل على محاربة المجموعات الإرهابية، ولكنه في الحقيقة هو الذي يمارس الإرهاب ضد السوريين، ويرتكب أبشع الجرائم والمجازر، ويستخدم سياسات التجويع من أجل إركاع الشعب السوري".

أما صحيفة (الشرق) فانتقدت تخبط المجتمع الدولي ورؤيته الضبابية والمشوشة في تعامله مع معاناة الشعب السوري وأزمته ، معتبرة الخطوة الاخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة بوقف التعاملات في السفارة السورية والقنصليات في الاراضي الامريكية "متأخرة جدا وغير مقنعة في اهدافها ولا يمكن فهمها الا في سياق تخبط المجتمع الدولي ازاء الازمة السورية " ،متسائلة "هل تحتاج الولايات المتحدة مرور أربع سنوات من القتل والتدمير، لتستنهض ضميرها الانساني، وقرارها السياسي، بعزل هذا النظام وطرد دبلوماسييه."

وطالبت (الشرق) في ختام تعليقها المجتمع الدولي بالعمل بجدية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تعتمد على تنفيذ بيان (جنيف1)، خاصة في ما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالية، ومساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية .

بدورها، ترى صحيفة ( الوطن) أن دخول الأزمة في سوريا عامها الرابع لن يفضي إلى سيناريو جيد لسوريا، مبرزة أن لبنان "لم يعد حديقة خلفية لها، بل صار ملعبا لصراع محتمل، وذلك إثر العنف الطائفي والذي يتحمل مسؤوليته الأولى النظام السوري الذي يحاول إيهام العالم وخداعه بأنه يحارب الإرهاب، بينما يرمي في واقع الأمر إلى إضرام النار في واقع طائفي هش في لبنان، وإضعاف ثورة الشعب السوري التي تحمل شعارات الحرية والكرامة".

ودعت الصحيفة المجتمع الدولي ،بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على الثورة السورية، إلى"تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وممارسة الضغوط على النظام السوري لوقف تحديه لقرارات الشرعية الدولية، والعمل بجدية للتوصل إلى تسوية سياسية يتهرب من تبعاتها ويتوعد ملتقياتها بالفشل".

واهتمت الصحف الأردنية بانعكاسات فشل مجلس النواب في إسقاط حكومة عبدالله النسور، خلال تصويته أمس على حجب الثقة عنها، على خلفية عدم استجابتها لمطالبه باتخاذ إجراءات حازمة ضد إسرائيل عقب قتل جنودها القاضي رائد زعيتر.

وهكذا كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "ربحت الحكومة وفاز النواب"، أن "رئيس الوزراء عبدالله النسور ربح الجولة، ونالت الحكومة ثقة لم تكن في البال. الثقة الثانية ستطيل عمر الحكومة. فالنسور خرج من المواجهة أقوى مما كان، وخصومه خسروا المعركة. خطر حجب الثقة لم يعد سيفا مسلطا على رأس الحكومة".

وأضافت " سيقال عن مجلس النواب الكثيرº أغلبيته عاندت الإرادة الشعبية، ونواب الثقة خسروا ثقة قواعدهم، وخضعوا للتوجيهات بدعم الحكومة. صحيح¿ ربماº فشعبية النواب لم تكن في أحسن حال قبل قضية الشهيد رائد زعيتر، وكذلك شعبية الحكومة.سنسمع تقريعا قاسيا للنوابº لماذا رفعتم سقف التوقعات إن كنتم غير قادرين على الفعل¿ ولماذا منحتم الحكومة فرصة لتجديد الثقة فيها¿".

من جهتها، اعتبرت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "خسارة سياسية"، أن الدعوة لانتخابات مبكرة، أمر لابد منه، لأن خسائر مجلس النواب "باتت كبيرة،على مستويات عدة، وهي خسائر تحققت عبر جولات عدة"، مشيرة إلى أن "السؤال المطروح اليوم يتعلق بالقدرة على الاستمرار بذات المجلس في ظل النظرة الشعبية إليه، وهي نظرة قائمة على السلبية، وبعضها موروث من مجالس نيابية سابقة، ولم ينجح النواب في سباق تحسين السمعة¿ فالنواب في وضع صعب جدا، تتساوى فيه قيمة البقاء مع الغياب".

أما صحيفة (السبيل)، فكتبت "ليس الخبر في أن مجلس النواب فشل في سحب الثقة عن حكومة عبدالله النسور، بل هو في أن الرجل نجح في كسب ثقة المجلس للمرة الرابعة خلال سنة ونصف السنة، وهذا رقم قياسي في تاريخ الحياة السياسية الأردنية، ويؤكد قدرة الرجل على البقاء بصرف النظر عن المخاطر المحيطة، فهو رقم صعب في المعادلة المحلية، ولاعب سياسي قل ما شاهدنا مثل مهارته في التاريخ الحديث".

وفي البحرين، اهتمت الصحف بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى باكستان، منذ أمس، بدعوة من رئيس وزرائها محمد نواز شريف.

وأشارت صحف (أخبار الخليج) و(البلاد) و(الأيام) و(الوسط) و(الوطن) إلى أنه تم خلال الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

وأبرزت الصحف أن من بين هذه الاتفاقيات، اتفاقية تروم تشجيع وحماية الاستثمارات، وأخرى تتعلق بتعزيز التعاون بين الحكومتين في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الإرهاب.

وسلطت الصحف العربية الصادرة من لندن بدورها الضوء على تطورات الأوضاع على الساحة السورية،حيث كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن القوات النظامية السورية، مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، هاجمت مناطق محيطة بمدينة يبرود بريف دمشق الشمالي، في محاولة لاستعادة السيطرة على وسط منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، بعد سيطرتها على المدينة الاستراتيجية الأحد الماضي.

وأبرزت أن النظام السوري يعتمد استراتيجية قضم البلدات والمدن في شمال القلمون ووسطه، وسط ترجيحات بأن تكون نهاية المعركة في رنكوس، بعد محاولته احتواء المناطق في جنوب القلمون، وأهمها الزبداني.

وأشارت صحيفة (القدس العربي) من جهتها، إلى تعالي بعض الأصوات المطالبة بإسقاط رئاسة الائتلاف السوري المعارض، وذلك على خلفية سقوط يبرود، متهمين الائتلاف بالتقصير والتأخر في تقديم الدعم اللازم لمقاتلي المعارضة خلال المعركة.

أما صحيفة (الحياة) ، فتطرقت إلى مقتل ضابط إسرائيلي أمس وإصابة جنود آخرين بتفجير عبوة ناسفة في هضبة الجولان السورية المحتلة، في "أخطر" تطور من نوعه منذ اتفاق فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل قبل 40 سنة، مشيرة إلى تزامن ذلك مع إعلان الإدارة الأمريكية تعليق عمل السفارة السورية في واشنطن وطرد موظفيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.