أعلن التحالف العربي في اليمن، الثلاثاء 11 يونيو 2019، عن إحباط هجمات إرهابية جديدة حاولت المليشيات الحوثية شنها بطائرتي "درون" في خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية، في وقت طالب التحالف، الأممالمتحدة بتقديم تفسيرات حول تسليم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران سيارات جديدة دفع رباعي تحت مسمى نزع الألغام، مستغربا تسمية الأممالمتحدة للميليشيات الانقلابية ب«الشركاء».
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العربي العقيد ركن تركي المالكي، الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت، مساء أمس، من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار "مسيّرتين" أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط.
وأوضح المالكي، أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط تلك الطائرات في كل مرة.
وأضاف "فيما يتعلق بتسليم الأممالمتحدة لسيارات لنزع الألغام لا نجد أي تفسير لهذا الموقف".
وقال أنه من غير المناسب أن يكون تعبير الأممالمتحدة في وصف الميليشيات الحوثية ب(شركائها)، كيف أصبحت ميليشيات انقلابية شريكة للأمم المتحدة التي تعد مظلة للاستقرار والأمن الدولي؟.
ولفت العقيد المالكي إلى أن عناصر الميليشيات الحوثية لم يتم استقبالها في مبنى الأممالمتحدة في جنيف لأنها ميليشيات انقلابية غير قانونية.
وتابع: نحتاج تفسيراً من الأممالمتحدة في هذا الجانب.. الأممالمتحدة تقدم السيارات للحوثيين والنظام الإيراني سيقوم بتسليح هذه السيارات، والخاسر في هذه المعادلة هو الشعب اليمني (...) كان على الأممالمتحدة وضع المسؤولية القانونية بأن الميليشيات الحوثية هي التي تزرع الألغام وعليها إيقافها، وهذه أسهل طريقة.
يذكر أنه في 26 مايو الماضي، أعلن التحالف إسقاط طائرة مسيرة معادية تحمل متفجرات أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه مطار الملك عبدالله بجازان. كما اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية، في 23 مايو، طائرة درون حوثية مسيرة باتجاه مطار نجران.