نفت وزارة الدفاع اليمنية مساء اليوم صحة الأنباء التي تناولتها وسائل اعلام يمنية عن وجود وساطة تطلب وقف الحملة على معاقل تنظيم القاعدة في شبوة. وكان موقع «المصدرأونلاين» قد نشر مساء اليوم نقلاً عن مصادر محلية، لم يسمها، أن الجيش وافق «مبدئياً» على اتفاق يمنح عناصر القاعدة، الأمان مقابل التعهد بالتوقف عن قتال الجيش، وإخراج الأجانب من البلدة.
وقال الموقع ان وساطة قادها زعماء قبليون اليوم الثلاثاء في بلدة ميفعة لوقف حملة الجيش على ما قالت إنه آخر معاقل تنظيم القاعدة في محافظة شبوةجنوب شرق البلاد.
ونفي موقع الجيش على الأنترنت «26 سبتمبر» عن مصدر عسكري مسؤول قوله انه لا صحة للأنباء التي تناولتها بعض القنوات الفضائية والصحف والمواقع الاخبارية عن وجود هدنة محتملة أو حوار لأي جهة رسمية مدنية أو عسكرية مع عناصر وقيادات تنظيم القاعدة.
وقال المصدر إن «هذه الإنباء ليست سوى مجرد إشاعات وفبركات وتسريبات إعلامية كاذبة ومضللة وليس لها مطلقا أي أساس من الصحة».
واستغرب المصدر العسكري من ترويج مثل هذه الشائعات والأكاذيب في هذا التوقيت الذي تحقق فيه القوات المسلحة والأمن نجاحات كبيرة في دك معاقل الارهاب، حسب تعبيره.
وأضاف المصدر أنه لا يوجد هناك أي خيار أمام المقاتلين في في القوات المسلحة والأمن غير المضي قدما في القضاء على قوى الارهاب والتطرف، حسب وصفه.
وأوضح المصدر أن مواقف القيادة السياسية واضحة وثابته فيما يتعلق بمكافحة الارهاب والقضاء عليه.
ودعا المصدر جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية فيما تتناوله من أخبار.