الفنانة العمانية بثينة الرئيسي إستفزت الشعب الكويتي في الوقت الذي وقف فيه وقفة رجل واحد مع سلطنة عمان في المصاب الذي أصابهم بفقدانهم السلطان قابوس، إرتكبت خطأ إستفز الشعب الكويتي بسبب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو موضوع حساس بالنسبة للكويتيين. وكانت بثينة تعرضت لهجوم حاد من المتابعين الكويتيين بعد نشر صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عبر حسابها الشخصي على ”سناب شات“، ووصفها كثيرون بالاستفزازية، خصوصا توقيت نشر الصورة، في وقت وفاة السلطان قابوس وتعاطف الشعب الكويتي مع الشعب العماني بشكل كبير لا يوصف، كما قال البعض على وسائل التواصل الإجتماعي.
وحذفت بثينة الرئيسي الصورة من حسابها وقدمت اعتذارا للمجتمع الكويتي وهي تبكي، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها مواطنة كويتية وأن ما فعلته خطأ كبير لا يغتفر. وأضافت في رسالتها للشعب الكويتي: ”ما أقدمت عليه خطأ فادح وغير مقصود، هذه الصورة جاءت من أحد متابعيني، ولم أقم بمراجعتها قبل نشرها، هذا خطئي ولن أكرره أبدا“. وكانت الصورة التي نشرتها تضم الرئيس العراقي صدام حسين مع السلطان الراحل قابوس بن سعيد، ونشرتها بحسن نية كما قالت ولم تقصد إيذاء مشاعر الكويتيين وتعتبرهم أهلها. وأضافت إنه كان يصلها صور وتصميمات من متابعيها كتعزية بوفاة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، وإنها كانت ترى فقط صورة السلطان بغض النظر مع من كان، وكنت أنزلها اول بأول بدون مراجعتها، واعترفت غنه خطأ مني طبعا.
وتعاطف كثيرون مع دموع بثينة الرئيسي، مشيرين إلى أنها بالتأكيد لا تقصد استفزاز الكويتيين، باعتبارها كويتية المنشأ ومتزوجة من رجل كويتي. يذكر أن بثينة الرئيسي بدأت حياتها الفنية كمذيعة في التلفزيون العماني، ثم سافرت إلى الكويت من أجل الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية وشقت طريقها الفني من هناك، عبر مسلسل ”واو موتيل“ عام 2005.
