تعيش العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في المشتقات النفطية، بدأت ملامحها تظهر بالتزامن مع إنفراج الأزمة في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر محلية بعدن، أن معظم محطات الوقود بالعاصمة المؤقتة أغلقت أبوابها أمام المواطنين خلال ال48 ساعة الماضية، على الرغم من وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية في السوق السوداء، القريبة من المحطات المغلقة..
قد يهمك ايضاُ
* شاهد.. "ميشال حايك" يتوقع نتيجة الإنتخابات الأمريكية.. "ترامب سوف يخسر ويربح في نفس الوقت ولكن بهذه الطريقة" (فيديو)
* في 5 خطوات فقط.. امنع التجسس على هاتفك وحافظ على خصوصيتك
* شاهد.. لأول مرة في التاريخ.. متحولة جنسيًا تفوز بمقعد في منصب رفيع في هذة الدولة (صور)
* لا تتجاهلها.. 9 أعراض تنذر بتدهور صحة الكبد!
* الداخلية السعودية تكشف عن أكبر عملية تهريب في تاريخ المملكة تجاوزت قيمتها 2 مليار ريال
* شاهد من يكون؟.. أقوى حاكم عربي خرج بقوة أمام العالم ليدافع عن الإسلام ويتوعد بمعاقبة من أساء للنبي محمد
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
ولم تصدر شركة النفط اليمنية على الفور أي توضيح حول هذه الأزمة، أو أسبابها، في ظل مخاوف شديدة من إفتعال أزمة جديدة قد تزيد من أعباء المواطنين.
ويعرض بائعو السوق السوداء البترول والديزل في عبوات متعددة الأحجام بأسعار مضاعفة عن السعر الرسمي المتعارف عليه في محطات المشتقات النفطية.
وتسود مخاوف في أوساط السكان المحليين في عدن من استمرار أزمة المشتقات النفطية في غضون أسبوع وإعادة إغلاق ميناء الزيت، فيما إذا انقضت مهلة الأسبوع التي منحتها قيادة المعتصمين العسكريين للحكومة، لصرف مرتباتهم دون نتائج. ويضم ميناء الزيت غربي عدن خزانات شركتي النفط ومصافي عدن حيث يتم تزويد المحطات الحكومية بالمشتقات النفطية منها.
وكانت شركة النفط اليمنية بصنعاء أعلنت نهاية الأسبوع الماضي إنتهاء أزمة المشتقات النفطية في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، بعد وصول كميات كبيرة إلى ميناء الحديدة تقدر بنحو 129 ألف طن.
وذكر سكان محليون بأن طوابير السيارات التي كانت تتزاحم أمام محطات تعبئة الوقود اختفت تماما، مع عودة جميع المحطات الرسمية للعمل منذ ثلاثة أيام.
وتعيش معظم المحافظات اليمنية الرئيسية سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو الواقعة تحت نفوذ جماعة الحوثي أزمات متكررة، في المشتقات النفطية والغاز المنزلي، البعض منها مفتعلة فيما البعض الأخر ناتجة عن إرتفاع تكاليف النقل والتأمين المرتفعة.