تتجه الأمور نحو التصعيد، في محافظاتاليمن الجنوبية، بعد اقدام الرئيس هادي، على إتمام المراسم الخاصة بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئساً لمجلس الشورى، دون أكتراث بحالة السخط التي اثارتها قرارات الرئيس بتعيين رئيس لمجلس الشورى ونائبين له، إضافة إلى قرار بتعيين نائب عام للجمهورية. .
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed حيث قام احمد عبيد بن دغر اليوم الثلاثاء بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، في العاصمة السعودية.
ويرى كثير من المراقبين، أن هناك قوى في ظل الشرعية، قررت المواجهة مع بقية القوى، من خلال الإصرار على تمرير القرارات الجمهورية الأخيرة، رغم ماخلقته تلك القرارات من سخط بين بقية القوى الموالية للتحالف.
ويعتقد البعض أن القوى المؤيدة لقرار الرئيس هادي بالتعيينات الأخيرة، قد تمتلك تأثيراً في القرار السياسي، لكنها لن تستطيع تحمل تبعات تأييدها لتلك القرارات، وهو أمر قد يوفر الذرائع للمجلس الانتقالي الجنوبي، للمضي بتنفيذ تهديداته، التي اعلنها قبل يومين، ب"اتخاذ الخطوات المناسبة، في حال عدم تراجع الرئيس، عن قرارته"، التي اعتبرها الانتقالي "انقلاباً على اتفاق الرياض، وهي تهديدات يمكن أن تساعد الانتقالي الجنوبي، على المضي نحو مساعيه الانفصالية.
وكان الرئيس هادي قد اصدر يوم الجمعة قرارات بتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، ونائبين له، إضافة إلى تعيين "محمد المساي" نائباً عاماً للجمهورية اليمنية، مما أثار غضب الكثير من المكونات، والتي وصلت إلى حد المطالبة بإزاحة هادي عن المشهد السياسي في البلاد، بناء على بيان أصدره المؤتمر الشعبي العام في الخارج.