أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن المحادثات بين السعودية وإيران في مرحلة "استكشافيّة". وقال الوزير، الموجود في باريس للمشاركة في قمتين دوليتين: "بدأنا مناقشات استكشافية، إنها في بدايتها". قد يهمك ايضاً
* مرض يهدد الرجال بالموت.. كيف تقي نفسك من سرطان البروستاتا؟
والمناقشات، التي بدأت أوائل أبريل، بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بقيت طي الكتمان إلى أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اجتماعا أول عُقِد في بغداد. وأكدت الحكومة الإيرانية ذلك.
وقال فيصل بن فرحان: "نأمل أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار. إذا استطاعوا أن يروا أنّ ذلك في مصلحتهم، يمكن أن يكون لديّ أمل. حاليا، نحن في مرحلة مبكرة" من المناقشات.
وردّاً على سؤال حول تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو على السياسة الإقليمية لطهران، اعتبر بن فرحان أن هذا التأثير سيكون ضئيلا لأنّ السياسة الخارجية يُقررها المرشد، علي خامنئي.
وقال بن فرحان إنّ "دور المرشد الأعلى أساسي، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير جوهري في سياسة إيران الخارجية".
وساءت العلاقات بين البلدين بشكل كبير في عام 2016، عندما سحبت الرياض دبلوماسييها بعد أن هاجم محتجون سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد ردا على إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر.
وفي سوريا، دعمت الرياض المعارضة السورية، بينما دعمت طهران قوات الحكومة السورية في الصراع المستمر منذ 10 سنوات.
وأكد مسؤول في الخارجية السعودية، من قبل، إجراء محادثات بين المملكة وإيران، وقال إن هذه المحادثات تهدف إلى "استكشاف طرق للحد من التوتر بالمنطقة".
وأكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بغداد استضافت محادثات بين الطرفين "أكثر من مرة".