قال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد قيادة المركزية الأمريكية، إن جماعة الحوثي أطلقت نحو 100 صاروخ باليستي وكروز وطائرات مسيرة على السعودية خلال الثلاثة الأشهر الماضية. وزار "ماكنزي" الذي يُعتبر أكبر جنرال أمريكي في الشرق الأوسط السعودية يوم الأحد وقال إن المملكة لا تزال تطلب مساعدة عسكرية أمريكية لردع إيران، حتى مع وجود احتمال يلوح في الأفق بأن الولاياتالمتحدة يمكن أن يقلل عدد القوات في المنطقة للتركيز على التهديدات في آسيا. قد يهمك ايضاً
* ورد للتو : الانتقالي يهدد بالتصعيد إذا رفضت الحكومة العودة إلى عدن وبن بريك يكشف عن تنفيذ خطة إنقاذ سريعة
* السعودية تعلن تمديد صلاحية الإقامة والخروج والعودة والزيارة آلياً دون مقابل في هذه الدول
* صحيفة تكشف عن انفجار مصنع إيراني للطائرات المسيّرة يستخدمها الحوثيون
* ورد للتو : قوات الجيش تعتقل الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع (تفاصيل)
وقال ماكنزي -الذي تحدث لمراسلي يرافقونه في زيارة الرياض- "إنهم (السعوديون) يتعرضون لقصف متواصل من اليمن بمجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي يشعرون بقلق بالغ بشأنها. نريد مساعدتهم في ذلك."
وقال "إنهم (الحوثيون) وكلاء لإيران، لذا فإن السعوديين يتعرضون لقصف متواصل، لذلك يشعرون أنهم يتعرضون للهجوم، وهم يتعرضون للهجوم بالفعل".
لقد ساعدت الجهود الأمريكية في ربط بطاريات صواريخ باتريوت السعودية بالبطاريات الأمريكية التي ساعدت القوات السعودية على اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن.
يعتقد ماكنزي أنه من المهم تعظيم قدرات أنظمة الأسلحة الأمريكية في المنطقة، وهو يدرك أيضًا أن خفض أعداد القوات قد يؤدي إلى استفزازات إيرانية -حسب ما أفاد تلفزيون أي بي سي الأمريكي.
ويعتقد الجنرال الأمريكي أن خفض مستوى قوات بلاده في عام 2019 أدى إلى دوامة من الاستفزازات الإيرانية التصعيدية التي بلغت ذروتها بالهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة الأسد الجوية في العراق في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أمر بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان في أبريل/نيسان، ومن المتوقع أن يكتمل الانسحاب بحلول 11 سبتمبر/أيلول كما بدأ في مراجعة وجود القوات الأمريكية في العراق وسوريا وحول العالم، بالإضافة إلى قطع إدارته الدعم العسكري الأمريكي للعملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، كما نقل البنتاغون السفن والقوات وأنظمة الأسلحة من دول أخرى في الشرق الأوسط.