كشفت دراسة جديدة أنّ الرجال ذوي ملامح الوجه الطويلة والعيون الكبيرة ، والنساء ذوات الوجوه النحيلة والعيون الصغيرة يعتبرون أكثر فسقاً. وفي هذا السياق، نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني مقالا ترجمه موقع "صوت بيروت إنترناشونال" جاء فيه: قد يهمك ايضاً
* نداء عاجل لإنقاذ حياة أجمل اعلامية في اليمن.. شاهد كيف جمعت المحافظاتاليمنية مع 16 دولة في عدن
* 5 طرق بسيطة لتخفيف آلام المعدة..طبيب متخصص يوضح
* تونس.. سخط شعبي بشأن قيادي النهضة بعد "طلبه الغريب"
* بمشاركة فتاة حسناء.. مقتل عريس يمني على أيدي أقاربه (صورة)
* السفير البريطاني لدى اليمن يعلنها صراحةً ويكشف عن الدول المعرقلة لمساعي وقف الحرب في اليمن ويوجه صفعة قوية للسعودية.. ماذا قال؟
* إستبعدت منه السعودية.. الإمارات تعلن عن تحالف جديد محوره إسرائيل
* عاجل : تحذير هام للمواطنين بالابتعاد عن هذه الأماكن واخلاء منازلهم والبحث عن سكن بديل بأقصى سرعة (فيديو)
ومع ذلك، فإنّ هذا التصور ينطبق فقط على الرجال، وليس على النساء، وفقاً للباحثين. في الدراسة، سأل الخبراء في أستراليا الرجال والنساء عن مستوياتهم في ما يتعلق ب "الجنس الاجتماعي"، وهو الاستعداد للانخراط في نشاط جنسي خارج علاقة ملتزمة ، والمعروف أيضاً باسم الجنس العرضي. كما التُقطت الصور للمشاركين وتمّ عرضها على المشاركين الآخرين من الجنس الآخر ، حتى يتمكنوا من الحكم ، بناء على المظهر وحده ، ما إذا كان لدى الأشخاص في الصور أي اهتمام بالجنس الاجتماعي. ووجد الفريق أنّ الرجال الذين كانوا منفتحين على ممارسة الجنس العرضي عادة ما يكون لديهم وجوه أطول، جباه أعلى، أنوف أطول وعيون أكبر. بالإضافة إلى ذلك، حددت النساء بدقة ملامح الوجه الذكرية هذه كمؤشرات لاهتمام الرجال بالجنس العرضي. ولكنّ الرجال نظروا خطأً إلى الوجوه النسائية الأصغر حجماً والأكثر رشاقة، والتي تتميز بعيون أصغر وشفاه أصغر لتكون مؤشراً على انفتاح المرأة على ممارسة الجنس العرضي. في حين يبحث الرجال عن هذه الصفات الجسدية عندما يلجأون إلى علاقة عابرة، إما بوعي أو لا شعورياً، قد لا يشيرون إلى أنّ المرأة مستعدة لذلك فعلياً. في جوهرها ، تشير النتائج إلى أنّ النساء جيدات في تحديد الخصائص الجسدية لدى الرجال بشكل صحيح والتي تشير إلى الاهتمام بعلاقة عابرة لليلة واحدة ، ولكن ليس العكس. أراد مؤلفو الدراسة ، من جامعة ماكواري في أستراليا ، معرفة المزيد حول ما إذا كان الجنس الاجتماعي مكتوباً على وجوهنا. وقال مؤلف الدراسة البروفيسور إيان ستيفن: "عندما نبحث عن شريك جديد ، قد نبحث عن أشياء مختلفة". "في بعض الأحيان قد نتطلع إلى تشكيل علاقة دائمة، ولكن في أوقات أخرى قد نبحث فقط عن علاقة عابرة". "قررنا أن نرى ما إذا كانت نوايا الناس تُكشف عبر وجوههم". للدراسة ، تم تصوير ما يزيد قليلاً عن 100 شخص قوقازي، جميعهم بمتوسط عمر 20 عاماً ، وطلب منهم إكمال استمارة التوجه الاجتماعي الجنسي-المنقح (SOI-R). ويقيس هذا الاستبيان المصادق عليه، الانفتاح على العلاقات الجنسية غير الرسمية وغير الملتزمة. ثم تم عرض هذه الصور على أعضاء الجنس الآخر، وطُلب منهم إكمال الاستبيان نيابة عن الشخص الموجود في الصورة لتقييم مدى علاقتهم الجنسية الاجتماعية. وقال المؤلف المشارك جو عنتر: "اتضح أنّ النساء كنّ جيدات حقاً في الحكم على ما إذا كان الرجال مهتمين فقط بالعلاقات غير الملتزمة على المدى القصير". "هذه مهارة قيمة حقاً، لأنها ستسمح للنساء باتخاذ قرارات لا شعورية حول الرجال الذين سيكونون مناسبين لهم ، وفقاً لأهداف علاقتهم". من ناحية أخرى، لم يتمكن الرجال من إصدار أحكام مماثلة بدقة حول النساء بناء على صورهنّ. بعبارات أخرى، لم يكن الرجال جيدين في الحكم على ما إذا كانت النساء مهتمات فقط بالجنس العرضي. قال البروفيسور ستيفن:"لقد فاجأنا هذا"."إنّ القدرة على إصدار هذه الأحكام ستكون مفيدة أيضاً للرجال الذين يحاولون الحكم على من قد تكون مهتمة بالعلاقات غير الملتزمة على المدى القصير ، واللواتي قد تكنّ أكثر اهتماماً بشيء طويل الأجل وأكثر جدية". أدّى هذا الاختلاف إلى سؤال آخر ، حاول الباحثون الإجابة عليه بمساعدة الذكاء الاصطناعي (AI). وأراد الفريق معرفة ما إذا كانت النساء أفضل من الرجال في التعرف على الشركاء الاجتماعيين بسبب شيء ما في أدمغة الأشخاص الذين ينظرون، أو شيء ما في وجوه الأشخاص الذين يتم النظر إليهم. وقال البروفيسور ستيفن:"إذا كان الفرق في الوجوه ، فهذا يعني أنه توجد معلومات حول نوايا العلاقة على وجوه الرجال ولكن ليس على وجوه النساء". في هذه الحالة ، يجب أن نكون قادرين على استخدام خوارزمية كمبيوتر لإصدار أحكام بشكل صحيح حول نوايا علاقة الرجال وليس النساء. "إذا كان باستطاعة الكمبيوتر أن يفعل ذلك أيضاً مع وجوه الرجال والنساء على حد سواء ، فيجب أن يكون الفرق بين الجنسين في أدمغة المراقبين". وكانت النتائج واضحة، إنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعطي تنبؤات دقيقة حول نوايا العلاقة بين الرجال من وجوههم، ولكن ليس عن النساء. وقال عنتر: "نعتقد أن هذا يشير إلى وجود دور لهرمون التستوستيرون". و"ترتبط مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون بمزيد من ملامح الوجه ذات المظهر الذكوري ، ومع سلوك أكثر نموذجية للذكور مثل الاهتمام بالعلاقات قصيرة الأجل وغير الملتزمة". ولأنّ التستوستيرون يلعب دوراً أصغر بكثير في نمو الإناث ، يفسر ذلك أيضاً لماذا لا يبدو أنّ المعلومات حول نية العلاقة موجودة على وجوه النساء. لكننا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لنعرف ذلك على وجه اليقين.