كشف قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، وأحد المقربين من الرئيس الراحل "علي عبدالله صالح" عن الجهة التي تقف وراء اغتيال "صالح الصماد" رئيس المجلس السياسي الأعلى في مليشيا الحوثي الإنقلابية والذي قتل بغارة للتحالف أواخر ابريل/نيسان 2018م. ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد مليشيا الحوثي الإنقلابية، لإعدام تسعة يمنيين؛ بتهمة مقتل "الصماد"، والذي متوقع انه سيتم اعدامهم اليوم السبت. قد يهمك ايضاً
* عاجل : الإمارات تحاول تخويف سكان عدن بالطائرات لوقف الاحتجاجات وأقوى قوة في الجنوب تهدد الانتقالي وتحذره من تصويب الأسلحة نحو المتظاهرين
* وردنا قبل قليل خبر هام وعاجل من البنك المركزي بصنعاء
* عاجل : الوضع يخرج عن السيطرة في اليمن.. إعلان حالة الطوارئ في العاصمة وعموم المحافظات والجيش يرفع الجاهزية القتالية وحالة الاستنفار إلى اعلى درجة.. "ليلة ساخنة"
* مفاجأة .. الزبيدي يتهم الحوثيين باشعال العاصمة عدن ويلوح بتورط السنباني في مخطط اجتياح الجنوب
* عاجل : هروب قيادات بارزة في صفوف مليشيا الإنتقالي الى هذه المحافظة الشمالية؟
* عاجل : عمليةٌ خاطفة للحوثيين على ابواب مدينة عدن.. والانتقالي يستنجد بقواته في شبوة و ثلاث محافظات جنوبية تسقط بيد الحوثيين (ليلة ساخنة)
وقال ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، إن كان يريد أن يكتب شهادة في مذكرات وشهادات قادمة موثقة حول مقتل صالح الصماد، مضيفًا: "ولكن تنامى اليَّ ان هناك احكاماً بإعدام أناس أبرياء في قضية الصمادر، حيث أن الأخير كان يبدي حرصاً اكثر من غيره من الحوثيين لعدم الصدام بين المؤتمر والحوثيين".
ويضيف بالقول: "بعد مهرجان اغسطس 2017 التقيت بالصماد وكان الأمين لحزب المؤتمر "عارف الزوكا" وآخرين من القيادة موجودين وسألته (أي الصماد) عن أسباب حرصه على ذلك فقال: انا حريص على عدم الصدام بين الحوثيين والمؤتمر لسببين أولهم أن منصبي في المجلس السياسي مرتبط باستمرار العلاقه الجيدة، وثانياً أن حياتي مرتبطة بحياة الزعيم فإذا تم اغتياله، سيتم اغتيالي بعده على ايدي جناح معروف من الحوثيين".
وأشار العواضي إلى أن الصماد ذكر حينها قياديين اثنين من الحوثيين يخططان لاغتياله، احدهم له ارتباط وثيق باستخبارات اجنبية.
وأوضح القيادي في حزب المؤتمر، إلى أنه لم يكن يقدم على قول هذه المعلومات الآن، إلا انه بسبب سماع خبر أن هناك أناس سيعدموا بسبب اغتيال الصماد، فقد كشف عنها براءة للذمة ولكي لا يلومه احد إذا لم يتحدث عنها في وقتها.