لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    نقابة الصحفيين تدعو إلى سرعة إطلاق الصحفي المياحي وتحمل المليشيا مسؤولية حياته    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    السوبرمان اليهودي الذي ينقذ البشرية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية,خطر الفراغ الرئاسي في لبنان"أبرز اهتمامات الصحف العربية اليوم الثلاثاء

واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء اهتمامها بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة الجارية بالقاهرة برعاية مصرية من أجل التهدئة في قطاع غزة، والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق وسوريا والسودان.
كما أولت اهتماما لقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية محلية خاصة بكل دولة، من قبيل إضراب المعلمين وإفلاس مجموعة من الشركات في الأردن، والبرلمان المقبل وحركة المرور في مصر.
وأكدت صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية المصرية، في افتتاحية لها بعنوان "مفاوضات التهدئة في غزة"، أن مصر تستضيف المباحثات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ليس فقط من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة دائم في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة التي أودت بحياة المئات وإصابة الآلاف، بل وكذلك "للعمل على إنهاء حالة الاحتقان والتوتر القائم بين إسرائيل من جهة وحركة حماس من جهة أخرى".
وأشارت إلى مشاكل تواجه هذه المفاوضات، ومنها "محاولة كل طرف استباق جلسات المباحثات بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء، كأن يعلن طرف امتلاكه عناصر القوة للقضاء على الطرف الآخر"، وكذا "محاولة كل طرف التصيد للآخر، حيث يهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستتكبد خسائر فادحة وستتعرض لمزيد من الهجمات القاسية ما لم ينعم الإسرائيليون بالهدوء والأمن. ثم ترد حماس من جانبها بأن الطريق الوحيد لأمن إسرائيل هو أن يشعر به الفلسطينيون أولا وان يرفع عنهم الحصار".
وأكدت أنه "آن الأوان أن يتخلى الطرفان عن الحديث عن مكاسب الماضي وتحذيرات في المستقبل، في وقت تتوقع فيه الشعوب التوصل إلى اتفاق يعيد الأمن إلى المنطقة في كلا الجانبين"، مشددة على أنه "من حق الشعوب أن تعيش في أمان بعيدا عن تطلعات السياسة".
من جهتها، أشارت صحيفة "الجمهورية" شبه الرسمية، في افتتاحية بعنوان "الهدنة وجرائم إسرائيل" إلى تقارير إخبارية أفادت بحصول تقدم في المفاوضات "نابع من إدراك الجانبين هلع المجتمع الدولي من حجم القتل والدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي في القطاع والخسائر البشرية خاصة بين الأطفال والنساء ممن استهدفتهم النيران الإسرائيلية من الجو والبر والبحر".
وأكدت أن "هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الإسرائيليون في غزة لا يجب إغفالها دون محاسبة حتى بعد الوصول إلى الاتفاق على هدنة دائمة لأنها جرائم لا تسقط بالتقادم".
وخصصت صحيفة "الوفد" لسان حزب "الوفد" الليبرالي، من جهتها افتتاحيتها للحديث عن البرلمان المقبل الذي ستسفر عنه الانتخابات التشريعية المنتظر إجراؤها في مصر، وكتبت أنه "ليس أقل من برلمان ثوري، يمكن أن ينهض بالمسؤوليات الوطنية المتزايدة، في مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالوطن، على المستويين الداخلي والخارجي على السواء، خاصة في ظل التشابكات المعقدة بين الشأن الداخلي، بتفاصيله الدقيقة، والشأن الخارجي على اتساع فضائه".
وأشارت في هذا السياق إلى أنه "لا ينبغي تحميل مؤسسة الرئاسة أكثر مما تطيق، حيث لا يمكنها النهوض بدورها على نحو متكامل دون برلمان على وعي تام بتفاصيل القضايا الوطنية الأساسية، حائزا لأدواته، متمتعا بمختلف حقوقه الدستورية، دون انتقاص منها تحت أي ظرف من الظروف".
كما أكدت أن "حكومة سياسية، نابعة من قواعد شعبية متينة، بات أمرا مستحقا لا يمكن الاستغناء عنه في المرحلة المقبلة"، معتبرة أنه "لا سبيل إلى ذلك دون نجاحنا في إنتاج برلمان ثوري".
وحذرت الصحيفة، من جهة أخرى، من أي تنازع "على أطراف السلطة"، ومن تداعياته السلبية علي مجمل التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، مؤكدة أنه "ليس أدعى إلى ترسيخ القانون ثقافة مجتمعية حاكمة، من حرص سلطات الدولة علي عدم تجاوز حدودها وفق ما رتبه الدستور".
وأضافت أنه ليس أقرب إلى جوهر أهداف ومبادئ وقيم الثورة المصرية "من برلمان يضبط إيقاع العملية الديمقراطية، على نحو متوازن، دون السماح بتجاوزات من شأنها الخروج علي المحددات الدستورية لطبيعة العلاقة بين السلطات"، مشيرة إلى أن ذلك أمر لا يمكن تحقيقه "بمعزل عن نواب يمتلكون بالفعل عقيدة ثورية جادة في سعيها نحو إنفاذ وتجسيد الثورة".
وكتبت صحيفة "الأخبار" في مقال بعنوان "جلطة مرورية في القاهرة" عن "شلل مروري ضرب قلب القاهرة " التي تعبر شوارعها 5 ملايين سيارة والتي لا تتحمل سوى مليون ونصف سيارة".
"زحام وأبواق سيارات مزعجة"، وتوقف لحركة المرور على بعض القناطر، وعدم الالتزام بتعليمات المرور كما يقول رجال شرطة المرور، فضلا عن حالة الطرق، ومخالفة سيارات وحافلات النقل لقانون المرور، تلك هي الصورة العامة التي نشرتها الجريدة في هذا المقال الذي تطرق كذلك إلى الحملات التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور من أجل تحقيق سيولة مرورية في العاصمة المصرية.
وفي الأردن، كتبت صحيفة "الغد" بخصوص إضراب المعلمين، ففي البلاد "لا يعني شيئا ترديد مقولة + مطالب المعلمين عادلة +، فالكل يكررها من دون أن يفعل شيئا للمعلمين، بما في ذلك الحكومة".
واعتبرت أنه "لا جدوى من التشكيك والتسييس والتحريض، فكلها أدوات بالية لا تصلح لهذا الزمان، والمعلمون جسم نقابي متماسك وكبير، له حقوق لا ينفع معها التسويف والتجاهل. أما الحديث عن مصلحة الطلبة، فليس كافياº إذ تقتضي الحال وقفة حوار ومصارحة وصدق من أجل معلميهم".
أما جريدة "الدستور"، فاعتبرت وفي سياقه حديثها عن الموضوع ذاته، أن "من سيدفع ثمن الإضراب على الأغلب هم طلبة المدارس الحكومية"، لأن إدارات المدارس الخاصة وجهت إنذارات شديدة للمعلمين الذين لا يلتحقون بعملهم، و"هذا يعني أن السنة الدراسية الجديدة سوف تنطلق مع مزيد من المزايا الإضافية لطلبة المدارس الخاصة على حساب نظرائهم في المدارس الحكومية".
وخلصت إلى أن نقابة المعلمين، "كمؤسسة يفترض أن تكون ديمقراطية وتحمل مسؤولية وطنية كبرى، قصرت بشكل كبير حتى الآن في التصدي للتحديات التي تواجه القطاع التعليمي في الأردن، بل حتى أبدت مستوى مؤسفا من اللامبالاة".
وتحدثت صحيفة "الرأي" عن الإحصاءات المنشورة لنتائج الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق عمان المالي عن النصف الأول من هذه السنة، فكتبت أن " 76 شركة قدمت بيانات تدل على تحقيق خسائر متفاوتة، و34 شركة لم تقدم بياناتها والأرجح أنها شركات خاسرة أيضا. وبذلك يكون مجموع الشركات المتعثرة 110 شركة من أصل 237 شركة مدرجة في السوق، أي ما يقارب النصف".
ورجحت الصحيفة أن معظم المشاريع الاقتصادية "مجدية وقد تم اختيارها على ضوء توقعات النجاح والأرباح، كما أنه من المؤكد أن الظروف القاهرة لم تحصل، وأن هناك قدرا من الاستقرار التشريعي والحفاظ على الحقوق المكتسبة وتجنب المفاجآت"، قبل أن تؤكد على ضرورة إخضاع هذه الشركات ال 110 "للتفتيش والفحص لتشخيص العلة واقتراح الحلول التي قد تكون علاجية أو جراحية".
من جهتها، تطرقت صحيفة "العرب اليوم" للشأن العراقي فذهبت إلى أن الأحداث والوقائع تشير إلى أن الحكومة العراقية القادمة "ستستمر كسابقتها في إدارة المشهد العراقي من وراء أسوار المنطقة الخضراء وارثة دولة تنقصها الهيبة".
ورأت، في هذا الصدد، أن الطريق الأفضل والأنجع للخروج من الحرب الأهلية هو "الذهاب إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لتحديد وصياغة النوايا والإرادات في وثيقة ملزمة تكون خارطة طريق لإنقاذ العراق وأهله".
وفي قطر، كتبت صحيفة "الوطن" في مقال افتتاحي بعنوان "المطالب الفلسطينية العادلة" أن إسرائيل ظلت في مختلف مراحل وفترات الصراع مع العرب والفلسطينيين، تماطل في الاستجابة للشروط العادلة التي أقرتها عدة قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإقرار تسوية سلمية شاملة وعادلة للنزاع بين الطرفين.
وقالت إن هذا التماطل الإسرائيلي "نراه حاليا متجسدا في أسلوب مفاوضي الجانب الإسرائيلي، في سياق محاولة إقرار هدنة طويلة الأمد او هدنة دائمة في غزة والأراضي الفلسطينية".
وكتبت في هذا الصدد "إننا نرى في هذا الإطار، بأن قوة تمسك المفاوضين الفلسطينيين بمطالبهم المشروعة العادلة التي يلتف حولها الشعب الفلسطيني بأسره، تمثل صمام الأمان لحماية الحقوق الفلسطينية. ونأمل أن يتوج صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بتحقيق كافة المطالب المشروعة له، وفي مقدمتها رفع الحصار الجائر على القطاع".
وتطرقت الصحف القطرية كذلك إلى موضوع العراق وأشارت إلى قيام الولايات المتحدة الامريكية بشن غارات جوية ضد تنظيم ما يسمى "داعش" في عمليات تهدف إلى السيطرة على سد الموصل شمال العراق.
كما أشارت إلى استعادة قوات البشمركة الكردية السيطرة على العديد من البلدات المحيطة بسد الموصل.
وفي اليمن، كتبت صحيفة "الأولى" تحت عنوان "اليوم الأول : مرت بسلام" أن يوم أمس شهد تنظيم مظاهرات حاشدة في صنعاء وعدة محافظات وإقامة مخيمات لاستقبال حشود المحافظات، وأن مئات السيارات نقلت حشود الحوثيين من المحافظات الى مخيمات في أحياء حزيز والصباحة والجراف في صنعاء.
من جهتها، ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أن الحوثيين، الذين رفعوا خلال مظاهرات أمس صور الخميني ونصر الله وشعار الصرخة، الخاص بهم، وتوعدوا بالتصعيد لإسقاط النظام والحكومة، دشنوا سيناريو عمران بالعاصمة وهددوا برحيل هادئ، في إشارة الى السيناريو الذي اتبعوه في السيطرة على مدينة عمران بداية يوليوز الماضي، مشيرة الى أن عددا من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح شاركوا الحوثيين مظاهراتهم.
وأشارت الصحيفة، المقربة من الإسلاميين، إلى أن الحوثيين مدعومين من أنصار حزب المؤتمر "يعتزمون البدء في اعتصام مفتوح في كل المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء وداخلها حتى الجمعة المقبل، وهي المهلة التي حددها زعيم الحوثيين للرئيس، لتلبية مطالبهم قبل البدء في تصعيد لم يستثن إسقاط الرئيس والنظام، بحسب تصريحات لقيادات حوثية".
وبدورها، وضعت صحيفة "اليمن اليوم" المقربة من الرئيس علي عبد الله صالح، لتغطيتها الخاصة بالموضوع عنوان "الأزمة تشتد في صنعاء" مع عنوانين فرعيين "الحوثي يواصل إجراءاته الحاشدة لإسقاط الحكومة" و"عدد من مشايخ ووجهاء صنعاء يؤدون/ الصرخة/ (شعار الحوثيين) في حضرة الرئيس".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرة التي نظمها الحوثيون في صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة "تسببت في حالة من الارتباك في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والوزارات، خشية حدوث أعمال عنف، كما ألغت البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية برامج عملها، وأجلت العديد من اللقاءات التي كان من المقرر عقدها أمس مع المسؤولين الحكوميين بصنعاء، وحلقت الطائرات العسكرية في سماء العاصمة حتى الساعة الواحدة".
وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة "الثورة" مضمون كلمة ألقاها الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس خلال استقباله عددا من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة صنعاء، مبرزة بالخصوص قوله ان "النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها" وأن "اليمن توحد بعد تضحيات جسيمة ولا يمكن أن يتجزأ مرة أخرى مهما كان الأمر"، مشيرة أيضا الى الدعوة التي وجهها بالمناسبة الى "استيعاب معطيات الإصلاحات وتحكيم العقل والموضوعية بعيدا عن الخطاب المتشنج والأعوج".
وفي السودان، كتبت صحيفة "التغيير" أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو مبيكي كوسيط أفريقي في عملية السلام بالسودان، والذي يزور الخرطوم حاليا، في محاولة لإنجاح عملية السلام "قد راودته على ما يبدو فكرة توحيد المسارات في الحوار لحل القضية السودانية".
وأضافت أن عزيمة مبيكي "كانت شاخصة في مباحثاته بالعاصمة الخرطوم لدفع جهود الحوار والوفاق الوطني بالسودان والترتيب لاستكمال سلام دارفور وكيفية مشاركة الحركات المسلحة في مبادرة الحوار التي تنتظم الساحة السياسية السودانية ".
واعتبرت صحيفة "المجهر السياسي" أن زيارة مبيكي إلى الخرطوم هذه المرة مختلفة عن سابقاتها كونها تعمد إلى محاولات تقريب الشقة بين أطراف النزاع الداخلي (الحكومة والمعارضة السياسية)، ملاحظة أن الوسيط الأفريقي "بات يمسك بكلتا يديه بخيوط العديد من الملفات السودانية بالغة التعقيد، فبعد جهوده وتحركاته المكوكية في القضايا الشائكة بين السودان وجنوب السودان ومسألة الحوار بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية المعارضة، يبدو أن خيطا جديدا بدأ يتجمع في يديه عن الحوار الوطني الداخلي".
وانتقدت صحيفة "الانتباهة" إقحام الأطراف الأجنبية في حل خلافات السودانيين الداخلية، وقالت "بتنا نجد السيد مبيكي ولجانه ورفاقه تحت أية طوبة وحجر في بلادنا (...) فما أن يستجد طارئ أو تطرح مبادرة حتى تقدم الحكومة على طبق من ذهب للأطراف الخارجية الدعوة لغمس أياديهم في قضايانا ودعوتهم وتسهيل مهامهم في طي خلافاتنا وأمورنا التي كان يمكن سترها وحصرها، فهل غابت ونقصت الحكمة في بلدنا إلى الدرجة التي لا نستطيع إدارة الحوار السياسي والمجتمعي إلا حين يتدخل فيه الوسطاء والمسهلون ¿ أم أننا كرماء إلى درجة نعطي بطاقة الصعود إلى طائرة المجد لمن لا يبل جهدا أو يقدم حلا ¿".
وتطرقت صحيفة "اليوم التالي" إلى عزم وزراء الخارجية العرب مناقشة ملف الحصار الأمريكي المفروض على السودان خلال بداية الشهر المقبل، مبرزة أن "الحصار الأمريكي هو أحد الأسباب الرئيسية لمعاناة الشعب السوداني ، لأنه لم يكن يوما ما حصارا على النظام الحاكم بقدر ما هو حصار على الشعب المحكومة والمكلوم والذي لم يعد يعرف من أية ناحية يتلقى النوائب".
وفي لبنان، واصلت الصحف اهتمامها بمواضيع سياسية، منها على الخصوص الانتخابات الرئاسية والنقاش الذي ما زال مستمرا حول التمديد لمجلس النواب المدد له أصلا، فضلا عن مواضيع اجتماعية كتداعيات منح الطلبة شهادات النجاح دون تصحيح أوراق الامتحانات.
وفي هذا الصدد كتبت "الجمهورية" قائلة "مع مرور 87 يوما على الشغور الرئاسي وانسداد الأفق أمام الطريق إلى قصر بعبدا على رغم كل التحذيرات الدولية من مغبة إطالة أمد الفراغ وصم الآذان أمام نداءات البطريركية المارونية بتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومحاولات رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط المحلية لإحداث خرق، ما زال قرار مجلس الوزراء الذي ترجمه وزير التربية إلياس بو صعب بإعطاء إفادات نجاح لحاملي وثائق الترشيح يتفاعل، خصوصا مع قرار نقابة المعلمين العودة عن قرار مقاطعة التصحيح، وإعلان هيئة التنسيق النقابية اليوم موقفها من قرار الحكومة الذي نقل النقاش إلى مجلس النواب لمعرفة مدى استعداد الكتل النيابية لعقد جلسة تشريعية، بعد أن تبين أن الإفادات بحاجة لقانون".
من جهتها، أشارت "الأخبار" الى أن "موقف تيار المستقبل، الذي يتزعمه سعد الحريري، المؤيد لتمديد ولاية المجلس النيابي يصطدم بمعارضة رئيس المجلس نبيه بري"، مضيفة أن الأخير "يؤكد أنه لم يقتنع بعد بأي أسباب سياسية أو أمنية للتمديد. أما حزب الله فليس لديه مشكلة بالتمديد للمجلس ولا بإجراء انتخابات نيابية".
وكتبت صحيفة "الشرق" أنه "في ظل ظروف إقليمية وداخلية بالغة الصعوبة، بل والخطورة، يحتل لبنان دورا مميزا في العجز عن حل أي من الملفات المأزومة، سياسيا واقتصاديا ونقابيا وتربويا وخدماتيا، ويبقى التخبط سيد المواقف، ولا يظهر في الأفق المنظور، ما يشير الى أية حلول لهذه الملفات العالقة، لا على مستوى انتخاب رئيس جمهورية، ولا على مستوى الحسم النهائي لمسألة الانتخابات النيابية، ولا على مستوى حلول موضوعية للمسألة التربوية، بعد قرار وزير التربية الياس بوصعب، مؤيدا بقرار حكومي، اعتماد الافادات للطلاب (...) كما لمسألة المياومين في كهرباء لبنان... وذلك على رغم وفرة المساعي والجهود التي تبذل على هذه الخطوط، ولا تجد طريقا للعبور الى الفرج المرجو، الذي يحصن لبنان من خطر التيارات المتطرفة، ومن خطر الازمات الاجتماعية التي تبقى كالنار تحت الرماد".
وخلصت "السفير" إلى أن "الفراغ الرئاسي يصبح شاهدا على فراغ سياسي وتشريعي، قد يبلغ حافة المحظور في الأسابيع والأشهر المقبلة، إذا استمر المنحى السياسي ذاته"، معتبرة أن "الحكومة التي كان يفترض أن تكون بديلا للشغور الرئاسي لأيام أو أسابيع، تكاد تطوي شهرا ثالثا بديلا للشغور، ولا تجد من يهديها إلى السبيل الرئاسي المفقود".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.