الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية,خطر الفراغ الرئاسي في لبنان"أبرز اهتمامات الصحف العربية اليوم الثلاثاء

واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء اهتمامها بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة الجارية بالقاهرة برعاية مصرية من أجل التهدئة في قطاع غزة، والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق وسوريا والسودان.
كما أولت اهتماما لقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية محلية خاصة بكل دولة، من قبيل إضراب المعلمين وإفلاس مجموعة من الشركات في الأردن، والبرلمان المقبل وحركة المرور في مصر.
وأكدت صحيفة "الأهرام" شبه الرسمية المصرية، في افتتاحية لها بعنوان "مفاوضات التهدئة في غزة"، أن مصر تستضيف المباحثات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ليس فقط من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة دائم في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة التي أودت بحياة المئات وإصابة الآلاف، بل وكذلك "للعمل على إنهاء حالة الاحتقان والتوتر القائم بين إسرائيل من جهة وحركة حماس من جهة أخرى".
وأشارت إلى مشاكل تواجه هذه المفاوضات، ومنها "محاولة كل طرف استباق جلسات المباحثات بتصريحات من شأنها تعكير الأجواء، كأن يعلن طرف امتلاكه عناصر القوة للقضاء على الطرف الآخر"، وكذا "محاولة كل طرف التصيد للآخر، حيث يهدد نتنياهو حركة حماس بأنها ستتكبد خسائر فادحة وستتعرض لمزيد من الهجمات القاسية ما لم ينعم الإسرائيليون بالهدوء والأمن. ثم ترد حماس من جانبها بأن الطريق الوحيد لأمن إسرائيل هو أن يشعر به الفلسطينيون أولا وان يرفع عنهم الحصار".
وأكدت أنه "آن الأوان أن يتخلى الطرفان عن الحديث عن مكاسب الماضي وتحذيرات في المستقبل، في وقت تتوقع فيه الشعوب التوصل إلى اتفاق يعيد الأمن إلى المنطقة في كلا الجانبين"، مشددة على أنه "من حق الشعوب أن تعيش في أمان بعيدا عن تطلعات السياسة".
من جهتها، أشارت صحيفة "الجمهورية" شبه الرسمية، في افتتاحية بعنوان "الهدنة وجرائم إسرائيل" إلى تقارير إخبارية أفادت بحصول تقدم في المفاوضات "نابع من إدراك الجانبين هلع المجتمع الدولي من حجم القتل والدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي في القطاع والخسائر البشرية خاصة بين الأطفال والنساء ممن استهدفتهم النيران الإسرائيلية من الجو والبر والبحر".
وأكدت أن "هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الإسرائيليون في غزة لا يجب إغفالها دون محاسبة حتى بعد الوصول إلى الاتفاق على هدنة دائمة لأنها جرائم لا تسقط بالتقادم".
وخصصت صحيفة "الوفد" لسان حزب "الوفد" الليبرالي، من جهتها افتتاحيتها للحديث عن البرلمان المقبل الذي ستسفر عنه الانتخابات التشريعية المنتظر إجراؤها في مصر، وكتبت أنه "ليس أقل من برلمان ثوري، يمكن أن ينهض بالمسؤوليات الوطنية المتزايدة، في مواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بالوطن، على المستويين الداخلي والخارجي على السواء، خاصة في ظل التشابكات المعقدة بين الشأن الداخلي، بتفاصيله الدقيقة، والشأن الخارجي على اتساع فضائه".
وأشارت في هذا السياق إلى أنه "لا ينبغي تحميل مؤسسة الرئاسة أكثر مما تطيق، حيث لا يمكنها النهوض بدورها على نحو متكامل دون برلمان على وعي تام بتفاصيل القضايا الوطنية الأساسية، حائزا لأدواته، متمتعا بمختلف حقوقه الدستورية، دون انتقاص منها تحت أي ظرف من الظروف".
كما أكدت أن "حكومة سياسية، نابعة من قواعد شعبية متينة، بات أمرا مستحقا لا يمكن الاستغناء عنه في المرحلة المقبلة"، معتبرة أنه "لا سبيل إلى ذلك دون نجاحنا في إنتاج برلمان ثوري".
وحذرت الصحيفة، من جهة أخرى، من أي تنازع "على أطراف السلطة"، ومن تداعياته السلبية علي مجمل التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر، مؤكدة أنه "ليس أدعى إلى ترسيخ القانون ثقافة مجتمعية حاكمة، من حرص سلطات الدولة علي عدم تجاوز حدودها وفق ما رتبه الدستور".
وأضافت أنه ليس أقرب إلى جوهر أهداف ومبادئ وقيم الثورة المصرية "من برلمان يضبط إيقاع العملية الديمقراطية، على نحو متوازن، دون السماح بتجاوزات من شأنها الخروج علي المحددات الدستورية لطبيعة العلاقة بين السلطات"، مشيرة إلى أن ذلك أمر لا يمكن تحقيقه "بمعزل عن نواب يمتلكون بالفعل عقيدة ثورية جادة في سعيها نحو إنفاذ وتجسيد الثورة".
وكتبت صحيفة "الأخبار" في مقال بعنوان "جلطة مرورية في القاهرة" عن "شلل مروري ضرب قلب القاهرة " التي تعبر شوارعها 5 ملايين سيارة والتي لا تتحمل سوى مليون ونصف سيارة".
"زحام وأبواق سيارات مزعجة"، وتوقف لحركة المرور على بعض القناطر، وعدم الالتزام بتعليمات المرور كما يقول رجال شرطة المرور، فضلا عن حالة الطرق، ومخالفة سيارات وحافلات النقل لقانون المرور، تلك هي الصورة العامة التي نشرتها الجريدة في هذا المقال الذي تطرق كذلك إلى الحملات التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور من أجل تحقيق سيولة مرورية في العاصمة المصرية.
وفي الأردن، كتبت صحيفة "الغد" بخصوص إضراب المعلمين، ففي البلاد "لا يعني شيئا ترديد مقولة + مطالب المعلمين عادلة +، فالكل يكررها من دون أن يفعل شيئا للمعلمين، بما في ذلك الحكومة".
واعتبرت أنه "لا جدوى من التشكيك والتسييس والتحريض، فكلها أدوات بالية لا تصلح لهذا الزمان، والمعلمون جسم نقابي متماسك وكبير، له حقوق لا ينفع معها التسويف والتجاهل. أما الحديث عن مصلحة الطلبة، فليس كافياº إذ تقتضي الحال وقفة حوار ومصارحة وصدق من أجل معلميهم".
أما جريدة "الدستور"، فاعتبرت وفي سياقه حديثها عن الموضوع ذاته، أن "من سيدفع ثمن الإضراب على الأغلب هم طلبة المدارس الحكومية"، لأن إدارات المدارس الخاصة وجهت إنذارات شديدة للمعلمين الذين لا يلتحقون بعملهم، و"هذا يعني أن السنة الدراسية الجديدة سوف تنطلق مع مزيد من المزايا الإضافية لطلبة المدارس الخاصة على حساب نظرائهم في المدارس الحكومية".
وخلصت إلى أن نقابة المعلمين، "كمؤسسة يفترض أن تكون ديمقراطية وتحمل مسؤولية وطنية كبرى، قصرت بشكل كبير حتى الآن في التصدي للتحديات التي تواجه القطاع التعليمي في الأردن، بل حتى أبدت مستوى مؤسفا من اللامبالاة".
وتحدثت صحيفة "الرأي" عن الإحصاءات المنشورة لنتائج الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق عمان المالي عن النصف الأول من هذه السنة، فكتبت أن " 76 شركة قدمت بيانات تدل على تحقيق خسائر متفاوتة، و34 شركة لم تقدم بياناتها والأرجح أنها شركات خاسرة أيضا. وبذلك يكون مجموع الشركات المتعثرة 110 شركة من أصل 237 شركة مدرجة في السوق، أي ما يقارب النصف".
ورجحت الصحيفة أن معظم المشاريع الاقتصادية "مجدية وقد تم اختيارها على ضوء توقعات النجاح والأرباح، كما أنه من المؤكد أن الظروف القاهرة لم تحصل، وأن هناك قدرا من الاستقرار التشريعي والحفاظ على الحقوق المكتسبة وتجنب المفاجآت"، قبل أن تؤكد على ضرورة إخضاع هذه الشركات ال 110 "للتفتيش والفحص لتشخيص العلة واقتراح الحلول التي قد تكون علاجية أو جراحية".
من جهتها، تطرقت صحيفة "العرب اليوم" للشأن العراقي فذهبت إلى أن الأحداث والوقائع تشير إلى أن الحكومة العراقية القادمة "ستستمر كسابقتها في إدارة المشهد العراقي من وراء أسوار المنطقة الخضراء وارثة دولة تنقصها الهيبة".
ورأت، في هذا الصدد، أن الطريق الأفضل والأنجع للخروج من الحرب الأهلية هو "الذهاب إلى مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لتحديد وصياغة النوايا والإرادات في وثيقة ملزمة تكون خارطة طريق لإنقاذ العراق وأهله".
وفي قطر، كتبت صحيفة "الوطن" في مقال افتتاحي بعنوان "المطالب الفلسطينية العادلة" أن إسرائيل ظلت في مختلف مراحل وفترات الصراع مع العرب والفلسطينيين، تماطل في الاستجابة للشروط العادلة التي أقرتها عدة قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإقرار تسوية سلمية شاملة وعادلة للنزاع بين الطرفين.
وقالت إن هذا التماطل الإسرائيلي "نراه حاليا متجسدا في أسلوب مفاوضي الجانب الإسرائيلي، في سياق محاولة إقرار هدنة طويلة الأمد او هدنة دائمة في غزة والأراضي الفلسطينية".
وكتبت في هذا الصدد "إننا نرى في هذا الإطار، بأن قوة تمسك المفاوضين الفلسطينيين بمطالبهم المشروعة العادلة التي يلتف حولها الشعب الفلسطيني بأسره، تمثل صمام الأمان لحماية الحقوق الفلسطينية. ونأمل أن يتوج صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بتحقيق كافة المطالب المشروعة له، وفي مقدمتها رفع الحصار الجائر على القطاع".
وتطرقت الصحف القطرية كذلك إلى موضوع العراق وأشارت إلى قيام الولايات المتحدة الامريكية بشن غارات جوية ضد تنظيم ما يسمى "داعش" في عمليات تهدف إلى السيطرة على سد الموصل شمال العراق.
كما أشارت إلى استعادة قوات البشمركة الكردية السيطرة على العديد من البلدات المحيطة بسد الموصل.
وفي اليمن، كتبت صحيفة "الأولى" تحت عنوان "اليوم الأول : مرت بسلام" أن يوم أمس شهد تنظيم مظاهرات حاشدة في صنعاء وعدة محافظات وإقامة مخيمات لاستقبال حشود المحافظات، وأن مئات السيارات نقلت حشود الحوثيين من المحافظات الى مخيمات في أحياء حزيز والصباحة والجراف في صنعاء.
من جهتها، ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أن الحوثيين، الذين رفعوا خلال مظاهرات أمس صور الخميني ونصر الله وشعار الصرخة، الخاص بهم، وتوعدوا بالتصعيد لإسقاط النظام والحكومة، دشنوا سيناريو عمران بالعاصمة وهددوا برحيل هادئ، في إشارة الى السيناريو الذي اتبعوه في السيطرة على مدينة عمران بداية يوليوز الماضي، مشيرة الى أن عددا من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح شاركوا الحوثيين مظاهراتهم.
وأشارت الصحيفة، المقربة من الإسلاميين، إلى أن الحوثيين مدعومين من أنصار حزب المؤتمر "يعتزمون البدء في اعتصام مفتوح في كل المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء وداخلها حتى الجمعة المقبل، وهي المهلة التي حددها زعيم الحوثيين للرئيس، لتلبية مطالبهم قبل البدء في تصعيد لم يستثن إسقاط الرئيس والنظام، بحسب تصريحات لقيادات حوثية".
وبدورها، وضعت صحيفة "اليمن اليوم" المقربة من الرئيس علي عبد الله صالح، لتغطيتها الخاصة بالموضوع عنوان "الأزمة تشتد في صنعاء" مع عنوانين فرعيين "الحوثي يواصل إجراءاته الحاشدة لإسقاط الحكومة" و"عدد من مشايخ ووجهاء صنعاء يؤدون/ الصرخة/ (شعار الحوثيين) في حضرة الرئيس".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرة التي نظمها الحوثيون في صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة "تسببت في حالة من الارتباك في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والوزارات، خشية حدوث أعمال عنف، كما ألغت البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية برامج عملها، وأجلت العديد من اللقاءات التي كان من المقرر عقدها أمس مع المسؤولين الحكوميين بصنعاء، وحلقت الطائرات العسكرية في سماء العاصمة حتى الساعة الواحدة".
وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة "الثورة" مضمون كلمة ألقاها الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس خلال استقباله عددا من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة صنعاء، مبرزة بالخصوص قوله ان "النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها" وأن "اليمن توحد بعد تضحيات جسيمة ولا يمكن أن يتجزأ مرة أخرى مهما كان الأمر"، مشيرة أيضا الى الدعوة التي وجهها بالمناسبة الى "استيعاب معطيات الإصلاحات وتحكيم العقل والموضوعية بعيدا عن الخطاب المتشنج والأعوج".
وفي السودان، كتبت صحيفة "التغيير" أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو مبيكي كوسيط أفريقي في عملية السلام بالسودان، والذي يزور الخرطوم حاليا، في محاولة لإنجاح عملية السلام "قد راودته على ما يبدو فكرة توحيد المسارات في الحوار لحل القضية السودانية".
وأضافت أن عزيمة مبيكي "كانت شاخصة في مباحثاته بالعاصمة الخرطوم لدفع جهود الحوار والوفاق الوطني بالسودان والترتيب لاستكمال سلام دارفور وكيفية مشاركة الحركات المسلحة في مبادرة الحوار التي تنتظم الساحة السياسية السودانية ".
واعتبرت صحيفة "المجهر السياسي" أن زيارة مبيكي إلى الخرطوم هذه المرة مختلفة عن سابقاتها كونها تعمد إلى محاولات تقريب الشقة بين أطراف النزاع الداخلي (الحكومة والمعارضة السياسية)، ملاحظة أن الوسيط الأفريقي "بات يمسك بكلتا يديه بخيوط العديد من الملفات السودانية بالغة التعقيد، فبعد جهوده وتحركاته المكوكية في القضايا الشائكة بين السودان وجنوب السودان ومسألة الحوار بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية المعارضة، يبدو أن خيطا جديدا بدأ يتجمع في يديه عن الحوار الوطني الداخلي".
وانتقدت صحيفة "الانتباهة" إقحام الأطراف الأجنبية في حل خلافات السودانيين الداخلية، وقالت "بتنا نجد السيد مبيكي ولجانه ورفاقه تحت أية طوبة وحجر في بلادنا (...) فما أن يستجد طارئ أو تطرح مبادرة حتى تقدم الحكومة على طبق من ذهب للأطراف الخارجية الدعوة لغمس أياديهم في قضايانا ودعوتهم وتسهيل مهامهم في طي خلافاتنا وأمورنا التي كان يمكن سترها وحصرها، فهل غابت ونقصت الحكمة في بلدنا إلى الدرجة التي لا نستطيع إدارة الحوار السياسي والمجتمعي إلا حين يتدخل فيه الوسطاء والمسهلون ¿ أم أننا كرماء إلى درجة نعطي بطاقة الصعود إلى طائرة المجد لمن لا يبل جهدا أو يقدم حلا ¿".
وتطرقت صحيفة "اليوم التالي" إلى عزم وزراء الخارجية العرب مناقشة ملف الحصار الأمريكي المفروض على السودان خلال بداية الشهر المقبل، مبرزة أن "الحصار الأمريكي هو أحد الأسباب الرئيسية لمعاناة الشعب السوداني ، لأنه لم يكن يوما ما حصارا على النظام الحاكم بقدر ما هو حصار على الشعب المحكومة والمكلوم والذي لم يعد يعرف من أية ناحية يتلقى النوائب".
وفي لبنان، واصلت الصحف اهتمامها بمواضيع سياسية، منها على الخصوص الانتخابات الرئاسية والنقاش الذي ما زال مستمرا حول التمديد لمجلس النواب المدد له أصلا، فضلا عن مواضيع اجتماعية كتداعيات منح الطلبة شهادات النجاح دون تصحيح أوراق الامتحانات.
وفي هذا الصدد كتبت "الجمهورية" قائلة "مع مرور 87 يوما على الشغور الرئاسي وانسداد الأفق أمام الطريق إلى قصر بعبدا على رغم كل التحذيرات الدولية من مغبة إطالة أمد الفراغ وصم الآذان أمام نداءات البطريركية المارونية بتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومحاولات رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط المحلية لإحداث خرق، ما زال قرار مجلس الوزراء الذي ترجمه وزير التربية إلياس بو صعب بإعطاء إفادات نجاح لحاملي وثائق الترشيح يتفاعل، خصوصا مع قرار نقابة المعلمين العودة عن قرار مقاطعة التصحيح، وإعلان هيئة التنسيق النقابية اليوم موقفها من قرار الحكومة الذي نقل النقاش إلى مجلس النواب لمعرفة مدى استعداد الكتل النيابية لعقد جلسة تشريعية، بعد أن تبين أن الإفادات بحاجة لقانون".
من جهتها، أشارت "الأخبار" الى أن "موقف تيار المستقبل، الذي يتزعمه سعد الحريري، المؤيد لتمديد ولاية المجلس النيابي يصطدم بمعارضة رئيس المجلس نبيه بري"، مضيفة أن الأخير "يؤكد أنه لم يقتنع بعد بأي أسباب سياسية أو أمنية للتمديد. أما حزب الله فليس لديه مشكلة بالتمديد للمجلس ولا بإجراء انتخابات نيابية".
وكتبت صحيفة "الشرق" أنه "في ظل ظروف إقليمية وداخلية بالغة الصعوبة، بل والخطورة، يحتل لبنان دورا مميزا في العجز عن حل أي من الملفات المأزومة، سياسيا واقتصاديا ونقابيا وتربويا وخدماتيا، ويبقى التخبط سيد المواقف، ولا يظهر في الأفق المنظور، ما يشير الى أية حلول لهذه الملفات العالقة، لا على مستوى انتخاب رئيس جمهورية، ولا على مستوى الحسم النهائي لمسألة الانتخابات النيابية، ولا على مستوى حلول موضوعية للمسألة التربوية، بعد قرار وزير التربية الياس بوصعب، مؤيدا بقرار حكومي، اعتماد الافادات للطلاب (...) كما لمسألة المياومين في كهرباء لبنان... وذلك على رغم وفرة المساعي والجهود التي تبذل على هذه الخطوط، ولا تجد طريقا للعبور الى الفرج المرجو، الذي يحصن لبنان من خطر التيارات المتطرفة، ومن خطر الازمات الاجتماعية التي تبقى كالنار تحت الرماد".
وخلصت "السفير" إلى أن "الفراغ الرئاسي يصبح شاهدا على فراغ سياسي وتشريعي، قد يبلغ حافة المحظور في الأسابيع والأشهر المقبلة، إذا استمر المنحى السياسي ذاته"، معتبرة أن "الحكومة التي كان يفترض أن تكون بديلا للشغور الرئاسي لأيام أو أسابيع، تكاد تطوي شهرا ثالثا بديلا للشغور، ولا تجد من يهديها إلى السبيل الرئاسي المفقود".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.