نشر تقريرا عن أحد الأفلام السينمائية المصرية، الذي أثار موجة جدل قبل وبعد عرضه، ووصف البعض حينها مشهد من مشاهده بأنه تضمن معاشرة جنسية بين بطل وبطلة الفيلم. وفي التفاصيل، قدم المخرج المصري الشهير، رأفت الميهي في عام 1986، واحد من أروع أفلامه، والذي كان من تأليفه، ومن بطولة الفنان يحيى الفخراني، قد يهمك ايضاً
* مصر تصحى على جريمة مروعة تهز البلد .. والمفاجأة في هوية الجاني والضحية
* أسد مفترس يخطف "عروس" من يد عريسها بسرعة البرق.. وحينما خذلها الزوج وتركها فريسة للأسد يمزق جسدها انقلبت الأمور رأسًا على عقب(فيديو)
* شاهد.. رهف القنون تخضع لجراحة عاجلة بطلب من الموقع الإباحي الذي تعمل فيه ليتناسب شكلها مع طلبات الزبائن
* مشهد تمثيلي يتحول الى معاشرة حقيقية .. والمخرج يواصل التصوير ويرفض انقاذ الممثلة التي كانت تطلق صرخات هستيرية .. تفاصيل صادمة
* نوع من التوابل يمتص سكر الدم ويروّض مستويات الجلوكوز المرتفعة بسرعة أذهلت الأطباء
* للمتزوجين فقط.. استخدام القرنفل بهذه الطريقة يجعله أقوى من الفياجرا مفعول سحري عجيب
* عروسة تسجل ليلة الدخلة لمدة 90 دقيقة مع زوجها وتنشر الفيديو ومتابع لهلوبة!
* نام على سرير فاتن حمامة ليلة كاملة .. وفي الصباح نشر تفاصيل ماحدث .. صحفي شهير يثير جنون نجمة الشاشة المصرية ويجعلها تصرخ في وجهه!
* شاهد: مودل روز السعودية تظهر بوجه مشوه.. والسبب مفاجئ!
* 6 علامات تدل على إصابتك بمرض الكبد الدهني.. لا تتجاهلها
* عروسة مصرية تتحدي أشهر راقص بوصلة رقص فاضحة في غرفة النوم والعريس قاعد زي خيبتها .. شاهد
* النجم محمد رمضان يثير غضب عارم بعد احتضانه شابة في غاية الجمال ويلامس مناطقها الحساسة ( فيديو )
* عريس يفاجئ الجميع ويسمح لأخوته بمعاشرة عروسته الحسناء في ليلة الدخلة .. وما حدث صادم للجميع
* خلع ملابسها في مشهد ساخن على السرير.. سهير رمزي هذا الفنان أشعل جنوني بهذي الطريقة وتمنيت يكون زوجي
* تطورات جديدة في واقعة قيام شاب مصري بخطف شقيقته لتصويرها عارية مع صديقه.. والنيابة تتخذ قرارا هاما
* تطورات خطيرة.. اعتقال زوجين إسرائيليين عند منزل الرئيس التركي أردوغان ..هذا ما كانا يفعلانه
* مشروب صباحي سحري يعوض نقص فيتامين ( د ) الضروري لجسمك ويمنع تساقط والشعر والعظام وآلام العضلات لديك .. تعرف عليه
وواحدة من أشهر نجمات الإغراء في السينما المصرية وهي الراحلة معالي زايد، وحمل الفيلم عنوان: "للحب قصة أخيرة".
فيلم "للحب قصة أخيرة"، أختير ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، وتدور أحداثه حول مدرس يُصاب بمرض القلب، ويتزوج هذا المدرس من فتاة فقيرة،
رغم معارضة والدته التي تحاول إقناعه بتطليقها مقابل حقه في الميراث، فتخاف الزوجة على حياة زوجها الذي يمر بمرض خطير، ورغم عدم إيمانها بالمعجزات، تلجأ للخرافات لكن المرض ينتصر في النهاية ويموت الزوج.
مشهد جرئي وغير متوقع كان الفنان يحيي الفخراني في الثمانينات، بأوج نشاطه الفني وقمة تألقه، حيث تنوع بين أدوار الدراما، والسينما، والمسرح، لكنه في يوم وليلة شعر أن علاقته الوثيقة مع جمهوره مهددة بالانهيار بعد وصوله إنذار بالمثول أمام نيابة الآداب، بسبب مشهد سينمائي فاضح، في أحد أهم الأفلام التي شارك فيها مع الفنانة معالي زايد.
المعروف أن الفنان يحيي الفخراني ينتقي أعماله الفنية بحرص شديد، ولكن في فيلم "للحب قصة أخيرة"، كان هناك مشهد مثير للجدل، ويتضمن مشهد ساخن بعكس ما اعتاده عليه الجمهور، ويعد هذا المشهد رئيسي في العمل لأن بعده يموت البطل.
بلاغ عاجل بمعاشرة في الاستديو الرقابة في أحداث الفيلم قامت بدورها واجازت عرض المشهد، على شاشة السينما، لكن أحد الشخصيات الضباك هاجم الفيلم بشراسة، وقدم بلاغًا ضد الفنان يحيى الفخراني، ومعالي زايد بتهمة ممارسة الجنس في الاستوديو، وتم بالفعل استدعائهما مع المخرج عن طريق شرطة الآداب.
وفي كتاب تاريخ الرقابة على السينما في مصر للناقد الراحل سمير فريج، قال:"لم تمنع الرقابة اي فيلم مصري في الفترة من عام 1984 إلى عام 2000 ، لكن المطالبة بالمنع لم تعد قاصرة على الصحافة ، وأنما ساحات المحاكم أيضا ".
وأضاف سمير فريد في كتابه: "في عام 1986 ، رفع أحد ضباط الشرطة قضية يطالب فيها بمنع فيلم "للحب قصة أخرى" للمخرج رأفت الميهي ، على أساس وجود مشهد معاشرة جنسية بين بطلي الفيلم، وتصور الضابط أن المعاشرة كانت حقيقية، ولم تكن مجرد تمثيل".
وتابع فريد :"تم التحقيق مع يحيى الفخراني والفنانة معالي زايد وزوجها المخرج رأفت الميهي في نيابة الآداب ، وأفرج عنهم بعد التحقيق". وكانت الفنانة معالي زايد متزوجة من المخرج رأفت الميهي ، الذي بدأ حياته سيناريست، ثم تحول إلى مخرج ومن أشهر أفلامه كمخرج: الأفاكاتو، السادة الرجال، سمك لبن تمر هندي وغيرها.
وحصلت فنانة الإغراء الشهيرة معالي زايد، بعد ذلك على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم للحب قصة اخرى" من تشيكوسلوفاكيا، ولكنها بقيت متهمة على ذمة القضية، بسبب المشهد الذي أثار الجدل وحصلت على دعم قطاع كبير من المثقفين، لكن مع الوقت تم تجميد القضية دون اتخاذ أي اجراء قانوني.
وتم عرض الفيلم لمدة أسبوع ونصف فقط في دور العرض السينمائي، حيث فشل تجاريًا في استقطاب الجمهور، حينها بسبب الحملة التي تعرض لها، عبر وسائل الإعلام ومنابر الجوامع، وبعد عدة سنوات تم تصنيف الفيلم ضمن أحسن مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.