انخفضت سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني في المناطق التابعة للشرعية بعد ارتفاع كبير يوم أمس الاربعاء ، أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الجمعة 3/12/2021
الأسعار بمناطق حكومة صنعاء. الدولار شراء 600 إلى 601 ريال. الدولار بيع 602 إلى 603 ريال. السعودي شراء 158,3 إلى 158,5 ريال. السعودي وبيع 158,7 إلى 158,8 ريال. الأسعار بمناطق حكومة عدن. الدولار شراء 1580 إلى 1583 ريال. الدولار بيع 1593 إلى 1596 ريال السعودي شراء 415 إلى 417 ريال السعودي بيع 417 إلى 420 ريال وقال مصدر في مكتب رئاسة الوزراء ، أن السعودية ستقوم بايداع مبلغ 2 مليار دولار في البنك المركزي قريباً وسيعود سعر الدولار إلى 600 ريال وسبب إرتفاع أسعار الصرف يوم أمس هو محاولة من الصرافين لتحقيق فائدة وبيع العملة الصعبة بأعلى سعر قبل انخفاضها .
ووفقاً للمصدر ، فإن الوديعة ستغطي عمليات الاستيراد للسلع الأساسية والأدوية ، وستحدد الحكومة أسعار السلع الأساسية التي سيغطي المركزي استيرادها بالعملة الصعبة وبالتالي سينخفض الطلب على الدولار والسعودي ولن يستطيع الصرافين التلاعب بشكل كامل كما يحدث الأن .
وأشار المصدر ، أن مخاوف التجار من ارتفاع قيمة الدولار أكثر فاكثر جعل الطلب على الدولار والريال السعودي كبير واستغل الصرافين هذا الأمر .
و هناك خطط اقتصادية وإصلاحات نقدية خلال العام 2022، تهدف إلى مواجهة الحرب الاقتصادية، ودعم جهود البنك المركزي اليمني، وتفعيل الأوعية الإيرادية في المحافظات ، حسب المصدر.
ويرى خبراء أن التطورات في الآونة الأخيرة تسببت فقدان الثقة بالعملة المحلية وفشلها في الأداء الكفء والفعال لوظائف النقود، وهي الصفة السائدة في البلدان النامية وبلدان الأسواق الناشئة، الحافز الأساسي الذي يدفع بالوحدات الاقتصادية إلى البحث عن بدائل من العملات الأجنبية القادرة على أداء هذه المهمة بشكل أكثر كفاءة وفاعلية،وهو مايحصل حاليا في اليمن . و البنك بدأ بتنفيذ خطط بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، وأولها المزاد على العملات، ومن خلال هذا الإجراء سوف يتم سحب أكبر كمية من العملة المحلية من السوق، ويخلق سيولة نقدية للبنك تغطي جزء كبير من النفقات وكذلك يغطي نسبة من الطلب على العملة الصعبة. وفقد الريال اليمني أكثر من ثلاثة أرباع قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب مطلع 2015، عندما بدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بتحرير سعر صرف الريال وأصدرت توجيهات للبنوك باستخدام سعر الريال الذي يحدده السوق بدلا من تثبيت سعر محدد وقتها من البنك المركزي عند 250 ريالاً. وتسبب هبوط سريع للعملة في زيادات حادة بصورة يومية في الأسعار وسط عجز الكثير من اليمنيين عن شراء غالبية السلع الأساسية في عدن ومحافظات جنوب وشرقي البلاد.
وانعكس تدهور سعر صرف الريال اليمني على الأوضاع المعيشية في البلاد، من خلال ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، وأثار هذا الوضع سخطا شعبيا، اعترفت به الحكومة اليمنية وقالت إنه من حق المواطنين التعبير عن سخطهم تجاه تردي الأوضاع المعيشية وتراجع سعر صرف الريال.