أعلن رئيس وفد الحكومة اليمنية، في مفاوضات ستوكهولم، انتهاء اتفاق الحديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي، مطالبًا بحل بعثة الأممالمتحدة. وقال رئيس الوفد الحكومي، وزير الخارجية الأسبق، خالد اليماني: إن ''اتفاق الحديدة انتهى ولم يعد لبقاء بعثة الأممالمتحدة (أونمها) أي جدوى وقرار إنشائها بحكم اللاغي قانوناً بعد أن فشلت في وقف اعتداءات ميليشيات الحوثي''.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* شاهد ...اول فيديو من ارض المعركة لحظات التحام قوات العمالقة مع قوات الجيش الوطني و الاطباق على الحوثيين
* سياسي سعودي يكشف اسرار وخفايا قوات العمالقة و من يدعمها وسر انتصاراتها
* ضاحي خلفان يكشف تفاصيل جديدة عن عبد الملك الحوثي وكيف تم نقله الى طهران
* أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن
* عاجل : الحزن يخيم على اسرة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وعفاش يصدر هذا البيان الحزين
* معلومات لاول مرة تعرفها عن مذيعة الجزيرة "علا الفارس" بعد زواجها .. سيصدمك عمرها الحقيقي!
* فتاة تتألم بشدة أثناء نومها ولم يستطيع الاطباء علاجها فوضعت كاميرا مراقبة في غرفة النوم وأكتشفت المفاجأة
* شاهد.. بلقيس فتحي تفاجئ الجميع بظهور جريء من فوق الحمار (صور)
* سم قاتل تسبب الوفاة.. 3 أطعمة لا تتناولها ابدا مع الموز
* شاهد زوجة الفنان الكبير محمد عبده في اول ظهور لها (صورة)
* تسريب فيديوهات من مشاهد الجحيم في معسكرات العزل في الصين ...حتجاز النساء الحوامل والأطفال في زنازين صغيرة (شاهد)
وأضاف اليماني، في مقال نشرته صحيفة ''إندبندنت'': ''لقد أثبتت تجربة السنوات الماضية منذ توقيع اتفاق ستوكهولم حول موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، فشل الاتفاق في إنجاز المهمة المركزية التي نص عليها في عودة مؤسسات الدولة إلى الحديدة وخروج الميليشيات منها. كما فشلت جهود الأممالمتحدة في وقف اعتداءات إيران وميلشياتها المستمرة على الملاحة الدولية جنوبالبحر الأحمر''. وأكد وزير الخارجية الأسبق أنه ''لم يعد من جدوى لوجود بعثة الأممالمتحدة لمراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة، الذي يعتبر قرار إنشائها في حكم اللاغي قانوناً. وفي واقع الحال فإن بعثة الحديدة لم تعمل في الأساس على الرغم من ميزانيتها السنوية التي تصل إلى 45 مليون دولار، ولم تتمكن من رفع التقارير عن استخدام الميليشيات الحوثية للموانئ المدنية في الحديدة والصليف ورأس عيسى كقواعد عسكرية لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة والألغام البحرية أمام مرأى ومسمع المراقبين الدوليين''. وأشار إلى أن ''الوضع يتطلب إفساح المجال لاستعادة سيطرة الدولة على المنطقة، واستعادة الأمن والاستقرار والحماية للممر الملاحي الدولي الاستراتيجي، وقطع دابر الوجود الإيراني الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي''. يأتي ذلك في ظل استمرار مليشيا الحوثي في زراعة الألغام والقرصنة على السفن في البحر الأحمر، والتي كان آخرها اختطاف سفينة إماراتية مطلع الشهر الجاري.