قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، إن استهداف الحوثيين لأبوظبي سيغر مجرى الحرب، كما أنه سيدق المسمار الأخير في نعش اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة. ولفت "البخيتي" في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن الهجوم قد يكون المسمار الأخير في نعش الحركة الحوثية نفسها، مضيفاً: "قلنا مرارًا: لقد دفعنا كيمنيين الثمن الدور الباقي على دول الجوار والعالم فيما بعد إذا لم يتعاملوا بجدية مع خطر هذه الجماعة الإرهابية".
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً * شاهد اولى الصور للقصف الذي شهدته صنعاء قبل قليل * ورد الان : المواقع التي استهدفها طيران التحالف في صنعاء ومازال الطيران يحلق بكثافة * ورد الان : الامارات تتقدم بطلب عاجل للولايات المتحدةالامريكية * عاجل : صنعاء تتعرض الان لقصف عنيف من طيران التحالف
* معلومات لاول مرة تعرفها عن مذيعة الجزيرة "علا الفارس" بعد زواجها .. سيصدمك عمرها الحقيقي!
* فتاة تتألم بشدة أثناء نومها ولم يستطيع الاطباء علاجها فوضعت كاميرا مراقبة في غرفة النوم وأكتشفت المفاجأة
* شاهد.. بلقيس فتحي تفاجئ الجميع بظهور جريء من فوق الحمار (صور)
وأضاف: "أتوقع أن نكون أمام مرحلة جديدة تمامًا من المواجهة، بعد تراكم خبرات هائلة لدى السعودية والإمارات في التعامل مع الملف اليمني والحرب مع جماعة الحوثي، وبعد توفر القوات المؤهلة لكسرهم، وما كان ينقص هي الإرادة السياسية التي كانت تعيقها الضغوط الدولية، والتي ستتخفف عنها دول التحاف اليوم".
ونوّه "البخيتي" إلى ضرورة أن "تتركز العمليات العسكرية على الجبهات لا على المدن، فكلما ركز التحالف والقوات الموالية له على مواجهة مجاميع الحوثيين العسكرية وتجنب المدن والمدنيين كلما تسارعت الانتصارات وأيدهم الشعب، وكلما سقط ضحايا مدنيين جعلنا من الحوثي طرف وطني يدافع عن بلده وزاد عدد الملتحقين بقواته".
وفي تغريدة منفصلة، قال "البخيتي"، إن بعض الحروب بحاجة إلى طلقة لتطفئها، في إشارة إلى الهجوم الحوثي المفاجئ الذي استهدف أبوظبي.
وحذر من مغبة أن ترد الإمارات على الهجوم الحوثي بقصف صنعاء، وإرهاب المدنيين، قائلاً: "إذا ردت الإمارات بقصف صنعاء وأرهبت المدنيين فإنها ترتكب خطأ كبير بل جريمة"، لافتاً إلى أن الدول لا تنتقم بقصف وقتل مدنيين.
ولفت "البخيتي" إلى أن الرد في صنعاء سيعني أن ابوظبي اختارت الانسحاب من مواجهة الحوثيين، وستشرع في وقف دعمها للعمالقة وقوات الساحل، وسيكون ردها ذلك يهدف لتغطية هزيمتها أمام جماعة إرهابية.