أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الهيل قد يحمل مفتاح العلاج لنوع عدواني من سرطان الثدي. وأفاد علماء في جامعة فلوريدا «أي أند إن» أن مركباً طبيعياً يسمى «كاردامونين» موجود في تلك التوابل يقتل الخلايا السرطانية ويمنعها من الهروب من رادار الجهاز المناعي.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* دراسة مذهلة.. علاج لمرض السكر في 3 دقائق
* عاجل : الحوثيون يشنون هجوماً كاسحاً على القوات المشتركة بالساحل الغربي
* عاجل : شقيق العميد طارق صالح يقدم استقالته رسمياً
* عانى من آلام في البطن ليكتشف المفاجأة الصاعقة
* عواقب خطيرة لدخول المنزل بالحذاء .. لن تخطر على بالك
* مفاجأة علمية مذهلة ...لقاح يقضي على فيروس سرطان عنق الرحم بجرعة واحدة
* عاجل : قرارات جمهورية جديدة وتغييرات في حكومة الشرعية ومحافظي المحافظات .. (الأسماء + تفاصيل حصرية)
* وداعًا للسموم في رمضان .. 5 عادات غذائية صحية لتنقية الدم وتنظيف الكبد والكلى من السموم
* تحذير .. إذا شعرت بهذه الأعراض الثلاثية أثناء النوم فسارع لزيارة الطبيب فوراً لأنك قد تصاب بأمراض القلب
* 4 أطعمة تعالج التهابات الكبد وتطرد الفضلات وتفتّت الدهون في الأمعاء الدقيقة وتنقي الدم من الأدوية والسموم
* قرار مفاجئ .. تحذير لكل المغتربين والمقيمين في السعودية بالسجن 6 أشهر و100 ألف ريال لمن يمارس هذه المهنة
* 3 علامات على اصابع قدميك تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .. لا تتجاهلها
* تعرف على الفوائد المذهلة لتناول العنب .. منها صحة القلب والعقل
ووفقاً لموقع «غوود نيوز» الكندي، تعد نسبة 10 إلى 15% من سرطانات الثدي «ثلاثية سلبية»، وهذه الأنواع من السرطانات تعد أكثر عدوانية وفتكاً كما يصعب علاجها بالعلاجات القائمة على الهرمونات. وترى مؤلفة الدراسة، الدكتورة باتريشيا ميندونكا، أن هناك حاجة ماسة لدراسة النباتات الطبيعية كطريقة جديدة لمكافحة هذه الأنواع من السرطانات، وتدرس مع فريقها كيف يؤثر الكاردامونين على تعبير الجين المسمى «بي دي-ال1» الموجود في الخلايا السرطانية، والذي يلعب دوراً مهماً في مساعدة خلايا سرطان الثدي على الهروب من جهاز المناعة. وفي الدراسة، اختبر فريقها مركب التوابل على خلايا سرطانية مشتقة من نساء من أصول أفريقية أمريكية ومن أصول أوروبية. فبينت نتائج أبحاثهم التي ستقدم إلى الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأمراض الاستقصائي، أن الكاردامونين قتل الخلايا السرطانية في المجموعتين، ولكنه حد فقط من تعبير «بي دي – ال1» لدى النساء الأوروبيات. ويمكن أن تكون الاختلافات الجينية سبب استجابة الخلايا السرطانية بشكل مختلف للتوابل. وكانت دراسات سابقة في المختبر قد أظهرت أن مسحوق الهيل يمكن أن يزيد من نشاط بعض الأنزيمات التي تساعد على مكافحة السرطان، كما أظهرت دراسة في عام 2012 إمكانات الهيل كعامل وقائي ضد سرطان الجلد في المرحلة الثانية في المختبر، وأظهر بحث آخر في عام 2015 أن مركباً معيناً في التوابل أوقف خلال سرطان الفم من التكاثر في أنابيب الاختبار.