قال إنه مع اليمن في ظل وجود العدل والمواطنة المتساوية وسيادة النظام والقانون والاستجابة لصوت تعز التي قالت " ليس هنا أبداً من فرقاً .. " ولكن في ظل اختلال الموازين والكيل بأكثر من مكيال فإن حزبه تعز ومذهبه الشافعي حتى يزول الظلم النائب في البرلمان وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر في حوار مع " حديث المدينة " يحذر مليشيات الحوثي من الاستمرار في مشروعها التوسعي واسقاط المحافظات ويقول بأن اقتحامها لمحافظة إب التي وصفها ببوابة الشافعية سيشعل حرباً مذهبية وسيمنح تنظيم القاعدة الغطاء لارتكاب جرائمه في المحافظات . النائب الدهبلي يجيب على تساؤلاتنا طول حاضر تعز ومستقبلها في ظل محيطها الملتهب بالصراعات وواقع الحال لحزب المؤتمر ودوره في المشهد الراهن فإلى نص الحوار.
- ما الذي يجري على الساحة اليمنية وما مألات الصراع في أكثر من محافظة؟
- الذي يجري اليوم صراعات مدمرة نتيجة غياب الدولة هذه الصراعات بدأت حزبية وتوسعت نحو المذهبية والطائفية وذلك بعد تجاوز مليشيات الحوثي محافظة ذمار واقتحامها لمحافظة إب بوابة المذهب الشافعي حيث إن جماعة الحوثي كان لها حاضنة زيدية في محافظات شمال الشمال لكن تجاوز جغرافيا هذه الحاضنة بدأ يظل شبح الحرب المذهبية والنزعات الجهوية والمناطقية الماضوية التي كان قد مضى عليها الزمن وكان يتطلع الشعب نحو الدولة المدنية والنظام والقانون ولكن السياسة تعثرت وتقدمت لغة البنادق والعنف على أيدي الجماعات الدينية المتصارعة ووصلت الأوضاع إلى طريق مسودة وبوادر مستقبل مظلم أنصار الله يفجرون منازل في يريم وأنصار الشريعة يفجرون منازل في العدين والحوثيين ينصبون أنفسهم ممثلين للزيدية وأنصار الشريعة ينصبون أنفسهم وكلاء للدفاع عن الشافعية وكليهما بعيدين كل البعد عن الزيدية والشافعية فهذين المذهبين كان متعايشين حتى جاء تنظيم الشباب المؤمن إنحرف بمسار الزيدية نحو التشدد والوهابيين وبعض الإصلاح كرسوه التشدد في المعاهد العلمية وجامعة الإيمان ومراكزهم الصيفية وإجمالاً الوهابية أخرجت الشافعية من نهجها المتسامح وبالتالي لن يتوقف صراع هذه الجماعات الدينية إلى بالعودة إلى روح الزيدية والشافعية وما اتسمت العلاقة بينهما من تقارب وتعايش.
- ما حقيقة تحالف حزب المؤتمر مع الحوثيين؟
- أولاً أعود بالذاكرة إلى الوراء فالنظام الذي كان يحكمنا في السابق ليس حزب المؤتمر وإنما جماعة من المؤتمر ومن الإصلاح ومن غيره من الأحزاب والقوى السياسية والدينية والمجتمعية هؤلاء حكموا البلاد فأكثروا فيها الفساد. فكان علي عبد الله صالح رئيساً للدولة وعلي محسن رئيساً للنظام والشيخ عبد الله الأحمر كان رئيساً للبرلمان والعطاس وباجمال ومجور تعاقبوا على رئاسة الحكومة وكانت الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية تتبع الإصلاح والحرس الخاص والجمهوري يتبع المؤتمر وحتى النقابات نقابة المعلمين تتبع الإصلاح ونقابة المهن تتبع المؤتمر وكذلك وصل الحال إلى العلماء جمعية علماء اليمن مؤتمر وهيئة العلماء تتبع الإصلاح والمعاهد العلمية إصلاح والمدارس مؤتمر. والأن حزب المؤتمر شجع الحوثيين والقاعدة صنعها الإصلاح حتى الشيخ عبد الله الاحمر رحمه الله قال حميد ومذجح للإصلاح وحسين وحمير للمؤتمر وهذا هو النظام الذي حكمنا وفي الوقت الحالي يقول البعض إن هناك تحالف بين المؤتمر والحوثيين وهذا فيه لبس ومجانبة للحقيقة والصواب فما هو حاصل أن هناك قيادات في المؤتمر متعاطفة أو متحالفة مع الحوثيين وما هو حاصل يتم تشخيصه على النحو التالي الضنائن والاحتقانات منذ بداية الأزمة بين الإصلاح والمؤتمر ومروراً بأحداث 2011م وما أعقبها وما واكبها من خطاب إعلامي. إقصائي من قبل خصوم المؤتمر الذي كانوا يطلقون على قيادات وقواعد حزب المؤتمر توصيفات " فلول وبقايا نظام وفاسدين" وبالتالي جاءت الفرصة للمؤتمر بدخول الحوثيين في صراع مع خصومة فتوزعت مواقف المؤتمرين ما بين صامت ومتعاون مع الحوثيين بتلقائية وردة فعل على الإقصاء والتهميش الذي تعرضوا له ولم يتلقوا توجيهات من علي عبد الله صالح بالتحالف مع الحوثيين رغم أنه مجروع من شركائه الذين انقلبوا عليه في العام 2011م ولكن حمته يكفي لتهاوي خصومه أمام الحوثيين فالمؤتمر كفة مرجحة فإن كان موقفه مع الإصلاح فسيحصر الحوثيين في مران وإن كان مع الحوثي فسيحشر الإصلاح في زاوية ضيقة. أما بالنسبة لانتمائي الأكبر فانتمائي للوطن وعندما تخيرني في الأفضلية بين جمال عبد الناصر وعلي عبد الله صالح فسأختار جمال وعندما تخيرني بين صدام حسين وعلي عبد الله صالح فسأختار صدام وفيما يخص الحوثيين فلا يوجد لدي مشكلة معهم وأنا شافعي والإصلاح سنة والحوثيين شيعة ولكن والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك مذهبي الشافعي ما تركته وأنتم ي إصلاح أحرجتمونا فالحوثيين أرجعوا خزائن فروع البنوك في مدينة عمران بعدما دخلوها وأنتم لم ترجعوا خزينة بنك التسليف في تعز وبالتالي أخشى على المذهب الشافعي من حزب الإصلاح وعندما سقطت عمران قلت إن عمران لم تسقط فهي كانت تحت هيمنة بيت الأحمر والآن تحت سطوة الحوثي والسلاح الذي كان لدى أسرة الأحمر صار بيد الحوثي الذي قتل القشيبي قائد اللواء 310 وأنتم يا إصلاح قتلتم العميد الكليبي قائد اللواء 63 في بيت دهرة بمنطقة نهم في العام 2011م وأخذتم آليات ومعدات اللواء وأنا اليوم لست مع أو ضد أنا مع الحوثي في إسقاط الجرعة والحكومة لكن لست معه في اسقاط المحافظات وكنت أوافق مطالب الحوثي في دولة مدنية وحكومة كفاءات ونظام وقانون أما أن يعود بنا إلى أيام التتار فأرفض ذلك رفضاً قاطعاً ولو تحالف علي عبد الله صالح والحوثي لإسقاط تعز فسيسقط الاثنان معاً وتبقى تعز فأنا حزبي تعز ومع اليمن عندما يكون العدل سائداً.
- ما موقف قيادات وقواعد حزب المؤتمر في تعز في حال اتجهت مليشيات الحوثي صوب المحافظة؟
- الحوثي عندما ساند مطالب الشعب وقف الشعب معه ودخل صنعاء بغطاء اسقاط الجرعة والقضاء على الفساد وعندما وقف في صف الطغاة وخرج بالمدافع والدبابات بدأ يفقد مصداقيته لدى العامة وعندما يستشعر أبناء تعز أن الحوثي لم يأتي بدولة ونظام وقانون ومواطنة متساوية ويريد أن يأتي على المحافظة غازياً فسيحقق المؤتمر كافة أبناء تعز في وجهة فتعز ليست مع الحوثي ولن تكون معه والدول في الإقليم وكذا الكبرى التي تعول على جماعة الحوثي محاربة القائدة رهانها خاسر فالحوثي لن يقضي على القاعدة وجرائمها لكن القاعدة سترتدي عباءة المذهبية عندما يقتحم الحوثي الجغرافيا الشافعية ويفرض منطقة الغلبة والقوة على أبناءها.
- كيف تقيم وضع حزب المؤتمر وما الذي يحتاجه للحفاظ على تماسكه ولعب دور فاعل في المرحلة المقبلة؟
- الذي حافظ على تماسك حزب المؤتمر في الفقرة السابقة هو حزب الإصلاح فعندما غادر علي عبد الله صالح السلطة كان حزب المؤتمر ضعيفاً وبدأ يتهاوى ولكن الذي أعاد تماسكه وقوته هو سوء تعامل حزب الإصلاح ومنتسبيه مع قيادات وقواعد المؤتمر ولو جاء الإصلاح بالأفضل لكنت أول من يغادر حزب المؤتمر ويذهب مع الإصلاح لأني لست مرتبط بزعامات ولا باصنام ولكن بالأفضل فالله سبحانه وتعالى قال (( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)) والرسول الكريم قال لأصحابه اتركوا مهبط الوحي مكه وأذهبوا إلى الحبشة فإن فيها ملكاً لا يظلم عنده أحداً ونحن اليوم نريد عدالة وإنصاف من أي مكون سيأتي.
- ما هي ملاحظاتكم على أداء الرئيس هادي؟
- الرئيس هادي لم يقوم بدوره ولم يتحمل مسؤولياته باقتدار بل تخلى عن منصبه كرئيس جمهورية وموقعه كأمين عام لحزب المؤتمر حتى سار البعض يتحدث ساخراً أن الرئيس هادي أنقذ الاشتراكي في 1994م وأنقذ المؤتمر في 2011م وأنقذ الإصلاح في 2014م ونحن ننتظر متى سينقذ الحوثي بعد أن سلم وطن ومقدراته للمليشيات المتصارعة جيش مفكك وبلد منهار ومحافظات تتساقط تباعاً بأيدي الجماعات المسلحة ولم يعود بناء إلى 1962م بل على أيام التتار ولن تنطلي علينا مزاعمه عن نفوذ إيران وزعزعتها لاستقرار اليمنفإيران ودعمها للحوثيين ليس كما يصوره هادي فالداعم الأساسي لجماعة الحوثي هي الدولة وسلاحها الذي يسلم للمليشيات لتقتل المواطن وتغتال وطن.
- الشواهد على الأرض تؤكد انخراط الكثير من قواعد المؤتمر وقياداته الوسطية في صفوف جماعة الحوثي هل هذا في إطار تحالف تكتيكي مرحلي أم هجرة جماعية من الحزب؟
- المؤتمر ليس حزباً مثل بقية الأحزاب فأنا مثلاً عضو لجنة دائمة ولكن في الانتخابات النيابية أو العادية عندما ينزل المؤتمر مرشحاً سيئاً ينافس مرشحاً افضل منه يمثل حزباً آخر فأنا سأرشح الأفضل. كما أن الرئيس هادي وهو أمين عام الحزب ذهب مع الإصلاح بعد خروج صالح من السلطة وساند في أخر انتخابات نيابية في أبين المرشح الفضلي وتخلى عن الميسري وهو مرشح حزب المؤتمر كما أن المؤتمر في الانتخابات النيابية والمحلية ينزل مرشح في كل دائرة وينزل خمسة مرشحين بصفة مستقلين ينافسون مرشحي الحزب الذين هم خصوم الحوثي في الوقت نفسه فيتوزعوا ما بين متعاون وصامت من الصراع الذي يخوضه الحوثي مع الإصلاح الذي مارس الإقصاء والتهميش بحق قيادات وقواعد المؤتمر.
- في مديرتي ماوية يوجد بها ألف ومائتين بئر ارتوازية واستهلاك ماوية من الديزل يساوي ثلاثة أرباع ما تستهلكه المحافظة وبالتالي عندما كان الحوثي يطالب باسقاط الجرعة أنا كنت معه وماوية كانت معه لكن عندما يأتي ليسقط تعز فلسنا معه ولذلك نحن متحررين من أي ولاءات ضيقة.
- كيف ترى في موقف اللواء الصبيحي وتأكيده الدفاع عن تعز في وجه مطامع الجماعات المسلحة؟
- الصبيحي كرجل عسكري وقائد للمنطقة الرابعة التي تضم تعز يحترم نفسه وبالتالي هذا واجبه وأنا سبق وأن طالبت بأن تكون هناك منطقة عسكرية واحدة لتعزوإب طالما وستنضم في إقليم واحد فلا نستغرب الموقف الوطني للواء الصبيحي بل نستغرب مواقف القيادات العسكرية التي تخلت عن مسؤولياتها وسلمت المعسكرات للماليشيات.
- هل قضى تمدد الحوثي على مشروع الأقاليم وما موقف المؤتمر من الأقلمة؟
- بالنسبة للأقاليم لصيغة المشروع الحال لها ففيها ظلم فنحن يمن واحد ولكن عندما تأتي لإقليم الجند مثلاً فالأقاليم يمثل 2.8% من مساحة اليمن بينما سكانه 30% من سكان اليمن وعندما تأتي لحصة الفرد من المساحة فإن في إقليم الجند الكيلو سيكون ل 450 فرد وفي حضرموت الكيلو لخمسة أفراد وعندما تأتي لاقتسام الثورة بين الجنوب والشمال فالنصب سيذهب لأربعة ملايين فرد والنصف الآخر سيذهب ل22 مليون وهذا ظلم وإجحاف وعندما تنص مخرجات الحوار على تعويض أبناء الجنوب نتيجة الظلم الذي عانوه وكذا أبناء صعدة فمن سيعوض أبناء المناطق الوسطى التي زرعت فيها 14 مليون لغم وأودت بحياة الآلاف حرب ما أسميت بالجبهة الإسلامية والجبهة الوطنية فهنا الازدواجية واختلال موازين العدالة.
- تتأهب المخاوف من صراع مذهبي واستحضار شوافع وزيود وسنة وشيعه ومطلع ومنزل ما حقيقة ذلك؟
- محافظة إب بوابة المذهب الشافعي وبالتالي انتشار مسلحي الحوثي هناك واستمرارهم سيشعل شرارة فتنة لن تنتهي وسيبدأ الصراع الطائفي والجهوي والمذهبي والآن بدأ التخلي عن الحزبية ومؤتمر وإصلاح وما إلى ذلك ماعدا المعتقدين ليحل محلها صراع مذهبي ونزعات مناطقية وجهوية كنا قد نسيناها.
- ما الذي تحتاجه تعز لتجنيبها مشاريع العنف والفوضى والدمار؟
- نظام وقانون وسيادة العدل فتعز قالت ليس منا أبدأ من فرقاً ليس من أبداً من ممزقا وتعز قالت رددي أيتها الدنيا نشيدي وتعز قالت اسقني عدلاً وغذي عمري ولا تستطيع تعز العيش إلا في ظل اليمن الواحد.
- ما المشروع الذي ستوجه به تعز الجماعات الدينية المسلحة وهل سيناضل أبناءها تحت هوية تعز أم تحت راية الوطن الواحد؟
- إذا استمر الحوثي في مشروعه فسنناضل أبناءها تحت راية الشافعية وليس تحت راية الوطن.
- ما صحة الحديث عن أن جماعة الحوثي تمهد الطريق لعودة صالح أو نجله كمخلص ومنقذ لليمن؟
- توجه الإصلاح أو صل الشعب إلى قناعة أن علي عبد الله صالح الأفضل وما يصنعه الحوثيين سيؤكد ذلك واليوم علي محسن وأصحابه يتمنون أن يعودا إلى الفرقة وحميد الأحمر يتمنى اليوم أن يعود على اليمن والشيخ صادق الأحمر يتمنى أن يعود إلى حاشد والمواطن يتمنى اليوم العودة إلى ما قبل 2011م ومحمد قحطان يتمنى العودة إلى منزله وكل المكونات ما كانت تتوقع أن نصل اليوم إلى حرب العصابات ونحن نئن ونبكي اليوم على كل منجزة تحقق وحدة وطنية وانهارت بالأقلمة وجيش وتهاوي أمام العصابات فماذا بقي معنا.
- من الذي أخرج جماعة الحوثي من كهوف مران إلى تخوم تعز؟
- حزب الإصلاح فالحوثي كان في مران وذهب الإصلاح إلى مران وصعدة وأوصله على ساحة التغيير بصنعاء وفي الساحة رافقوه في الخيام بعدها قال ناشطي الإصلاح إن ما يشاع عن الحوثيين من سب للصحابة محض افتراء وتبنى الإصلاح خطاب اعلامي يساند الحوثيين ويعرض مظلمتهم وأنهم تعرضوا لسته حروب ظالمة وباركو مخرجات الحوار التي نصت على الاعتذار لصعدة والحوثيين واعتبار قتلاهم شهداء وفي صعدة سلمت للحوثيين ثلاثة ألوية بكامل عتادها من الأولية التي كانت تتبع المنطقة الشمالية الغربية وفي ظل قيادة علي محسن ومعدات واليات اللواء 310 الذي كان يقوده القشيبي أكملت احتياجات الحوثيين من السلاح وفي العاصمة صنعاء كانت وفق خطة العمليات العسكرية مقسمة على ستة محاور محور السواد وما أطلق عليه الإصلاح الحرس العائلي لم يدخل منه حوثي ومحاور الصباحة وأرحب ونهم وهمدان التي كانت تحت مسئولية ما أسموه الحرس العائلي لم يدخل منها ولا حوثي ودخلت مليشيات الحوثي من محور اللواء علي محسن والإصلاح والفرقة الأولى مدرع من قرية القابل وشملان وشارع الثلاثين هذا المحور الذي رفض حزب الإصلاح تسليمه لقوات الحرس العائلي ومع ذلك دخل واقتحم درع جامعة الإيمان والفرقة وتسلح بسلاحها واستولى على عتاد اللواء الرابع التابع للفرقة سابقاً وأخذ كل ذلك بتواطوء من قادة هذه المعسكرات والوحدات وواصل طريقه على إب والبيضاء بسلاح الفرقة والمنطقة الشمالية الغربية ولا يوجد معه حتى بندق من الحرس العائلي.
- ما الذي حققه شوقي هائل لتعز وما سر غيابه عن المحافظة في هذه الفترة؟
- شوقي هائل تقريباً كان في إجازة والآن في هذا الظروف أنا أعتقد أن الأفضل له ولتعز أن يظل مسافر وأما الإجابة عن ما حققه شوقي هائل لتعز فما الذي حققه الرئيس هادي الذي سلم البلاد والعباد للمليشيات أما شوقي فحافظ على تعز وعلى المعسكرات فيها وعزز قوات الأمن بالأطقم وسيارات النجدة والشرطة العسكرية ولم شمل تعز حيث وأنه تسلمها وهي شذر مذر وعمل لتعز كل ما بوسعه بجهده وإمكانياته.
- أين مصير المشاريع الاستراتيجية كمشروع تحلية المياه وإعادة تأهيل المطار وميناء المخاء ومدينة حمد الطبية؟
- مشروع تحلية المياه بيد السعودية وقد كان مبلغ التمويل سلفة تم رجع منحه ومشروع مدينة حمد بيد القطريين وبقية المشاريع التي يمولها البنك الدولي والمانحين فأكثر ما يفيدنا لتنفيذ هذه المشاريع في هذه المرحلة هو بقاء شوقي هائل محافظاً لتعز لأنه مصدر الثقة في التفاوض مع المانحين وإقناعهم بتمويل المشاريع الاستراتيجية .
- ما صحة ما نقل عنك بأنك سترتدي حزاماً ناسفاً في حال اجتياح مليشيات الحوثي لمحافظة تعز؟
- كلامي واضح فأنا قلت إن حزبنا تعز بلك مكوناتها مؤتمر وإصلاح وناصري واشتراكي وأنصار الله وبقية المكونات وإذا اعتدى أي مكون من هذه المكونات على تعز فإن تعز لا تقبل الضيم وختلال الأمن والاستقرار في تعز سيشجع القاعدة على الانتشار ومنحها بيئة خصبة للقتل والتفجير وارتكاب جرائمها وأنا مع تعز مع اليمن وفي 2009م تكملت في نادي الصقر وسط أبناء تعز وأمام رئيس الجمهورية وقلت " لدينا في تعز خمسون ألف متقدم ليشغل الوطيفة العامة ومقيد ملفاتهم في الخدمة المدنية ويحملون مؤهلات ماجستير وما فوقها بينما الحكومة تمنح تعز 500 درجة وظيفية سنوياً ما يعني أننا بحاجة على مائة عام لتوظيف المخرجات حتى العام 2009م فقط وهنا لا داعي للجامعات والكليات لأنها ستتحول على فقاسات للبطالة والعاطلين ولن يجد المتخرجون من الجامعات وظيفة سوى الالتحاق بتنظيم القاعدة وسيظلون قنبلة موقوته ستنفجر في وجه النظام وستسقطه وفي العام 2011م وتحت قبة البرلمان وأنا نائب مؤتمري وفي ظل الاحداث التي شهدتها تعز في ذلك العام قلت " أتيت من تعز من بين اشلاء الضحايا وركام المنازل أتيت من تعز وهي تقصف بدبابات ومدافع السلطة ونهاراً بنيران مليشيات الفرقة أتيت من تعز ونحن نعيش بين تواطء النظام على تعز ومعارضة بين تجاوزت الحد بقتل الناس في الشوارع أتيت لأقول للشباب أن النظام حملنا كل الفاسدين 33 عاماً قادمه وتعز اليوم لن تفرط بها لا للحوثي ولا للمؤتمر ولو علي عبد الله صالح والمؤتمر ضد تعز فأنا ضدهما. فأنا لا أعتبر تعز ارضي وإنما عرضي فإذا فرضت فيها فقد فرطت في عرضي.
- ما مستقبل علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر؟
- علي عبد الله صالح مؤسس المؤتمر ولا يمكن أن يمحي من المؤتمر إلا إذا جاء الأفضل.
- في حال تم إدراج علي عبد الله صالح من قبل مجلس الأمن في قائمة المعرقلين
للعملية الانتقالية كيف سيتعامل حزب المؤتمر مع ذلك؟
- سنحكم على المجتمع الدولي بالجنون وأنهم لا ينظرون بعين الحق ولسنا معهم وسيزداد أعضاء المؤتمر تمسكاً بعلي عبد الله صالح وحباً له.