انتهى، قبل قليل، الاجتماع بين الأطراف السياسية اليمنية، بحضور المبعوث الأممي جمال بنعمر، لمناقشة الرؤى التي قدمتها الأطراف السياسية بخصوص حل الأزمة القائمة، بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء، خالد بحاح. وذكرت"خبر" نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع، إنه لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية بخصوص المقترحات المقدمة من الأطراف، فيما تغيب اتحاد الرشاد السلفي عن اللقاء.
وكانت مصادر سياسية قالت، في تصريح سابق للوكالة، إن ثلاثة خيارات مطروحة للنقاش في الاجتماع، هي: (عودة الرئيس هادي، أو تشكيل مجلس رئاسي، أو الذهاب إلى البرلمان وفق الأطر الدستورية).
وأفادت المصادر بأنه تم إقرار عقد لقاء آخر صباح الخميس، لحسم الأمر، مشيرةً أن الأطراف أصبحت في حالة – شبه إجماع – على تشكيل مجلس رئاسي لا يرأسه الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، فيما لا يزال المؤتمر الشعبي العام، متمسكاً أن يكون أي حل وفق الأطر الدستورية وعبر مجلس النواب "البرلمان" كونه الوحيد صاحب الشرعية المتبقية في البلد.