تستأنف الأطراف السياسية حوارها، الأربعاء، في موفنبيك بعد توقفها ليومين، عقب أن طلب اللقاء المشترك مهلة يوم الاثنين الماضي، للثلاثاء ليتمكن من التشاور مع التنظيم الناصري الذي أعلن انسحابه من الحوار. ونقلت "وكالة "خبر"،عن مصدر سياسي رفيع، بأن كافة ممثلي القوى السياسية، موجودون بفندق الموفنبيك لاستئناف عقد جلسات الحوار لإيجاد حل للخروج من ازمة استقالة الرئيس هادي. وأوضح المصدر، أنهم الآن (الساعة الخامسة من مساء الأربعاء) متواجدون بقاعة فندق موفنبيك بانتظار حضور المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر ليبدؤوا الجلسة. وأشار الى ان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، متمسكون بموقفهم، بأن لا حل للأزمة إلا عبر البرلمان والدستور؛ كونهما الوحيدين المتبقيين اللذين يحفظان كيان الدولة. وأضاف، أن أي حل للأزمة خارج البرلمان والدستور ستكون عواقبه وخيمة ولن تصب في مصلحة الوطن. تجدر الاشارة ان اليوم الأربعاء، تنتهي المهلة التي أعلنها المؤتمر الوطني الموسع، الذي انعقد بصنعاء مطلع الأسبوع، بدعوة من عبدالملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله، وحدد 3 أيام للقوى السياسية، لسد الفراغ وإيجاد مخرج للأزمة السياسية القائمة، بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح.