قال مصدر مطلع Hن القوى السياسية المتحاورة في فندق موفنبيك، برعاية المبعوث الأممي، جمال بنعمر، ما تزال تواصل مباحثاتها للوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة التي تسبب بها الاعلان الدستوري الذي جاء بعد حوالي اسبوعين من استقالة الرئيس هادي و حكومة بحاح. ونقل "حصاداليوم "عن المصدر، أن خلافات سادت في نهاية الجولة الثانية من المباحثات بين الحوثيين و تجمع الإصلاح. و أشار المصدر أن الخلافات نشبت عقب خطاب الزعيم الحوثي، الذي هاجم فيه حزب الإصلاح، ما اعتبره مفاوضي الحزب تهديد لهم للقبول بوجهة النظر الحوثية و القبول بالأمر، غير أن بنعمر تدخل لتخفيف حدة الخلافات و استمرار المفاوضات. و كشف المصدر أن المفاوضات تجري حول عدة خيارات لتشكيل مجلس رئاسي و مصير مجلس النواب الذي حله الإعلان الدستوري الحوثي، و وضع اللجان الثورية و الشعبية للحوثيين. و لفت المصدر، إلى أن خلافا نشب بين الحوثيين و المؤتمر حول مصير مجلس النواب، حيث يصر المؤتمر على استمراره و طرح بدائل لتوسيعه و تمرير استقالة هادي عبره، و من ثم تزكيته للمجلس الرئاسي، غير أن الحوثيين يرفضون فكرة بقاء البرلمان و تزكية المجلس الرئاسي عبره. و نوه إلى أن الخلافات رحلت للجلسة الثانية التي انتهت قبل حوالي ساعة، دون أن يكشف عما افضت إليه، مؤكدا دخول المفاوضين في جلسة ثالثة.