قصفت طائرة حربية معسكر قوات الامن الخاصة في خور مكسر عدن بعد سقوطه بيد قوات من الجيس مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي . مصادر اوضحت ان الطائرة الحربية قصفت مخازن الاسلحة في معسكر قوات الامن الخاصة , بعد قليل من غارة مماثلة استهدفت القصر الجمهوري في المعاشيق حيث يقيم الرئيس هادي . واضافت ان طائرتين حربيتن حلقتا مجددا فوق قصر المعاشيق وان المضادات الارضية اطلقتا النيران في الهواء . الى ذلك ذكر مصدر محلي ان اللواء الصبيحي قاد مفاوضات مع العميد عبدالحافظ السقاف افضت الى تسليم المعسكر , الذي تعرض لعملية نهب واسعة . مشيرا الى ان العميد السقاف غادر المعسكر برفقة الصبيحي . في حين افادت معلومات من مصادر محلية في محافظة عدن أن وحدات من قطع البحرية الامريكية المتواجدة في خليج عدن اقتربت يوم الخميس من السواحل اليمنية ، وانها اتخذت وضعاً قتالياً بما في ذلك تحريك منصات صواريخ تحسباً لأي طارئ. وتوقعت المصادر أن يكون تحرك البحرية الامريكية ، في اطار استعدادات من جانبها للتدخل العسكري في عدن لمساندة الرئيس هادي ولجانه الشعبية في حال استدعى الامر ذلك. - البحرية الامريكية: وكانت البحرية الأمريكية أعلنت قبل نحو أربعة ايام أنها ستشكل قوة خاصة لمحاربة القراصنة الذين تزايدت أنشطتهم في خليج عدن، وقبالة السواحل الصومالية، وعلى السواحل الغربية للمحيط الهندي، على أن تضم قوات بحرية من دول أخرى تشارك في عمليات مكافحة القرصنة بالمنطقة. واعتبرت المصادر أن اعلان البحرية الامريكية تشكيل قوة لمحاربة القراصنة في هذا التوقيت بالذات ،ربما كان غرضه التمويه ، وان الهدف كان استعداداً لتدخل عسكري بجنوب اليمن ، وقال الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في بيان له نشر الخميس الماضي ، إن القوة الجديدة سيطلق عليها اسم "قوة المهام المشتركة 151″، تنبثق عن قوة موجودة حالياً في المنطقة تتولى مكافحة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، بالإضافة إلى القرصنة. إلا أن المتحدثة باسم الأسطول الخامس، ستيفاني ميردوك، قالت وفق ما أوردته شبكة (CNN) الاخبارية الامريكية ، إن القوة الجديدة سوف تخصص فقط لمهام مكافحة أعمال القرصنة، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة بادرت بتشكيل هذه القوة، وتتطلع إلى مشاركة دول أخرى "في المستقبل القريب." وأضاف، في تعليق له من مقر قيادة الأسطول الخامس بالعاصمة البحرينية المنامة، قائلاً: "نعتقد أن قرار تشكيل قوة CTF 151يمثل خطوة في غاية الأهمية في الاتجاه الصحيح." ومن المقرر أن يتولى قيادة القوات المشتركة، التي سوف تبدأ مهامها رسمياً اعتباراً من منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري، الأدميرال في البحرية الأمريكية تيرنس ماكنايت. وتنبثق قوة مكافحة القرصنة عن "قوة المهام المشتركة 150″، التي تم تشكيلها في وقت سابق، بهدف توفير الحماية لقوات التحالف الدولي التي كانت تشارك في عملية "الحرية المطلقة" في أفغانستان، وكانت منطقة عملياتها تشمل المحيط الهندي وخليج عدن. وتابع غورتني قائلاً: "بعض القوات البحرية المشاركة ضمن التحالف ليس لديها السلطة للقيام بمهام لمكافحة القرصنة"، مشيراً إلى أن "تشكيل القوة CTF 151سوف يسمح لتلك الدول للمشاركة في الحرب ضد القرصنة، تحت بند مشاركتها في القوة CTF 150.