في الوقت الذي يبذل فيه محافظ تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل جهوداً صادقة ومخلصة لإخراج تعزالمدينة والمحافظة من دوامة الفوضى العارمة »الخلاقة« التي أفرزتها الأزمة السياسية التي اندلعت مطلع العام الماضي، وفي الوقت الذي يعمل فيه بكل تفانٍ وإخلاص لاستعادة الأمن والاستقرار والهدوء والسكينة العامة وتحقيق الوفاق والاتفاق بين أطراف الأزمة على مستوى المحافظة وإنهاء بؤر التوتر والاضطربات وحشد كل الطاقات والجهود لدفع عجلة التنمية من جديد بعد توقفها على مدى أكثر من عام ونصف.. برغم كل تلك الجهود التي يبذلها المحافظ شوقي من أجل محافظته التي ينتمي إليها وطنياً بكل جوارحه وأحاسيسه ومشاعره للأسف الشديد فإن هناك ممن أعمت الحزبية والمصالح الشخصية بصرهم وبصيرتهم يسعون بكل الوسائل والأساليب لوضع العراقيل والصعوبات أمام جهوده وآماله وطموحاته في جعل تعز نموذجاً للمدنية والتحضر والثقافة والتنمية ويعملون جاهدين على إحباطه وإفشال خططه وتوجهاته الصائبة بهدف ابتزازه لتحقيق مكاسب ومصالح حزبية وشخصية على حساب المصلحة العامة للمحافظة وأبنائها. كلما طلب المحافظ شوقي هائل تهدئة الأوضاع ووقف كل أشكال التصعيد والاستفزازات كلما وجدنا أصحاب النفوس المريضة يرفعون وتيرة الأعمال التصعيدية والاستفزازية.. وكلما عمل على تحقيق خطوة إلى الأمام عمدوا إلى محاولة إعادته خطوات إلى الوراء بافتعال قضايا ومشكلات ما أنزل الله بها من سلطان وشن حملات إعلامية مسعورة ضده. كلما غادر المحافظ إلى صنعاء لمتابعة الحكومة في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المشاريع المتوقفة والمشاريع المعتمدة أو كلما سافر إلى الخارج للحصول على تمويلات من الأشقاء والأصدقاء للمشاريع الاستراتيجية التي سيتم تنفيذها كلما شنوا عليه حملة مسعورة عبر مختلف وسائلهم الإعلامية وأبواقهم المتنقلة في التجمعات والمقايل والبوفيات ووسائل المواصلات يزيفون الوقائع والحقائق ويختلقون الأكاذيب كما هي عادتهم. على أولئك النفر الذين يتوهمون أنهم قادرون على قلب الحقائق وتزييف الوقائع من خلال حملات الإفك والكذب والتضليل.. عليهم أن يدركوا جيداً أن أبناء تعز لايمكن أن تنطلي عليهم تلك الأساليب فهم يدركون حقائق الأمور، ولايمكن أن ينخدعوا بتلك الشعارات الجوفاء والحملات الإعلامية المضللة ولذلك فقد تداعوا للقيام صباح اليوم الثلاثاء بمسيرة حاشدة دعماً لمحافظهم شوقي هائل ومن أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة وهي أبلغ رد على تلك الحملات المسعورة ومحاولات إعادة تعز إلى المربع الأول الذي كانت عليه خلال العام المنصرم 2011م. ابناء تعز يقولون اليوم بصوت واحد لا للوصاية على تعز لا للفوضى والتخريب.. نعم للأمن والأمان والسلام والاستقرار.. نعم لشوقي أحمد هائل قائداً لمسيرة التغيير والبناء والتنمية في تعز الثقافة والمدنية. نقلاً عن صحيفة تعز