كشف مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية إن السلطة المعترف بها دوليا لا تشارك في المفاوضات الجارية منذ يومين في العاصمة العمانية مسقط بين وفد من الحوثيين وأتباع علي عبد الله صالح مع أطراف دولية وإيرانية. وقال المصدر لبي بي سي إن الرئاسة متمسكة بوجوب إذعان الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والبدء الفوري في تطبيقه دون شروط. وانتقد المصدر محاولات من سماه ب”أطراف دولية وإقليمية” لتحقيق مصالح لبلدانها على حساب المصلحة العليا لليمن والشعب اليمني معتبرا أن “جهود بعض الدول لا تصب في مصلحة اليمن بل تسهم في إطالة أمد الصراع فيها”. وكان وفد مكوّن من القياديين في الحركة الحوثية صالح الصماد ومهدي المشّاط ومحمد عبد السلام وآخرين ممثلين عن علي عبد الله صالح توجه قبل يومين على متن طائرة عمانية الى مسقط لإجراء محادثات مع قوى دولية وإقليمية. وتهدف المحادثات إلى إيجاد مخرج ينهي الحرب والصراع الدائر في اليمن ومناقشة مبادرة تقدمت بها الجزائر قبل أيام لإنهاء الصراع الى جانب أفكار أمريكية وروسية وأخرى طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وقال مصدر دبلوماسي ان تفاصيل اتفاق في مسقط وافق عليه الحوثيين يتضمن التالي: 1- الانسحاب من العاصمه والمحافظات . 2- عودة بحاح وحكومته الى صنعاء . 3-الغاء الانقلاب وكل ما صدر عنه من قرارات وتجنيد وتعيينات – مقابل وقف القصف واطلاق النار . 4- نشر 600 مراقب دولي والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار كماهو عدا عودة حجه لاقليم ازال . 5- تسليم السلاح الثقيل وتطبيع الحياه كما كانت . 6- تنفيذ قرار مجلس الامن 2216 . 7- تشكيل حكومه جديده يشارك فيها كل الاحزاب والحوثيين دون الذين شملهم القرار .